jeudi 24 septembre 2009

مواطنة صحراوية مغربية تعري عصابة بوتفريقة بتندوف

مراكش الحمراء // أخبار جرو الجزائر..

مناضلة صحراوية في مجال حقوق الإنسان تدعو إلى إنقاذ الأسر المحتجزة بمخيمات تندوف

طالبت السيدة حجبوها الزوبير، وهي مناضلة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان بالأقاليم الجنوبية، المجتمع الدولي إلى التحرك "بحزم من أجل إنقاذ الأسر المحتجزة بمخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر". وأعربت السيدة الزوبير في كلمة أمس الثلاثاء أمام الدورة ال` 12 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، عن "انشغالها بالوضع المأساوي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأشخاص، وبالتحديد في المناطق التي تشهد نزاعات".

وأشارت إلى أنه " في بعض المناطق حيث ترفض الدولة تحمل مسؤولياتها أمام غياب هذه الحقوق الأساسية، فإنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم لإنقاذ آلاف الأشخاص عبر العالم، وعلى وجه الخصوص أسرنا المحتجزة في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر".

وسجلت السيدة الزوبير أن المغرب يضمن منذ أزيد من 30 سنة الحقوق الأساسية بأقاليمه الجنوبية عبر إطلاق استثمارات ضخمة في تنمية هذه الجهة، التي تشهد ميلاد مدن جديدة وقرى تتوفر على بنية تحتية جد متطورة في نفس مستوى تلك التي يتم إنجازها بباقي الجهات الشمالية للمملكة.

وأضافت أن التدبير المحلي بهذه الأقاليم تتولاه الساكنة في شفافية تامة وفي مناخ من التشاور بين مكونات المجتمع.

وبالمقابل عبرت السيدة الزوبير عن أسفها لكون " الساكنة ، المجبرة على العيش في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، ما زالت تعيش في ظروف جد صعبة، مستنكرة في الوقت نفسه، تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة إليهم والتي يتم بيعها في أسواق المنطقة أو في بلدان أخرى".

ولاحظت ، أنه إذا كانت آثار الغنى بادية على قادة (البوليساريو) ، فإن الساكنة ما زالت تعيش البؤس والفقر دون أن تتمتع بالحق في الحماية وحرية التنقل والحق في الشغل والتربية والصحة والحياة الكريمة.

وطالبت المجتمع الدولي ب" تحمل مسؤولياته كاملة أمام غياب حقوق الساكنة الصحراوية بمخيمات تندوف، وكذا بفتح تحقيق حول مآل المساعدات الإنسانية منذ أزيد من ثلاثين سنة".

ودعت أيضا بممارسة ضغوط على الجزائر قصد السماح بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف.

لاماب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire