jeudi 21 octobre 2010

رغم العقوبات والضغوطات.. ايران تحقق مزيدا من النجاحات والانجازات


أريري استفزنا و قل أدبه علينا و على شاعرنا الكبير الراحل سيدي محمد بن إبراهيم.. من يربط هذا الفرس الأحول يا حكومة عباس الفاسي؟

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_8173.html

************

مراكش الحمراء

رغم العقوبات والضغوطات.. ايران تحقق مزيدا من النجاحات والانجازات 10/21/2010

ايران اتقنت فنون الغرب فاجادت اللعب مع الكبار على مسارح المواجهة الدولية للحفاظ على حقوقها المكتسبة والحصول على المزيد منها بقوة ارادتها وحنكة قيادتها الرشيدة. ايران كسرت عصا ترهيب الدول الكبرى التي حاولت الوصول الى انجازاتها بهدف الازالة ووضعت في اطاراتها بهدف العرقلة ولم تكتف بذلك بل اكلت كذلك جزة الترغيب التي مدتها يد الغرب بداعي الاغواء فالتقفتها الجمهورية الاسلامية ولكنها لم تقع في مهالك الاغراء. ايران التي وضعها الغرب على "لائحته السوداء" وفرض عليها المزيد من العقوبات في الاونة الاخيرة بسبب سياستها النووية كما يدعي حققت في الايام الاخيرة. مزيدا من النجاحات الدبلوماسية التي تؤكد دورها الاساسي في المنطقة .

ففي غضون اسبوع واحد فقط. قام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بزيارة ناجحة الى لبنان وقع خلالها على اكثر من 15 اتفاقية تعاون اعتبرت تحديا للولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي وحلفائهم. وقام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المنتهية ولايته بزيارة الى طهران طالبا دعمها لتشكيل حكومة جديدة. وحصلت ايران من واشنطن على الاعتراف العلني بدورها في الملف الافغاني. وانتزعت ايران من جهة اخرى للمرة الاولى منذ الثورة الاسلامية في 1979. رئاسة منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) حيث تضطلع السعودية حليفة الولايات المتحدة بدور حاسم .

وقد تخطت ايران منطقة نفوذها وبدأت بتطوير علاقاتها مع قوى ناشئة مثل البرازيل. الشريكة في مبادرة دبلوماسية ايرانية حول الملف النووي. وفنزويلا التي قام رئيسها هوغو تشافيز الثلاثاء بزيارته التاسعة الى طهران والتي وقع خلالها 11 اتفاقية. ونقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن سفير ايران في الامم المتحدة محمد خزاعي قوله ان على المجموعة الدولية "الانتباه الى النفوذ الكبير لايران في المنطقة واستخدامه للحفاظ على السلام والاستقرار ".

وقد حصلت هذه الانجازات الدبلوماسية فيما تضاعف الدول الغربية جهودها لاضعاف ايران وعزلها. وخصوصا عبر العقوبات الاقتصادية القوية التي اتخذت في سياق "ادانة" الملف النووية لايران من قبل مجلس الامن في حزيران/يونيو. وهي تعزز بالتأكيد الموقع الدبلوماسي لايران قبل شهر من الاستئناف المتوقع للمفاوضات مع القوى العظمى حول المسألة النووية بعد تعثر استمر عاما. وللعلم فان مجموعة الدول الست الكبرى هي التي عرضت على ايران التفاوض. ودعت الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني الى "حل تفاوضي سريع" مع طهران. وتضم مجموعة الست الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) اضافة الى المانيا .

وفي انجاز ايراني جديد يسبق التفاوض اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي الخميس انه تم لحد الآن انتاج قرابة 30 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب، وان ايران قادرة على انتاج نحو ثلاثة كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة كل شهر. وحول استخراج اليورانيوم من منجم كجين في بندرعباس قال صالحي "لقد عملنا فقط على زيادة عمر منجم كجين في بندر عباس، لانه تزامن مع عملية الاستخراج فقد قمنا بعملية التنقيب في تلك المنطقة". واضاف "في هذه المرحلة ولحسن الحظ توصلنا الى طبقات جديدة، واجرينا التمهيدات لاستخراجها". واعلن صالحي انه تم اكتشاف منجم لليورانيوم في "ساغند"، ولكن مازالت عملية الاستخراج لم تبدأ، وتجري حاليا اعمال الحفر تحت الارض. وتابع كما اكتشفنا منجم اليورانيوم في "ناريغان" حيث جرى تهيئة التمهيدات لاستخراجها الا انها لم تبدأ بعد .

من جهته اعتبر محمد صالح صدقية مدير المركز العربي للدراسات الايرانية في طهران. ان "ايران اثبتت لتوها ان الولايات المتحدة لا تستطيع تهميشها". واضاف ان "سياسة العقوبات الاقتصادية اسفرت على الارجح عن بعض التأثير. لكنها لا يمكن ان تؤدي الى عزل ايران في الشرق الاوسط ".

واعتبر غلام رضا غلاندريان مدير صحيفة قدس المحافظة. ان "ايران تمكنت من ان تتجاوز سياسيا مشكلة العقوبات وتتجنب العزلة". واضاف ان "بلدان المنطقة وكثيرا من البلدان الاخرى. تعتبر ايران عنصرا جيوبوليتيكيا كبيرا". بغض النظر عن الخلاف على الملف النووي .

ويعترف عدد كبير من الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين في طهران. بأن ايران قد سجلت نقاطا. وقال دبلوماسي طلب التكتم على هويته "في الظرف الراهن. يمكن اعتبار هذه الاحداث نجاحا لايران". واضاف "لكنها نجاحات نظرية الى حد كبير. وفي ما يتعلق بنفوذ ايران في المنطقة الذي لا ينفي احد وجوده. فلا شيء جديدا". واضاف "والمسألة الاساسية لطهران تبقى الاضرار التي يمكن ان تلحقها العقوبات الدولية باقتصادها ".

وكشف دبلوماسي آخر ان "ايران ضاعفت نشاطها الدبلوماسي في الاشهر الاخيرة حتى تحاول الافلات من العقوبات ثم خفض تأثيرها". وقال ان "طهران تريد ان تثبت انها اقل عزلة مما يقول الغربيون. ومن وجهة النظر هذه. حققت على الارجح نجاحا. لكن ايران تفتعل الضجيج. وخارج منطقة نفوذها التقليدية في المنطقة. لا شيء وراء هذا النشاط ".

هذه فقط بعض الانجازات الدبلوماسية بالخصوص والتي حققت خلال اسبوع فقط ناهيك عن الانجازات التي تمت قبله والتي ستتم بعده وكذلك الانجازات المتعددة التي حققت في المجالات المتنوعة الاخرى في دليل ربما يقرأه الغرب ويعي ان العقوبات على الكبار والاقوياء وذوي العزم والارادة لا تفيد بل ربما الضرر التي تلحقه بالفارض اكثر باشواط من النفع الحاصل .

المجموعة اللبنانية للإعلام - قناة المنار

***********

أحبكم

أحييكم

أقدركم

سلام الله عليكم

/////////************/////////**********

البريد الرقمي

khllmouhamed@gmail.com

روابط هامة

*********************

الهام حسوني شابة من سجناء العهد الجديد

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_8359.html

المملكة المغربية مقبرة لحقوق الإنسان

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_1633.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire