mardi 7 décembre 2010

مصر تحتجزُ البرادعي لساعاتٍ في المطار..بعدَ أن وضعت اسمَهُ على لائحةِ المطلوبين


محمد البرادعي محاطا ببعض حراسه في الإسكندرية

في خطوة غير مسبوقة أوقفت الأجهزة الأمنية المصرية المدير العام السابق لمنظمة العفو الدولية محمد البرادعي في مطار القاهرة،قبل أن تخلي سبيله و تسمح له بدخول البلاد،إثر عودته من جولة خارجية تزامنت مع الإنتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد.

بعد أطول فترة غياب له منذ دخوله معترك الحياة السياسية في مصر نهاية العام الماضي، عاد رئيس ‘الجمعية الوطنية للتغيير’ محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى القاهرة في ساعة متأخرة، في أعقاب جولة أوروبية وأميركية بدأها منتصف سبتمبر الماضي.

وعلى عكس المعتاد من استقبال أحد مندوبي وزارة الخارجية للبرادعي لإنهاء إجراءاته وخروجه من صالة كبار الزوار في المطار بصفته الدولية ( كمدير سابق لوكالة الطاقة الذرية وحاصل على جائزة نوبل للسلام وأعلى وسام مصري)، تعرض البرادعي لمضايقات أمنية من قبل ضابط الجوازات.

و تم الكشف على جواز سفره على قائمة الممنوعين من الدخول إلى مصر والمطلوبين لتنفيذ أحكام قضائية.

وتمتلئ أجندة البرادعي بعدة جولات يستعد للقيام بها خلال الفترة المقبلة، حيث من المقرر أن يقوم بزيارة لمحافظة المنيا ، كما سيقوم بزيارة لمحافظة أسوان نهاية الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن تستغرق كل زيارة يوماً واحداً.

و عومل البرادعي فى المطار أثناء خروجه معاملة المواطن العادى، فلم تفتح له صالة كبار الزوار التى تسهل إجراءات الدخول والخروج من المطارات كما كان في السابق، رغم أن ترتيبه البروتوكولى في مصر يأتي بعد رئيس الجمهورية مباشرة وقبل رئيس الوزراء بحكم حصوله على قلادة النيل وهى أعلى وسام فى مصر.

وقام الضابط باحتجاز البرادعي في مكتب الجوازات لوقت غير قصير مما دفعه ليطالبه منفعلا بإنهاء هذا الإجراء فطالبه بجواز سفره، فما كان من الضابط إلا أن رد عليه قائلا: “احنا بس حبينا نرحب بيك”، فيما اعتذرت احدي العاملات بشركة الطيران للبرادعي وقالت له إن هذا الإجراء لا يحدث إلا لأسباب أمنية.

douali

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire