mercredi 1 décembre 2010

مسؤول عُماني يؤيد العقوبات على طهران ويحث أميركا على ضرب منشآتها النووية


به سير به الكنيف و سربيه/ الوطن الآن / عدد 400

*******

سلسلة خاصة أقدمها لكل زوار مراكش الحمراء .. تباعا حول ما ينفثه صاحب موقع Wikileaks

**********

مراكش الحمراء

Wikileaks تكشف تحذيره من "تكتيكات" إيران "التوسعية" في المنطقة

مسؤول عُماني يؤيد العقوبات على طهران ويحث أميركا على ضرب منشآتها النووية

وزير المكتب السلطاني في سلطنة عُمان الفريق أول علي بن ماجد المعمري

واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت وثيقة مسرّبة على موقع ويكيليكس أن وزير المكتب السلطاني في سلطنة عُمان الفريق أول علي بن ماجد المعمري حذر الولايات المتحدة من التوسع الإيراني وطالبها بضرب منشآتها النووية، وذلك بعدما عبر عن موافقة السلطنة لفرص المزيد من العقوبات على طهران. والوثيقة بتاريخ الخميس 7 أغسطس 2008 . القسم السري – مسقط

الموضوع: قلق عماني من التوسّع الإيراني

1. ملخص:

استعرض وزير المكتب السلطاني الفريق أول علي بن ماجد المعمري وجهة النظر العمانية في إيران من منظور أمني، وأبرز الوعي العُماني بتكتيكات إيران الخادعة ورغباتها الأيديولوجية التوسّعية في المنطقة خلال اجتماع تمهيدي مع الأدميرال ويليام غورتني رئيس هيئة الأركان المشتركة يرافقه السفير. وعلق المسؤول العماني على الملف النووي الإيراني والأمن في مضيق هرمز والتدخّل الإيراني في المنطقة. وتأتي آراء المعمري كتناقض صارخ مع التعليقات التصالحية، إن لم تكن الإذعانية التي أدلى بها وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي عن أهمية إيران ودورها في المنطقة.

لن نعارض المزيد من العقوبات على إيران

2. بناءًا على ما يُميّز عمان من الصراحة والوضوح، بدأ الفريق علي تصريحاته بشأن إيران بملاحظة واقع إيران باعتبارها جارة قريبة لها علاقات مع عمان. وفي نهاية المناقشة قارن علاقة عمان مع إيران بعلاقات دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى مع إيران. ولكنه تطرّق في كثير من الأحيان خلال الاجتماع لموضوع اختلاف عمان عن باقي دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أن نوايا هذه الدول الحقيقية ومواقفها كثيرًا ما استعصت على الفهم العماني.

3. أتت القضية النووية الإيرانية في طليعة اعتبارات الوزير العماني. واعتبر أن الملف النووي قضية دولية، مشيرًا إلى ضرورة تولّي الهيئات الدولية مثل مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرّية للقضية. وأكّد أنّ عمان لن تعُارض فرض مزيد من الإجراءات ضد إيران من قبل الهيئات الدولية، ولكنه أشار إلى أن عمان لا تريد أن تلعب بنفسها دورًا نشطًا في الدعوة لمثل هذه التدابير.

نيّة إيران واضحة: كسب الوقت

4. صرّح علي مجيد أن عمان على علم بتكتيكات المماطلة الإيرانية في محادثات القضية النووية. وبدلاً من الاستجابة للموعد النهائي في 5 آب/أغسطس، قدّم الجانب الإيراني مبادرة جديدة لإجراء محادثات، مؤكدًا التقارير الأميركية التي أشارت إلى أن إيران تسعى لمجرد كسب الوقت. وقال علي إن نيّة المماطلة الإيرانية "واضحة جدًا إلى عمان". وأشار السفير إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها في جميع أنحاء العالم، وخصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، إلى مزيد من تقييد النشاط الاقتصادي الإيراني في محاولة للتأثير على موقف إيران بشأن الملف النووي. ووافق الفريق على أن العقوبات أثّرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني حتى الآن، رغم نفي إيران لذلك. وعلاوة على ذلك قال إن طهران تؤمن بأن الولايات المتحدة لن تهاجمها أبدًا، وهو الاعتقاد الذي شجّع إيران على الاستمرار في المماطلة. وقال علي إن وجود حلّ غير عسكري هو الخيار الأفضل بالنسبة للولايات المتحدة، واقترح أن يتمّ على المدى الطويل إقامة علاقات بين الولايات المتحدة وبعض مستويات الحكومة الإيرانية، مما قد يُمكّن الولايات المتحدة من زيادة التأثير على الحكومة والشعب الإيرانيين.

تهديدات مضيق هرمز فارغة

5. وردًّا على سؤال السفير حول التصريحات الإيرانية الأخيرة التي تهدّد مضيق هرمز، رفض علي ماجد التهديدات ووصفها بأنها "كلام فارغ"، وربما محاولة ضعيفة للمساومة على النفوذ. وأكّد أنّ مثل هذا الخطاب سيؤثّر سلبًا على نظرة العالم لإيران، ومن شأنه أن يقوّض مكانة إيران في المجتمع الدولي. وأعرب المعمري عن سعادته ببيان البيت الأبيض الصحافي يوم 5 آب/أغسطس ردًّا على تصريحات قائد الحرس الثوري بشأن إغلاق مضيق هرمز، بأن إغلاق إيران للمضيق سيكون انتحارًا لأنه سيُضرّ إيران أكثر من ضرره لأي دولة أخرى. وأثنى المعمري أيضًا على الولايات المتحدة لعدم تصعيد الخطاب ووضع التعليقات الإيرانية في حجمها الصحيح.

العراق والتوسّع الإيراني

6. وقبل الخوض في القضايا النووية، أقرّ علي بأن التدخل الإيراني في العراق حال دون تحقيق بيئة أمنية مستقرّة هناك. وأن إيران تدعم بشكل غير مباشر الميليشيات الشيعية في العراق. وتعليقًا على موضوع حديثه عن الأيديولوجية الإيرانية التوسّعية، أشار إلى أن بدء بث الإذاعة الإيرانية الوطنية بمقدمة تقول "صوت الجمهورية الإسلامية من طهران"، مع التركيز على لفظ "من طهران" يُثير مخاوف عمان بأن مثل هذه اللغة تكشف نوايا إيران الحقيقية بالوصول لجمهورية إسلامية تكون طهران في وسطها. وتكهن علي بأن إيران تُريد إعطاء الانطباع أن الجمهورية الإسلامية قد تشمل العراق ولبنان وسوريا وحتى الخليج.

7. ربط علي القضية النووية والتدخّل في العراق بعمليات المضاربة التي قد تُغري قرار إيران إلى وقف تدخلّها في العراق. وعرض علي سؤالاً مهمًا عمّا إذا كانت إيران جادّةً في تحدّي القوى الكبرى، أو أنها مجرّد مواقف إعلامية للاستهلاك المحلي، واعترف أنه لا يعرف الجواب الصحيح. وأكّد على تفضيل عمان لحلّ غير عسكري، وعلى الرغم من ذلك، اعترف بأن وجود إيران مسلحة نوويًا يشكل معضلة صعبة للغاية بالنسبة للجميع.

من أجل الجمهور المحلي

8. حاول علي وضع تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ومسؤوليه في حجمها، ووصفها بأنها مجرّد مبالغات، ولاسيما فيما يتعلّق بالقدرات العسكرية. مؤكدًا أن البلدان التي تؤمن بامتلاكها القدر الكافي من الأسلحة العسكرية عادةً ما تقوم بالاحتفاظ بالأمر سرًا. وأكّد أنه في نهاية المطاف فإن كل خيوط اللعبة في يد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

9. أشار علي إلى أن الأيديولوجية الشيوعية عامل آخر يزيد من تعقيد الصراع العسكري المحتمل مع إيران. فامتداد التقليد الشيعي بجلد الذات خلال يوم عاشوراء لأكثر من 1400 سنة بمثابة مثال واضح على نفسية الشيعة المشبعة بالاستشهاد. إضافةً إلى الفخر التقليدي بالهويّة الوطنية الفارسية، وكلها عوامل دفعت إيران للمطالبة بالاعتراف الدولي واحترام العالم.

10. خصّ علي من دول الخليج الكويت والبحرين وقطر، وتوقّع رغبة الدول الثلاث من الولايات المتحدة بضرب إيران. وطلب من الولايات المتحدة التأكّد مما إذا كانت هذه الأصوات تأتي على أساس من المنطق أو العاطفة. وشبّه طلب هذه الدول من الولايات المتحدة بعمل عسكري على إيران بقيام المعارضة العراقية في المنفى بتوفير معلومات كاذبة للولايات المتحدة، وهي التي أدّت إلى غزو العراق. وقال علي إنه على النقيض من عمان، فإن دول مجلس التعاون الخليجي لا تتحدّث بصراحة ووضوح، مما يدعو عمان إلى التشكيك في الدوافع الحقيقية ونوايا الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.

11. وأشار علي إلى تعليق الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في الآونة الأخيرة بأن إيران مجنونة لأنها لا تولي اهتمامًا لتاريخ يوغوسلافيا والعراق، الذي يؤكّد أن تجاهل الضغوط الأميركية أدّى إلى انهيار الدولتين. مشيدًا بتحوّل القذافي من شخص منبوذ إلى عضو نشط في المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن القذافي كان يُعدّ في يوم ما أحد الأعداء.

عمان وعلاقات استراتيجية بالولايات المتحدة

12. شدّد الوزير العماني على العلاقة الاستراتيجية التي تربط سلطنة عمان بالولايات المتحدة، وأبرز التعاون حول قضايا مكافحة الإرهاب. ووصف عمان بأنها لا تتسامح مع التطرّف وترفض التفاوض مع الإرهابيين باعتبارها سياسة ثابتة منذ تولّي السكان عام 1970. وقال إن عمان مستمرّة في إعداد نفسها لمواجهة الإرهاب، مؤكدًا أنها ليست خارج نطاق اهتمام الإرهابيين. في الوقت نفسه الذي تعيش فيه سلطنة عمان محاطة بالمشكلات، وبالتحديد مشكلات اليمن والعراق وإيران وباكستان. وأكّد أن عمان لا تزال يقظة في منع مثل هذه المشكلات من الوصول إلى السلطنة. وحول موضوع الشراكة مع الولايات المتحدة، رجع الوزير إلى رفض عمان التعاون مع الاتحاد السوفيتي خلال فترة غزوه لأفغانستان، وأكّد أن عمان وقفت يومها إلى جانب الولايات المتحدة. كما ألقى الضوء على المفارقة بأن العام أصبح يواجه الآن حركة طالبان بدلاً من السوفيت. وسرعان ما تبع هذا بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك من الحكمة ما يجعلها تدعم المحادثات مع الأعضاء المعتدلين في طالبان، مؤكدًا تشجيع عمان لهذه المحادثات باعتبارها وسيلة لتحقيق الأمن في أفغانستان.

13. ضم الاجتماع الأدميرال غورتني، والسفير، وضابط الأدميرال التنفيذي، ورئيس موظفي السفارة الأميركية في مسقط، وكاتب للملحوظات، إضافةً للواء علي، ورئيس مكتب الاتصال والتنسيق الملكي منذر بن مالك السعيد كمترجم وكاتب للملحوظات.

تعليق

14. في ضوء التصريحات الأخيرة التصالحية من قبل وزير الخارجية يوسف بن علوي، وتقييم الفريق علي الصريحة للنوايا الإيرانية، فموقف الحكومة العمانية الرسمية من إيران يبدو مطمئنًا. مع تأكيد حرص عمان أن تعلم عن أي حلّ غير عسكري للمسألة الإيرانية، وعدم قدرة سلطنة عمان على مواجهة التعنّت الإيراني بصورة إيجابية. تحافظ السلطنة على الرغم من ذلك على رؤية واضحة لإيران وسلوكها الذي يهدد المنطقة على نحو متزايد والتداعيات المحتملة له. وكانت تصريحات علي بشأن مواقف وتصوّرات دول مجلس التعاون الخليجي مذهلة، لأنها تؤكد نظرة دول المجلس لعمان باعتبارها غريبة عن روح المجلس. تعليقات علي ماجد تُشير إلى أن عمان غير مرتاحة بشأن هذا الموقف، ويمكن أخذ تصريحات علي بجدية لكونه أحد أفراد دائرة المقرّبين للسلطان قابوس، وتصريحه بمثل هذه الأمور لضابط أميركي مهم لا بد وأن يكون قد تمّ بعلم السلطان.

العرب نيوز

****************

عرب تايمز / أمريكا

http://arabtimes.com/

********

http://kouhlal.skyrock.com/

*************

بريد المدونة

Khllmouhamed8@gmail.com

******************

من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..

مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire