samedi 23 octobre 2010

المغرب يتهجم على الجزائر بعد فشل أطروحاته


به سير به الكنيف و سربيه/ الوطن الآن / عدد 400

***************

مراكش الحمراء

أقول الصحف

بسبب خسارته كل أوراقه الدعائية

المغرب يتهجم على الجزائر بعد فشل أطروحاته

تعكف الحكومة المغربية، في الآونة الأخيرة، على تسيير حملة دعائية مغرضة تستهدف الجزائر، انخرطت فيها وسائل الإعلام المغربية بإيعاز من المخزن، تحاول أن تظهر فيها أن الجزائر وراء كل المشاكل التي يعاني منها المغرب، وأنها هي سبب النزاع في الصحراء الغربية وسبب فشل الحل كما جرت العادة.

يحاول المغرب تحويل الأنظار عن واقع الأمور وعجزه التام عن إقناع العالم بأطروحاته ومزاعمه في الصحراء الغربية، حيث أصبح يختلق القضايا ويبني حولها سيناريوهات لم تعد تنطلي على أحد. وما قضية الشرطي الصحراوي المنشق، مصطفى سلمى ولد مولود، الذي اعتقلته جبهة البوليساريو ثم أطلقت سراحه، إلا أكبر دليل على فشل المخزن وتخبطه.

ففي الوقت الذي ظن المغرب أنه وجد أسطوانة جديدة يلهي بها الرأي العام الدولي لبعض الوقت عن حقيقة ما يجري في الصحراء الغربية المحتلة، وعما يقترفه يوميا من انتهاكات فظيعة للحقوق الأساسية للمواطنين الصحراويين، سواء ما تعلق بحرية التعبير أو التنقل أو القمع والاعتقال. وبعد قيام البوليساريو بإطلاق سراح مصطفى سلمى يوم 10 أكتوبر الجاري، وجد المغرب أن ورقة المنشق الصحراوي قد مزقت في يده، ليقوم بتصوير أن الجزائر هي من تعتقله في منطقة ما من التراب الجزائري.

وقام المخزن بمسرحيات ضعيفة الإخراج، حيث نظم عبر جمعياته تجمعا أمام السفارة الجزائرية بمدريد للمطالبة بإطلاق سراح مصطفى سلمى، ونظم قافلة جابت ربوع المملكة. وأكثـر من ذلك، دفعت بمواطنيها للتجمع أمام إحدى النقاط الحدودية بين الجزائر والمغرب من أجل المطالبة بنفس الأمر. يجري كل هذا في حين أن البوليساريو قد أعلنت إطلاق سراحه وأكدت عبر مسؤوليها أن المعني لم يعد لاجئا وأن مصيره سيحدده بنفسه مع مفوضية اللاجئين.

لم يقتصر التهجم المغربي على الجزائر فقط عبر قضية مصطفى سلمى، بل أيضا بمزاعم عن تعرض عضو ما يسمى الجمعية المغربية من أجل الوحدة الترابية، بدر الدين محمد البشير، الذي دخل إلى الجزائر لينشر في وسائل الإعلام المغربية فيما بعد بأنه قد اعتقل وتعرض للتعذيب النفسي والجسدي على أيدي الأمن الجزائري، في وقت دخل وخرج الجزائر دون أن يتعرض له أحد.

وآخر خرجات المخزن ضد الجزائر كانت عبر وزير خارجية المغرب، الطيب الفاسي الفهري، أمام البرلمان، حيث تهجم على الجزائر واتهمها بتعطيل مسلسل المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل للنزاع في الصحراء الغربية. الفاسي سمح لنفسه بأن يتهم الجزائر، رغم أن المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، الذي يوجد حاليا بالمغرب، قد اتهم صراحة في رسالة له إلى وزارة الخارجية الأمريكية وإلى الدول الصديقة للصحراء الغربية المغرب بأنه هو من يعطل الحل، لأنه رفض مناقشة المقترح الصحراوي خلال المفاوضات، ما أدى إلى تعطيلها.

23-10-2010 الجزائر: رضا شنوف

الخبر / الجزائر

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=233092

***************

أقدركم أحييكم أحبكم سلام الله عليكم

***********

روابط هامة

*********************

ا لفوضى و السيبة يا وزير التعليم اعدادية / الكتبية / مراكش نموذجا

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_9268.html

***************

أريري استفزنا و قل أدبه علينا و على شاعرنا الكبير الراحل سيدي محمد بن إبراهيم.. من يربط هذا الفرس الأحول يا حكومة عباس الفاسي؟

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_8173.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire