خرفان الكويت تتناولُ حبات الفياغرا

خرفان الكويت تتناولُ حبات الفياغرا

خرفان كويتية في سوق للأغنام بالكويت العاصمة

ابتكر مربو أغنام في الكويت طريقة جهنمية لتشجيع الخرفان الذكور على التزاوج من الإناث بهدف زيادة عدد رؤوس الأغنام قبيل عيد الأضحى،و تقضي بجعلهم يتناولون مقويات جنسية بعضها من نوع الفياغرا الصينية.

و كشف مربو أغنام “الصنف” في الكويت قولهم إنهم ينشطون الخروف جنسياً عن طريق الفياغرا ،وأعربوا عن خوفهم من “العين الحارة” التي تقتل “الحلال” ،معلنين أن هناك خروف يبلغ ثمنه 25 ألف دينار (88.74 ألف دولار) وبأن “ليلته” بـ 200 دينار (710 دولار).

وقالت صحيفة “الراي” الكويتية، إن هذا ليس كل ما في جعبة مربي “أغنام الصنف” في الكويت الذين أكثر ما يزعجهم “العيون الحارة التي تصيب الحلال فتقتله”.

و زار عدد من مربي هذه الأغنام ديوانية صحيفة “الراي” اليومية ليحكوا فصولاً من معاناتهم، ليس أقلها الخسائر التي يتكبدونها في عمليات التزاوج، وكشفوا أنهم يستخدمون عقار “الفياغرا” الذي يتناوله البشر كمقويات جنسية للخروف الضعيف جنسياً حتى يكون قادراً على التزاوج مع الأنثى بهدف الوصول إلى الحمل.

و قال مصدر قريب من مصلحة محاربة الغش في الكويت للدولية إن مربو الماشية و الاغنام باتوا يتسابقون على شراء حبات الفياغرا القادمة من الصين عن طريق السوق السوداء،وجعل خرفانهم يتناولونها من أجل تحقيق رغبة جنسية للذكور و تشجيعهم على التزاوج.

وقال مرزوق الوطري الذي يعتبر من أشهر دلالي الكويت “إن أحد الزملاء من مربي الأغنام اشترى مقويات جنسية لأحد خرفانه وقد استخدمه مرة واحدة فقط حيث لم يستطع الخروف بعد شحنه بالفياغرا سوى القفز مرة واحدة ومن ثم لم يعد له من قدرة على غير المشي”، محذراً من استخدام المقويات الجنسية في حالات محددة.

وأبدى “الوطري” انزعاجه من “تجاهل الحكومة (الكويتية) لمطالب المربين”، لافتاً إلى أن 100 ألف رأس من الأغنام هاجرت إلى المملكة العربية السعودية، داعياً إلى تدخل الحكومة لدعم الأعلاف التي بلغت أسعاراً مرتفعة ما يؤثر على تربية أغنام الصنف.