lundi 25 octobre 2010

صحيفة اسرائيلية تنتقد بلادة العرب في التعامل مع الحقائق المفجعة في العراق.. إلى متى يا عرب؟


به سير به الكنيف و سربيه/ الوطن الآن / عدد 400

*************

مراكش الحمراء

صحيفة اسرائيلية تنتقد بلادة العرب في التعامل مع الحقائق المفجعة في العراق.. إلى متى يا عرب؟

بعد نشر وثائق تكشف أهوال حرب العراق، كان من المتوقع أن يخرج علينا نوري المالكي، رئيس وزراء العراق، بالبيان التالي: "في ضوء الحقائق الجديدة التي كشفتها وثائق موقع "ويكيليكس" أدعو الولايات المتحدة لسحب قواتها كلها فورًا من العراق ومقاضاة مرتكبي جرائم الحرب ضد المدنيين، وأن تقرر المملكة العربية السعودية إلغاء صفقة قُدرت بـ60 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وأن يضع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نهاية للوساطة الأمريكية لمحادثاته مع الإسرائيليين، أو حتى على الأقل أن يرفض 2 مليار دولار من مساعدات أمريكا المسئولة عن قتل المدنيين الباكستانيين؛ لكن كل ذلك لم يحدث.

قال الكاتب الإسرائيلي، تسفي بارئيل، في مقاله بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية: إن من الصعب تصور أن تُصدم القيادة العراقية أو الشعوب العربية -عمومًا- صدمة كبرى حيال التسريبات الجديدة، إذ لن يحدث ذلك بعدما انكشفت تقارير انتهاكات سجن أبو غريب في العراق ومعتقل جوانتانامو، وأيضًا بعد الكشف عن الدفعة الأولى من وثائق "ويكيليكس" عن أفغانستان، وإفشائها نشاطات الجيش الأمريكي هناك.

واستنكر بارئيل، اهتمام القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية العربية، بعرض الجوانب التقنية من الوثائق، وتلميح النقاد والمحللين إلى أنها لم تحتوِ سوى قدر قليل من المعلومات الجديدة؛ حيث إن المدنيين العراقيين يعرفون محتويات الوثائق، فضلاً عن أن تفاصيل دور إيران وجماعة حزب الله اللبنانية قد كشفته وسائل الإعلام العربية سابقًا.

وأضاف الكاتب، أن محللي العرب لم يتطرقوا إلى خطر التواجد الأمريكي في المنطقة، بينما سارعوا إلى الإشارة للتورط الإيراني في العراق، وحقيقة أن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي -الذي يهدر أغلب مجهوده في بناء تحالف تحت قيادته- كان طرفًا في عمليات القتل.

وأشار بارئيل، إلى أن دول الخليج ترى في الولايات المتحدة ضمانًا لأمنها، جراء الوضع السياسي المتوتر في العراق؛ حيث لا وجود لأي حكومة منذ 8 أشهر بعد الانتخابات، بجانب امتلاك إيران تأثيرًا ضخمًا في تشكيل أي حكومة قادمة هناك.

وأكد أن دولا عربية مثل مصر والسعودية ليست لديها أي مصلحة في تقويض الموقف الأمريكي، في الوقت الذي يعتبرون فيه أن الولايات المتحدة هي الوكيل الوحيد القادر، الذي يمكنه التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتانياهو، في المحادثات المتوقفة بين الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي.

وتوقع الكاتب الإسرائيلي، أن تحاول إيران الاستفادة القصوى من الوثائق -التي تتهم الحكومة الأمريكية برعاية الإرهاب- وسوف يكون من المثير رؤية رد الفعل التركي، وما إذا كانت ستطلق أنقرة على الأعمال الأمريكية "جرائم حرب"، أو تلقب الولايات الأمريكية بالدولة الراعية للإرهاب، مثلما حدث مع إسرائيل.

ورأى الكاتب، أن تلك الوثائق توفر لإسرائيل "تأمينًا" في المستقبل، فإنه في حال تمكنت الولايات المتحدة من ارتكاب تلك الجرائم مع العرب من قبل؛ فإن إسرائيل يمكنها ذلك أيضًا!.

المصريون

24 / 10 / 201

***********

روابط هامة

***************

أريري استفزنا و قل أدبه علينا و على شاعرنا الكبير الراحل سيدي محمد بن إبراهيم.. من يربط هذا الفرس الأحول يا حكومة عباس الفاسي؟

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_8173.html

قصيدة // سنحييكم كي نقتلكم من جديد

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_3101.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire