vendredi 10 décembre 2010

قراصنة الإنترنت يعلنون الحرب على الشركات الغربية التي تحاول عرقلة "ويكيليكس"


يمكنكم نقل أو إعادة صياغة المواد المرغوب فيها , أو حتى سرقتها, و هذا ما يحصل في عدد من المواقع المغربية, و بعض الجرائد الورقية , فقط الواجب أن تذكروا المصدر

مراكش الحمراء

قراصنة الإنترنت يعلنون الحرب على الشركات الغربية التي تحاول عرقلة "ويكيليكس"


شنّ عدد كبير من قراصنة الإنترنت هجمات متتالية على عدد من المواقع الإلكترونية العالمية، وذلك دفاعًا عن الموقع الشهير ويكيليكس ومالكه جوليان أسانج، بعد قرار المحكمة البريطانية برفض طلبه لدفع كفالة تحميه من مذكرة الاعتقال التي أرسلتها السويد بشأنه إلى بريطانيا. وتسبّبت الهجمات في توقّف بعض المواقع عن العمل ، وصعوبة الدخول إلى مواقع أخرى، وشملت قائمة المواقع التي تمّ الهجوم عليها مواقع عالمية مثل موقع بطاقات "ماستر كارد" الائتمانية، والتي كانت قد أوقفت توصيل التبرّعات لموقع ويكيليكس، وكذلك موقع "أمازون"، الذي قام بإيقاف مزوّدات الخدمة الخاصة بموقع التسريبات، إضافة إلى موقع المدّعي العام السويدي وموقعي محاميي السيدتين اللتين اتهمتا أسانج بالتحرّش بهما.

ورغم التأثير الاقتصادي المحدود للهجمات، فإن قيمتها تأتي من كشفها لقَدْر الشعبية والمساندة التي يتمتع بها جوليان أسانج في عالم قراصنة الإنترنت، والذين هدّدوا بالمزيد من الهجمات القاسية إذا استمرت الحكومات والمؤسسات الغربية في سياسة الاضطهاد التي تتخذها ضد موقع ويكيليكس. وجاء المؤازرة من هؤلاء القراصنة بعد حالة الغضب التي كانت تُسيطر عليهم في الأشهر الماضية، والتي جعلت بعضهم يتهم أسانج بالتسلّط والتناقض والخوف من استكمال كشفه للولايات المتحدة الأميركية، وهي الحالة التي انقلبت إلى الرضا والدعم فور نشر ويكيليكس الوثائق الأخيرة التي بلغ عددها ربع مليون برقية سرّية، والتي قلبت الأوضاع السياسية العالمية وأجبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على الاعتذار للدول والزعماء التي فضحت الوثائق بعض خباياها وسياستها التي لا تفصح عنها إلا في الغرف المغلقة، ووعدها إياهم بأن تكون الولايات المتحدة أكثر حرصًا في المستقبل.

وأعلنت مجموعة قراصنة يتزعمها شخص مجهول مسؤوليتها عن الهجمات، مؤكّدين أن الهدف هو معاقبة المنظّمات التي قطعت علاقاتها مع ويكيليكس من دون الإعلان عن أسباب واضحة لذلك، وقامت المجموعة بإنشاء موقع يحمل عنوان "لماذا نتظاهر؟" "WhyWeProtest.net"، ليعلنوا فيه الحرب على المنظّمات الغربية، وذلك عبر بيان جاء فيه "الحرب قد بدأت، وعلى الجميع التفكير في ذلك، وبدأ التخطيط ليكونوا قادرين على اتخاذ القرار عندما يتحتّم عليهم ذلك".

وتوجد تكهّنات حاليًا ببدء القراصنة لحملة جديدة تسعى للكشف عن شخصيتي السيدتين السويديتين صاحبتي الدعوى ضد أسانج، المعروفتين للإعلام باسمي السيدة A والسيدة W، خاصة مع ظهور مدوّنة تدعي معرفتها لشخصيتي السيدتين، ولا توجد أية شواهد على ارتباط هذه المدونة بالمجموعة القائمة بالهجمات.

ويقوم المسؤولون الأميركيون حاليًا بدراسة إمكانية توجيه اتهامات جنائية إلى أسانج، وهو ما يعني أن يجد نفسه يُحارب على جبهتين قانونيتين في السويد وأميركا، إضافة بالطبع لمسؤوليات الموقع الذي أصبح أشهر موقع في عالم الإنترنت حاليًا.

العرب اليوم / لندن ـ محمد قباني

*****

موقع العرب الأول

http://arabtimes.com/

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com/

بريد المدونة مفروحة

Khllmouhamed8@gmail.com

من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..

مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire