mercredi 1 décembre 2010

ولد سلمى في طريقه إلى المغرب..بعد أن سلمتهُ البوليساريو للمفوضية العليا للاجئي

ولد سلمى في طريقه إلى المغرب..بعد أن سلمتهُ البوليساريو للمفوضية العليا للاجئين


مصطفى سلمى ولد سيدي خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة السمارة المغربية

مصطفى سلمى ولد سيدي خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة السمارة المغربية

يستعد مدير أمن عام جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود للعودة إلى المغرب في الساعات القليلة الماضية،بعد أن أفرجت عنه الجبهة،إثر ضغوط كبيرة مورست على قيادتها من النظمات الدولية في مقدمتها منظمتي هيومن رايس ووتش و العفو الدولية.

و يأتي الإفراج بعد يوم من دعوة منظمة العفو الدولية جبهة البوليساريو إلى توضيح الوضع القانوني وكشف النقاب عن مكان وجود مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي القي عليه القبض عشية 21 شتنبر 2010 عند نقطة الحدود المؤدية إلى مخيمات تندوف في منطقة امهيريز.

و تقول معلومات الدولية أن قوة عسكرية من الجبهة سلمت المنشق عنها ولد سلمى،إلى إدارة المفوضية السامية لحقوق اللاجئين قرب الحدود الجزائرية مع موريتانيا،بعد احتجازه فترة من الزمن وفرض الإقامة الجبرية عليه و على أسرته إثر إعلانه الاقتناع بالمبادرة المغربية لمنح الصحراء حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية،وعودته إلى تيندوف للدفاع عن رأيه بشكل علني.

و جرى تسليم المنشق الصحراوي المؤيد للحل المغربي في منطقة “آقوينيت” 90 كيلومترا شمال غرب ازويرات،و تحديدا في منطقة عسكرية تطلق عليها الجبهة المدعومة من الجزائر ب “الناحية العسكرية السابعة”.

و اعتقل مصطفى سلمى إثر عودته مباشرة إلى مخيمات تندوف في الجزائر، بعد زيارة قام بها إلى المغرب زار من خلالها والده،و أعلن خلالها تأييده لمشروع لحكم الذاتي الذي اقترحه العاهل المغربي الملك محمد السادس، كحل لنزاع الصحراء.

و قالت الجبهة ان ولد سيدي مولود كان موقوفا ببلدة امهيريز الواقعة في المناطق الصحراوية خارج الحزام الامني وتطلق عليها جبهة البوليزاريو وصف “الاراضي المحررة”،و وهو ما تنفيه الرباط .

وحمل المغرب السلطات الجزائرية مسؤولية تأمين حرية وسلامة المنشق الصحراوي كون اعتقاله وكذلك احتجازه تم في الاراضي الجزائرية كما تقدم المغرب رسميا للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بدعوة السلطات الجزائرية لتحمل مسؤوليتها في قضية اختطاف واعتقال مصطفى سلمة، كما طالب بالتدخل العاجل لحمايته وإطلاق سراحه.

و كان ولد سيدي قد أعلن صراحة في مدينة السمارة جنوب المغرب،نيته العودة إلى المخيمات من أجل مواصلة التعبئة للانخراط في المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية،معلنا أن ”شرائح واسعة من الصحراويين بالمخيمات تؤيد وتدعم هذا الحل الواقعي”.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire