jeudi 9 septembre 2010

كاسترو لنجاد: توقف عن مهاجمة اليهود وانكار "الهولوكوست"


مراكش الحمراء// أشا عندي

كاسترو لنجاد: توقف عن مهاجمة اليهود وانكار "الهولوكوست"

وجه الزعيم الكوبي فيدل كاسترو رسالة إلى كل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فدعا الأول إلى فهم عواقب عقيدة معاداة السامية، فيما أوضح للثاني ان أمن إسرائيل لن يتحقق إلا إذ تخلت عن ترسانتها النووية.

وقال كاسترو في حوار نشر في صحيفة "ذا أتلانتيك" الأميركية ان رسالته إلى نتنياهو بسيطة "إسرائيل لن تنعم بالأمن إلا إذا تخلت عن ترسانتها النووية، ولن تحظى القوى النووية الأخرى في العالم بالأمن إلا إذا تخلت بدورها عن أسلحتها".

وأضاف ان "هدف نزع الأسلحة النووية بطريقة شاملة ومتزامنة هو هدف يستحق المحاولة إلا انه لن يتحقق في المدى القصير".

أما بالنسبة إلى الرئيس الإيراني، فقد انتقده كاسترو على إنكاره محرقة اليهود، وفسر السبب الذي يفترض أن تخدم الحكومة الإيرانية السلام من خلال الاعتراف بالتاريخ "الفريد" لمعاداة السامية ومحاولة فهم سبب خوف الإسرائيليين على وجودهم.

وبدأ كاسترو كلامه بوصف مواجهاته الأولى مع معاداة السامية، ثم انتقل للقول ان "على الحكومة الإيرانية أن تفهم عواقب عقيدة معاداة السامية".

وأضاف "لا أظن ان سمعة أحد شوهت أكثر من اليهود، وأعتقد أكثر من المسلمين، لأنهم يلامون وتشوه سمعتهم بسبب كل شيء، فلا أحد يلوم المسلمين على أي شيء".

وتابع ان على الحكومة الإيرانية أن تفهم ان اليهود "طردوا من أرضهم، واضطهدوا وأسيئت معاملتهم في كل أنحاء العالم، باعتبارهم الأشخاص الذين قتلوا الله "المسيح"".

وأردف "برأيي ما حصل معهم هو اختيار مقلوب، فقد كانوا طوال ألفي سنة عرضة لاضطهاد رهيب ومن ثم للمذابح، وكان من الممكن الافتراض انهم سيختفون ولكن أظن ان ثقافتهم ودينهم حافظ عليهم كأمة".

وأضاف "عاش اليهود وجوداً أصعب منا، ولا يمكن مقارنة شيء بالهولوكوست".

ورداً ععلى سؤال إن كان سيبلف نجاد بما يقوله الآن، قال كاسترو "أنا أقول هذا حتى توصله".

وحلل كاسترو النزاع بين إسرائيل وإيران، فأكد انه يفهم مخاوف الإيرانيين من اعتداء إسرائيلي ـ أميركي، مضيفاً انه من هذا المنظور لن تبدد العقوبات الأميركية والتهديدات الإسرائيلية عزم القيادة الإيرانية على تطوير أسلحة نووية.

وقال الزعيم الكوبي "هذه المشكلة لن تحل لأن الإيرانيين لن يتراجعوا في وجه التهديدات، هذا رأيي".

وأشار إلى انه خلافاً لكوبا، فإن إيران "بلد متدين"، لافتاً إلى ان القادة الدينيين أقل ميلاً للتنازل.

وتطرق الحديث إلى مخاوف كاسترو من أن تتسبب أية مواجهة بين الغرب وإيران بتصعيد النزاع النووي، فقال ان "لم يتم تقييم قدرة الجانب الإيراني على إلحاق الضرر،ويظن الرجال انهم قادرون على التحكم بأنفسهم لكن "الرئيس الأميركي باراك أوباما" يمكن أن يفرط في التصرف فيحدث تصعيد تدريجي يمكن أن يتحول إلى حرب نووية".

وسُئل "في مرحلة ما بدا منطقياً بالنسبة إليك أن يقصف السوفيات أميركا فهل تجد ان ما أوصيبت به ما زال منطقياً"، فأجاب "بعد ما رأيته وعرفت به لم يكن الأمر يستحق العناء".

وعما إذا كان مرضه سبباً في تغيير موقفه لجهة وجود الله فأجاب "عفواً أنا ما زالت مادياً جدلياً".

وطن

\\\\\\\\\********/////\\\\\\\\\

البريد الرقمي

Khllmouhamed8@gmail.com

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com

*********

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire