mercredi 30 septembre 2009

ارحلوا عن ديارنا أيتها الزمرة الفاسدة المتكالبة المتصهينة التلمودية الكلاب الضالة التي تلهت وراء ذيل بني كلبون في تل أبيب








مراكش الحمراء // أشعار التوريين..

الكلام الموزون من القلب النقي و الضمير العربي الحي

مع شاعر الشعراء المناضل الدكتور// احمد حسن المقدسي

فقط على عرب تايمز ... رائعة الشاعر الفلسطيني الدكتور احمد حسن المقدسي في رثاء ياسر عرفات وادانة دولة الابوات

قصيدة للشاعر والاكاديمي

الفلسطيني الكبير

د. أحمد حسن المقدسي

elmaqdisi@hotmail.com

( خاص بعرب تايمز)

***

ملاحظة قد تكون هامة لفهم القصيدة

-الأبوات : هم عباس وزمرته حيث تبدأ كـُناهم بأبو ... ابو مازن ، ابو قريع .. وهكذا .

- دولة الابوات : سلطة الابوات في رام الله .

- نسل عرفات اي زمرة العملاء الذين تركهم واستلموا السلطة بعد اشتراكهم مع اسرائيل في قتله

وهم يتكونون من عباس وعصابته .

- القصيدة تخاطب وترثي الشهيد ابو عمار .

***

ابـكـــي .. وتبكـــي موتـَـك الأقــــلام ُ

أنـــت َ الكــــبير ُ.. وكلـُّـــهم أقــْــــزام ُ

يعلــو جبينـَك َ مـُصحف ٌ ويطير مِـن

بــين الأصــابع ِ نـَـوْرس ٌ وحـَــــمام ُ

وعلـــى عـُقالك تنتشي أســطورة ٌ

وبـِــنور وجْـهـِـــــك َ يسـتظِـل ُّ حـــسام ُ

ما نام َ جـفـْني منذ أن ودّعـْــتـَنا

وهـــل الحبيب ُ على الفِــراق ِ ينـــام ُ ؟

فأ ُسامِـر ُ الذكــرى على شـُرُفاتـها

وأعــاف ُ نـومـي .. والجـــميع ُ نِـيـــام ُ

*

آتــي مـَقامـَـك َ كاشـِفا ً أوجاعــَـنا ويطيــب ُ لي قــُرْب َ المـَقـام ِ مـُقـــام ُ

فــَلِـم ارتحلـت َ وانت َ تعرف جيـدا ً أن َّ الـــــذين تركـْــــتـَهم أزلام ُ ؟

ولِـم َ ارتـَحَلـْـت َ وجرحـُـنا مُـتـَعفـِّن ٌ والجـرح ُ تمـضغ ُ صـبرَه الأيـــام ُ ؟

شــعب ٌ يُبـــاد ُ بـِقـَضـِّه ِ وقضيضه قبْـــل َ العـدو ِّ .. مـِن الشـقيق ِ يُـضَـام ُ

نامــت ْ سيوف ُ العـُرب باكية ً فلـَـمْ

يـُـرفع ْ بوجـــه ِ الغاصـبين حُـــسـام ُ

ومن الشمال إلى الجنوب مَقابــــر ٌ

والناس ُ فـــي تـلك القبــــور رُكـــــام ُ

رُتـَـب ٌ وأوسمة ٌ هنا ، وشَـوارب ٌ

عنــــد َ العــــدو ِّ تدوسـُــها الأقــــــدام ُ

هذي المُسوخ ُعلى العروش تـَصَنـَّمَـت ْ هــل عِــزة ٌ تأتــــي بـها الأصــنـــام ُ ؟

حتى الحقول توشـَّـحت ْ بسوادها وتــسمَّمت ْ مِـــن ريـْحِـــهـِم أنـْــسـام ُ

*

عـُـذرا ً أبا الأحرار ِ والأمجاد ِ إن ْ

ضــاق َ القـريض ُ وخــانني الإلـهــام ُ

مِن أي ِّ نافذة ٍ سأسرق ُ فرْحَتي ؟

ودروبـُـنا بالمُجــرمـين .. زَحَــــــام ُ

يا ســـيدي قتلوك َ في وضـَـح

النهار ِ.. فكلـُّـــهم لعــــدونا خـُــــدَّام ُ

قتلوك َ لم يَرْمِـشْ لهم جفنٌ ولم تـَـشْـفع ْ لــديهم صُـحـْبـَة ٌ وذِ مـــام ُ

وعلى ضريحك َ قد أقاموا دولة ً وعِـمــادُها .. التـنكــــيل ُ والإجـــــرام ُ

منذ ارتـِحالك سيدي ما عــاد َ يكــبَح ُ مِـن شــرور ِ المارقين لِـجــام ُ

بعد الرحيل ِ تكشـَّفت سوءاتـُهم

وانـــزاح َ عن وجـْه العـميل ِ لِـثـــام ُ

ذرفوا عليك الدمع َ ملء َ جفونهم ْ

ودمــوع ُ مَـن فـقـَـد َ الحـَــياء َ سِـــجام ُ

تلك العصابة ُ في الوحول ِ تمرغت

وطــَــفـَا علــى تلك الـوجـوه سُــخام ُ

كم اتقـنوا دَوْر َ الخـيانة ِ سـيدي

فـَلــِكل ِّ مَـن ْ خــان َ البــلاد وســــام ُ

كم مثـَّـلوا دور َ المُخـَـلـِّص للورى

وهـُــُم ُ على سَـطح ِ الجـُـلود ِ جـُــذام ُ

" فتـْح ُ" التي أنشأتـَها مخطـوفة ٌ

بــين َ المُـتـاجـِر ِ والعـمـــيل ِ تـنـــام ُ

في قبضة العملاء بات مصيرها

مـا عــاد َ فــيها قـــــادة ٌ وعِظـــام ُ

*

كم خــان َ زادك َ خائن ٌ ومُتاجـِر ٌ ورَمَـتــْك َ مِـن بعـد الرحيل ِ سـِـهام ُ

كـَرَزايـُنا يـبني هياكل َ عرشِــه ِ وَيـَؤمـُّــه ُ " بـِصـَــلاتِه " حـاخـــام ُ

في دولة ِ الأبـوات ِ كـم هـُبـل ٍ علا فعلـى المَـنابـر تـُرفـَـــع ُ الأصـنام ُ

وتموت ُ مـِن ْ جوع ٍ أكابر ُ خيلنا ومِــن الـخـَنـَا تتجَــشـَّـأ الأغـنـــام ُ

في دولة ِ الأبوات ِ يعزف ُ عاهـر ٌ

فـَيُحِـــل َّ رقــص َ السـاقـِطين إمــــام ُ

في دولة ِ الأبَـوات ِ يعلـــو تــافِه ٌ

ويُهان ُ فـي أرض ِ الـرِّباط ِ كِـــرام ُ

صــار المُجاهد ُ في حماها كافرا ً

وعليـه ِ حَـــد ُّ المُـلحدين يُقـــــام ُ

ومَـطِـيَّة ُ المُحتل ِّ بات َ مُنـاضلا ً

حفــــلات ُ أفـــراح ٍ إليـه تـُقــــــام ُ

دَيْتون ْ يُوزِّع في الصباح فروضَهم

ويُصَـــدِّقون َ بأنـَّـهم حُـــكَّام ُ !!

وقضية ُ التحرير أضحت نعْجــة ً

عَجْـفاء َ ترعــى جسْـمَها الأورام ُ

في دولة ِ الأبَـوات ِ ضِرْع ٌ واحد ٌ مع ألـف ِ لِــص ٍّ .. إنه لَحَــرام ُ

فأ ُولاء ِ آثـــام ٌ تســير بأرجـُل ٍ مِـن ْ إثـْمِـهـِم تتبــَرَّأ ُ الآثـــــام ُ

يا شعبي َ الجبـَّار َ إزرع ْ ثورة ً تستأصِل ُ العـُمـَـلاء َ حيث ُ أقاموا

*

يا مَـن ْ تزوجْـت َ القضـيَّة َ ذات

يوم ٍ فاشْرَأبَّت ْ صوبـَك َ الاحــلام ُ

وأردت َ نـَسْـلا ً بالمبادئ قابضا ً

فإذا به ِ مثل َ الخِـراف ِ يُـــسَام ُ

ما دام ُ نسْـلـُك َ هكـذا يا سيديُ

بـِئـْس الزواج ُ.. وماتت الأرحام ُ

يا سيدي دعني أصارِحـُكم بأن َّ

النســل َ مـِـسْـخ ٌ .. والـزواج َ حــــرام ُ

***

ملحوظة من عرب تايمز : لا مانع من نقل قصيدة الشاعر الكبير الدكتور احمد حسن المقدسي واعادة نشرها في الصحف والمواقع الالكترونية شريطة ان تنشر القصيدة كاملة دون تحريف موقعة باسم كاتبها وعنوانه الالكتروني المبين اعلاه والاشارة الى عرب تايمز كمصدر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire