مراكش الحمراء //
ساركوزي يتجسس على لوموند
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي متهم بالتجسس على الصحافيين
قررت صحيفة “لوموند” الفرنسية التقدم بشكاية ضد مجهول للقضاء الفرنسي،متهمة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و قصر الإيليزي بخرق قانون حماية سرية المصادر الصحافية الفرنسي،و توظيف المخابرات و الشرطة الفرنسية بالتجسس على هواتفها لكشف مصدر معلوماتها.
و أخبر مصدر صحافي من داخل اليومية الفرنسية رفض ذكر اسمه،أخبر “الدولية” أن “لوموند” أجرت تحقيقا خاصا بها بعد أن كشف قصر الإيليزي اسم مصدرها معلوماتها بعد أن ضاق ذرعا لما تنشره من سبق صحافي في الملف،فاكتشفت أن الرئيس الفرنسي استعان بجهازي الشرطة و المخابرات الفرنسية،للتجسس على الصحيفة بهدف الوصول إلى مصدر أخبارها في قضية تورطه رفقة حزبه الجاكم و وزير العمل أريك وورث في تلقي تبرعات سرية من ليليان بيتانكور،مالكة الإمبراطورية الفرنسية للعطور والتجميل “لوريال”.
و نددت الصجيفة الفرنسية على صدر صفحتها الأولى بهذا السلوك الذي وصفته بالأرعن،و اتهمت الرئيس الفرنسي بخرق قانون حماية سرية مصادر معلومات الصحافيين بشكل سافر،معلنة في نفس الوقت تقديم شكوى في الأمر إلى القضاء الفرنسي.
وتعتبر قضية بيتانكور-فويرت من أكبر قضايا الفساد التي تواجهها الحكومة الفرنسية, ويتهم فيها وزير العمل الفرنسي إريك فويرت بتلقي أموال بصورة غير قانونية لتمويل حملة ساركوزي الانتخابية من الثرية الفرنسية ليليان بيتانكور.
و كانت الشرطة الفرنسية قد اقتحمت مقر حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاتحاد من أجل حركة شعبية على خلفية ما صار يعرف بقضية بيتانكور-فويرت التي يتهم فيها الحزب بتلقي أموال من شركة لوريال لمواد التجميل بصفة غير شرعية.
وقال رئيس الحزب كزافييه برتران إن الشرطة المالية قامت بتفتيش مقر الحزب بالعاصمة الفرنسية بناء على إذن من المدعي العام لنانتير بضواحي باريس.
وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة التحقيقات المفتوحة بفرنسا على خلفية قضية وريثة مجموعة لوريال لمواد التجميل المليارديرة ليليان بيتانكور المتهمة بقضية تهرب ضريبي وتمويل حملات بصورة غير مشروعة.
وقد مست القضية وزير العمل إيريك فويرت الذي كان في 2007 أمين خزينة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية والمشرف على تمويل الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وريثة مجموعة لوريال لمواد التجميل المليارديرة ليليان بيتانكور
وقال المدير العام للحزب إيريك سيزاري إن الشرطة بحثت في أرشيف الحزب على مدى ساعة ونصف عن أي مراسلات بين إيريك فويرت وباتريس دي ماستر مسؤول حسابات بيتانكور, مضيفا أنها لم تحمل معها أي شيء.
لكن مجلة باري ماتش ذكرت على موقعها على شبكة الإنترنت أن المحققين يبحثون عن رسالة بعثها فويرت في مارس/آذار 2007 إلى ساركوزي –وزير الداخلية آنذاك- يقترح فيها منح دي ماستر مسؤول حسابات لوريال أعلى وسام فرنسي.
و يواجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ربما أصعب أزمة تمر بها رئاسته منذ توليه الحكم في مايو 2007، إذ لم تعد المعركة التي يخوضها مقتصرة على أعدائه الطبيعيين من خارج دائرة الحكم، بل تتوالى الضربات التي توجه إليه من داخل أروقة السلطة والدوائر الحكومية وحتى من المقربين إليه، مثل وزيري الخارجية برنار كوشنير والدفاع هيرفيه موران.
الدولية
********----********
البريد الرقمي
tv. Marrakech.7amra
روابط واعرة بالجهد
منى فتو تكشف عن ملابسها لداخلية
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/09/blog-post_7589.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire