مراكش الحمراء
مخيمات تندوف تغلي من حصار البوليساريو
المخابرات الجزائرية تتكتم على المواجهة، بعدما تبين لها أن رقعة التصدع الانفصالي آخذة في الاتساع.
الرباط
تتواصل داخل المغرب وخارجه المسيرات والتظاهرات التضامنية المنددة باختطاف ميليشيات (البوليساريو) بدعم من الجزائر لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود.
وطالبت كافة المنظمات الحقوقية والمنابر الإعلامية بـ"فضح الخروقات المتكررة لحقوق الإنسان التي تمارسها مليشيات (البوليساريو) في حق المواطنين بمخيمات تندوف، والتحرك الفوري والتدخل من أجل الإفراج اللامشروط عن المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وعائلته، وعن كافة المواطنين المغاربة المحتجزين قسراّ في مخيمات تندوف بالجزائر.
واشتدت موجات القمع التي يتعرض لها المحتجزون في مخيمات تندوف، وعلى الرغم من سياسة التكميم التي تنهجها قيادة البوليساريو في حق كل الأصوات المناهضة لإملاءات المخابرات الجزائرية إلا أن بعض المحتجزين تحركوا في مواجهات عنيفة بالمخيمات بعد أن اقتنعوا بالصيغة المغربية لحل النزاع حول الصحراء مما اضطر معها قوات الأمن إلى التدخل.
وقالت يومية الاتحاد الاشتراكي المغربية أن المواجهات خلفت ورائها كثيراّ من المصابين، وأدت إلى اعتقال آخرين، فيما حاولت المخابرات الجزائرية التكتم على المواجهة، بعدما تبين لها أن رقعة التصدع الانفصالي آخذة في الاتساع، وأن الاحتجاج العفوي لأبناء المحتجزين داخل المخيمات كفيل بفضح تآمرها على الصحراويين، وعرقلة التحاق الراغبين منهم بوطنهم الأم.
وترجع أسباب المواجهات إلى الغصة التي شعرت بها قوات الأمن الجزائري بعدما نجح حوالي 40 شابا صحراويا في مغالطة حراس الحواجز العسكرية للالتحاق، خلال هذا الأسبوع، بمدينة العيون.
وأضافت أن السلطات الجزائرية اعترفت بطريقة غير مباشرة بأن المغرب قد تمكن من إقناع بعض الشباب الصحراوي في تندوف بمواجهة جبهة البوليساريو، مما أدى بها إلى إخضاع المعتقلين للتحقيق، فيما تتحدث مصادر أخرى عن إخضاعهم للتعذيب بتهمة التآمر، خاصة أن المواجهات جاءت في سياق اعتقال مصطفى ولد سلمى والحرج الذي بدأت تحس به السلطات الجزائرية بعد الدعم الدولي لقضيته، ومحاولة ممارسة سياسة الهروب إلى الأمام لمنع أية محاولة أخرى لالتحاق الشباب الصحراوي ببلاده المغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات الجزائرية التي لم تستيقظ من الصدمة، خاصة أنها صرفت أموالا باهظة لتمويل الانفصاليين وتمكينهم من جميع الوسائل الضاغطة، تتهم المغرب بتدبير الأحداث، مما جعلها تضرب حصاراَ على المخيمات وتضاعف من نقط التفتيش وتوقيف المشتبه في موالاتهم للطرح المغربي.
وتابعت أن المخيمات تعيش حالة من الغليان، خاصة بعد قيام المخابرات الجزائرية بترويج إشاعة مفادها أن "المغرب يقوم بإخضاع الشباب الصحراوي، الذي التحق بأراضيه المغربية، لتدريبات عسكرية لمدة 6 أشهر، وأنه يقوم باستدراجهم لتجنيدهم ضد إخوانهم وأهاليهم في الصحراء".
ميدل ايست اونلاين
/////////////////////\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
البريد الرقمي
موقع الأشرطة المميز
روابط هامة
*************
La photo de ssi kouhal cinq ans
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/09/blog-post_2853.html
*************
مدونتي / بلوك المدونة السورية المعتقلة بسجون بشار, طلال الملوحي 19 عاما
http://talmallohi.blogspot.com/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire