mercredi 1 décembre 2010

لعبة الحقيقة ..يرفع الستارعن قضايا المتليين في ..رام الله.. متابعة شيقة ارجوها لكم


به سير به الكنيف و سربيه/ الوطن الآن / عدد 400

**********

مراكش الحمراء

مثلي جنسياً في الضفة الغربية

تاريخ النشر : 2010-12-01

'أنا إنسان بحب بلده، جزء من المجتمع، الله بحبه، ومن حقه يعيش مثل إي إنسان'، بهذه الكلمات بدأ شاهين ردوس، وهو اسم مستعار لشاب مثلي جنسيا، حديثه في فيلم من إخراجه، عرض في إطار مهرجان للأفلام نظمه المركز الثقافي الألماني الفرنسي في مسرح سينماتك 'القصبة' برام الله.

وتابع جمهور المهرجان الذي حمل عنوان 'يوم في الضفة الغربية' مساء أمس عرضا لقضية المثليين جنسيا في فلسطين، عبر الفيلم الذي حمل عنوان 'لعبة الحقيقة'، يعرض فيه المخرج آراء شباب وشابات عن قضيته وغيره ممن يعتبرهم المجتمع شاذين جنسيا.

ويتناول الفيلم الذي دمجت فيه الأصوات، بمشاهد من مدينة رام الله، ولدقائق معدودة، قضية المثليين جنسيا، وحمل عنوان لعبة الحقيقة التي كشف فيها مخرج الفيلم عن هويته لأصدقاء مقربين، منهم من اعتبره مريضا نفسيا، ومنهم من تفاجئ وابتعد، ومنهم من اعتبر الموضوع عاديا ويخصه.

آراء متعددة طرحها الفيلم، في هذه القضية المعقدة في المجتمع الفلسطيني، البعض اعتبرها مرضا نفسيا، وآخرون اعتبروها شذوذا، والأغلبية لم تعتبرها ظاهرة، بل حالات شخصية يجب أن تعامل كحالات منفردة.

وأثار عرض الفيلم الذي عرض إلى جانب تسعة أفلام أخرى، ردود أفعال كثيرة لدى الجمهور الذي تنوع بين فلسطينيين وأجانب، فمنهم من اعتبره عاديا ويتناول قضية شخصية، وآخرون اعتبروها مسألة لا تستحق أن تكون في عرض يحمل عنوان 'يوم في الضفة الغربية'.

ويقول مدير معهد 'جوته' والمسؤول في المركز الألماني الفرنسي يورغ شوماخر، 'موضوع المثليين موضوع مهم، والمخرج طرح قضية اعتبرها مهمة بالنسبة له، وتم اختيار الموضوع بنفس الطريقة التي تم فيها اختيار المواضيع الأخرى'.

وأضاف: 'أن التحضير لهذا العمل بدأ من شهر آذار الماضي، وتم اختيار عشرة مواضيع، أنجزت في عشرة أيام لمخرجين فلسطينيين شباب تتراوح أعمارهم من 20- 26 عاما، بالتعاون مع شركة بيليزا الألمانية للإنتاج'.

من جانبه، أشار المخرج الفلسطيني أكرم المالكي إلى أن أي ظاهرة تستحق أن يسلط الضوء عليها، ومن بينها قضية المثليين جنسيا، وهذه الظاهرة موجودة في المجتمعات الأوروبية لكنها غير موجودة كفئة في مجتمعاتنا.

وخالف الناشط الثقافي علاء أبو صاع المالكي في رأيه قائلا: 'لا أعتقد أن هناك ظاهرة تستحق أن يسلط عليها الضوء، هناك حالات لا تستحق الذكر، هذا أمر لا يشبهنا، ويجب أن لا يطرح في يوم يحمل اسم منطقة من وطننا'.

وهو ما لم توافقه به زميلته فرح صالح، التي لفتت إلى أن المثلية ظاهرة موجودة في فلسطين، ومن حق المثليين المطالبة بحقوقهم، والفيلم كان طريقة للمطالبة بهذه الحقوق، مشيرةً إلى أن الجميع في المجتمع من حقه أن يعيش ويعبر عن نفسه.

وذهب المهندس وجدي مرعب، بعيدا في معارضته للفيلم وعرضه، قائلا:' من الخطأ جدا أن يعرض الفيلم الذي يصور المثلية كظاهرة في المجتمع الفلسطيني، لأنها غير موجودة إلا بحالات فردية'، معتبرا ما حدث إساءة للشعب الفلسطيني.

وبينما رفض مخرج الفيلم الحديث أو تبنيه العمل، واكتفى بالقول إنه انسحب من الفيلم 'لأسباب شخصية'، انتقد زميله نور أبو الرب، مخرج فيلم 'سيرك السلام الفلسطيني'، طرح قضية المثليين كقضية تهم المجتمع، قائلا: 'هذه الظاهرة موجودة في الغرب، لكنها غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا ومجتمعنا'.

وهو ما وافقه فيه زميله محمود حريبات، مخرج فيلم 'طمون'، بالقول: 'هناك قضايا أهم بكثير من قضية المثلية الجنسية لتطرح في فيلم يعبر عن الشباب الفلسطيني، ويُعرض تحت عنوان 'يوم في الضفة الغربية''.

وشهد مهرجان الأفلام القصيرة إلى جانب فيلم 'لعبة الحقيقة'، عرض أفلام تناولت قضايا الجدار والمستوطنات، والقتل على خلفية شرف العائلة، والطموح والأمل، والحلم، وكرة القدم، وغيرها من المواضيع الحياتية'.

وتناول محمود حريبات في فيلمه 'طمون'، قدرة هذه البلدة على تجاوز الحصار الإسرائيلي، ومنع العمال من التوجه إلى عملهم، عن طريق الاهتمام بالزراعة، وتطوير قدرة الفلسطيني في الاعتماد على نفسه.

بينما طرحت زميلته كرستين حنا، قضية القتل على خلفية شرف العائلة، وسلطت الضوء على قصة حقيقية وأعادت تمثيلها، موجهة رسالة لكل النساء اللواتي يتعرضن للتعنيف الجسدي بعدم السكوت، وامتلاك الجرأة.

وتحت عنوان 'من الصفحة الأولى'، طرحت المخرجة الشابة صابرين طه قضية الزواج المبكر، وطرح نور أبو الرب في فيلمه 'سيرك السلام الفلسطيني' الطموح والإصرار رغم الظروف الصعبة وريم الابتسامة على شفاه الأطفال عن طريق السرك.

وذهب محمد طه، إلى إمتاع الجمهور ورسم الابتسامة على شفاه الحضور، عبر فيله الذي تحدث عن هوسه بكرة القدم وتشجيع المنتخب الألماني، وتناول فيلم الروح لضياء حروب قضية الحب والهجرة والفراق.

وطرق طارق القعدة أبواب جدار الفصل في فيلم دمج فيه بين المشاهد الحقيقية والرسوم المتحركة، وطرح خالد البرغوثي هوايته بالرقص المعاصر، وتناول أحمد الأعرج قضية اجتماعية أخرى في فيلمه 'الجنة'.

دنيا الوطن

**********

روابط هامة

أنقذوا الطفلة الفلسطينية آية

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/11/blog-post_7340.html

****************

عرب تايمز / أمريكا

http://arabtimes.com/

********

http://kouhlal.skyrock.com/

*************

بريد المدونة

Khllmouhamed8@gmail.com

******************

من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..

مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire