dimanche 12 septembre 2010

الامبارك الطاغية و الفاشي شنودة = وافق شن طبقة


مراكش الحمراء// بريد

kouhlal mouhamed >

هام للتعميم : فتوى شرعية ومقاطعة لأقباط مصر

marsad@talktalk.net

12 septembre 2010 08:40

فتوَى شرعيّة حولَ أسرِ أختنا كاميليا شحاتة في كنائِس الأقباطِ المصريّة

وبيان بوجوب مقاطعة أقباط مصر اقتصادياً وإن لزم وجب اجتماعياً

البدء بتدشين حملة من أجل مقاطعة أقباط مصر

في بيانين منفصلين وصلا إلينا في المرصد الإعلامي الإسلامي بخصوص الأحداث الجارية في أرض الكنانة ارتاينا أهمية نشرهما لتوضيح ما يلزم فيما يخص تصرفات الكنيسة القبطية في مصر تجاه المسلمين وتواطؤ النظام المصري ، وتوضيح ما يجب شرعاً على المسلمين القيام به من حيث تحرير الأخت / كاميليا شحاتة ، والواجب شرعاً على كل مسلم نحو الأقباط وجوب مقاطعتهم اقتصادياً حتى يعودوا إلى رشدهم فإن لم يرتدعوا فوجوب مقاطعتهم اجتماعياً ، وفيما يلي نص البيانين:

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال: لا شَكَّ أنكم سمعتم شيخنا بأسر الكنيسة القبطية لأختنا كاميليا شحاتة بسبب إسلامها، ثم لا أحد يعرف عنها شيئاً، وما يجري لها .. فما هو الواجب نحوها، وبخاصة على مسلمي مصر، فهل يقتصر الواجب على الشجب والاستنكار، أم أن الواجب يتعدى ذلك، أجيبونا، وجزاكم الله خيراً؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين. قبل أن أجيب عن هذا السؤال هناك جملة من الأمور لا بد من الإشارة إليها:

أولاً: تواطؤ النظام المصري وحكومته مع الكنيسة على جريمتها بحق الأخت " كاميليا شحاتة " حفظها الله، امعاناً في الخسة والعمالة والخيانة، وطمعاً من النظام في أن مثل هذه المواقف منه ستكون سبباً مقنعاً لأمريكا وحلفائها من دول الغرب في أن يرضوا عن فكرة توريث الحكم في مصر لابن الطاغية الحاكم حسني اللامبارك، لتبقى مصر ـ أرضاً وشعباً ـ ملكاً له ولعائلته من بعده، وبعد موته!

ثانياً: تدخل أمريكا بشكل سافر ومباشر في هذه الجريمة، يظهر ذلك في تصريح " الأنبا أغابيوس " مطران دير مواس، عندما قال: أن مما ساعد بشكل مباشر وكبير في اعتقال وأسر " كاميليا شحاتة " اتصالات كبير مطارنتهم وقساوستهم " شنودة " ومن معه من المطارنة بقيادة وساسة أمريكا .. والتي كانت سبباً في حمل أمريكا على التدخل، ومطالبة النظام المصري بالاستجابة لمطالب الكنيسة في اعتقال وأسر " كاميليا شحاتة "!

فشنودة الشرير خاطف النساء ـ مسعر الفتنة بين المسلمين والنصارى ـ يركن في جرائمه بحق الأخوات المسلمات على الدعم الأمريكي، وعلى الثقل الأمريكي في المنطقة بعامة، وفي مصر بخاصة، لذا نراه يتصرف وكأنه حكومة ضمن حكومة ـ له سجونه وزنازينه الخاصة به وبكنيسته ـ لا يأبه لأحد ولا لأي جهة رسمية مصرية .. وكأنه هو الحاكم الفعلي لمصر!

فشنودة الشرير " خاطف النساء " يستقوي على مصر وشعب مصر بأمريكا .. فوجد فيها حليفاً ونصيراً قوياً على جرائمه، كما أن أمريكا قد وجدت فيه وفي أتباعه الذريعة التي تمكنها من التدخل في الشؤون الداخلية للمجتمع المصري، بزعم حماية ورعاية الأقلية النصرانية!

ثالثاً: لو أن هذا الذي فعله نصارى مصر في هذه المسلمة " كاميليا شحاتة "، فعله المسلمون، فاعتقلوا امرأة في مسجد ليردوها عن التنصّر، وحجبوها عن الناس، وعن وسائل الإعلام .. لهُدّم المسجد على من فيه وأخرجت المرأة من بينهم سالمة .. ولأنكرت أمريكا ومعها دول الغرب .. ومن تابعهم من جمعيات وهيئات حقوق الإنسان على المسلمين صنيعهم .. ولما هدأ لهم بال ولا صياح، حتى تخرج المرأة من المسجد، وتعبر بحرية تامة عن عقيدتها في وسائل الإعلام!

لكن لما كان الفاعل هم النصارى .. هي الكنيسة القبطية .. الكل صمت صمت الأموات .. لا اعتراض ولا استنكار، ولا حديث عن حقوق الإنسان، وحرية الاعتقاد، ولا شيء من ذلك .. والسبب واضح؛ وهو أن الضحية مسلمة، وأن الجاني المجرم نصراني يمثل الكنيسة القبطية!

رابعاً: أراد شنودَة الشرير، ومن معه من عصابته الأشرار من صنيعهم الآثم بحق الأخت " كاميليا شحاتة "، أن يرهبوا النساء إن فكرت إحداهنَّ يوماً أن تُصبح مسلمة .. فإن مصيرها حينئذٍ سيكون كمصير كاميليا، ومصير وفاء من قبل .. وأنَّى لهذا الشرير الدجال أن يصد من تسرب الإيمان إلى قلبه واستوطن فيه من أن يلبي نداء قلبه؟!

خامساً: ليعلم شنودة الشرير، خاطف النساء، ومن معه من قساوسة ومطارنة أن صنيعهم الإجرامي هذا بحق نساء المسلمين، كما فعلوا من قبل فقتلوا اختنا " وفاء قسطنطين " رحمها الله، بعد أن غيبوها في زنازين ودهاليز الكنيسة .. لا ذنب لها سوى أنها قالت ربي الله .. وها هم اليوم يعيدون نفس القصة والمأساة مع الأخت كاميليا شحاتة .. ليعلموا أن مثل هذا الصنيع يبطل العقد الاجتماعي الذي يحمل المسلمين في مصر على التعايش السلمي الآمن مع الأقلية النصرانية القبطية المجاورة لهم .. وليعلموا حينئذٍ أنهم هم السبب، وهم البادئ، والبادئ أظلم.

وبعد، فإن عُلِم هذا الذي تقدم، أجيب عن السؤال الوارد أعلاه بما يلي:

فأقول: عملاً بقوله تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ (الممتحنة:10. وقوله تعالى:) وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (التوبة:71.

وقوله صلى الله عليه وسلم:" فُكُّوا العَاني "؛ وهو الأسير.

وقوله صلى الله عليه وسلم:" المؤمنون كرجلٍ واحدٍ، إذا اشتكى رأسَهُ اشتكى كلُّه، وإن اشتكى عينَهُ اشتكى كلُّه ".

وقوله صلى الله عليه وسلم:" المؤمنُ من أهلِ الإيمان بمنزلة الرأسِ من الجسد، يألَمُ المؤمنُ لما يُصيبُ أهلَ الإيمان، كما يألَمُ الرأسُ لما يصيبُ الجسدَ ".

وقوله صلى الله عليه وسلم" ترى المؤمنين في تراحُمِهم وتوادِّهم، وتعاطُفِهم، كمثلِ الجسدِ إذا اشتكى عضواً تداعى لهُ سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى ".

وقوله صلى الله عليه وسلم:" المسلمُ أخو المسلمِ لا يَظلِمْهُ ولا يُسْلِمه "؛ أي لا يُسلمه، ولا يدعه لظلم الظالمين، وإنما يسعى في خلاصه من ظلم الظالمين.

وقوله صلى الله عليه وسلم:" ما من امرئٍ يَخذُلُ امرءاً مُسلماً في موطنٍ يُنتقصُ فيه عِرضهِ، ويُنتهكُ فيه من حُرمَتِه، إلا خذَلَه اللهُ تعالى في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرَتَهُ، وما مِن أحدٍ ينصرُ مُسلماً في موطنٍ يُنتقَصُ فيه من عِرضهِ، ويُنتهكُ فيه من حُرمتِه، إلا نصرَهُ اللهُ في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرتَهُ ". وغيرها من النصوص التي توجب على المسلم نصرة أخيه المسلم.

وعليه فأقول: يجب على المسلمين وبخاصة مسلمي مصر السعي والعمل الدؤوب وبكل ما يستطيعون ويقدرون عليه من أجل تحرير الأسيرة المسلمة " كاميليا شحاتة "، فكل الوسائل المشروعة متاحة لهم بما في ذلك التظاهر، وخلع وتكسير أبواب الكنائس بالقوة، وتفتيشها كنيسة كنيسة، ولو استدعى الأمر أن تمروا وتدوسوا على جثث شنودة الشرير، ورفيقه " الأنبا أغابيوس "، والخائن " تادرس سمعان "، الذي كان يوماً من الأيام زوجاً للطاهرة .. وغيرهم من المطارنة والقساوسة الأشرار خاطفي النساء .. فلا حرج من ذلك بإذن الله، بل هذا هو الواجب.

ولا تنسوا أن تتحسسوا أخبار وأحوال ومآل أختنا وفاء قسطنطين .. فنحن ما نسيناها .. كما زعم شنودة الشرير، بأننا سننسى كاميليا شحاتة كما نسينا وفاء قسطنطين من قبل .. خاب وخسئ هذا الشرير الدجال خاطف النساء، بل نقول له ولمن معه من المطارنة والقساوسة: دم وفاء .. دين في أعناق كل مسلم حر .. ما حيينا .. إذ لا بد من القصاص، وأن تأخذ العدالة طريقها إلى أعناق الأشرار المجرمين يوماً ما، وما ذلك ببعيد بإذن الله.

اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، فك أسر أختنا " كاميليا شحاتة "، وجميع أسرى المسلمين .. اللهم آمين، آمين.

وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

عبد المنعم مصطفى حليمة " أبو بصير الطرطوسي "

قاطعوهم

بعد أن أصبحت الكنيسة المصرية مصدر إرعاب وإرهاب للدولة والأمة ، وبعد أن تأكد للقاصي والداني غطرسة تلك الكنيسة وتعاليها واحتقارها لجميع الأعراف والقوانين والضوابط العرفية والأخلاقية فضلا عن الشرعية والدينية ، تلك الضوابط التي لا تزال تلك الكنيسة في العهد " الشنودي" تعلن بوقاحة استخفافها بها واحتقارها لها، وتطاولها عليها، وذلك لحسابات أوهام كنسية أريد بها إثبات وجود ديني لها في مصر على حساب الحقيقة والوطن والمواطنين حتى استباحت لذلك الاستقواء بخصوم مصر وأعدائها مما جعل من الكنيسة اليوم معلما من معالم التخريب للوحدة الوطنية وتهديد الأمن الاجتماعي بها بعد ما ثبت من شواهد الغدر وأدلة الخيانة التي استهدفت المصالح الوطنية، والأمن الاجتماعي المصري، حتى باتت أجهزة الدولة عاجزة عن مواجهته والسيطرة عليه رغم علمها ، مما شجع الكنيسة على تماديها في طغيانها، فتوالت الأحداث تلو الأحداث، وكان منها إعلان الكنيسة تحديها لأحكام الدولة ورفضها لما أصدرته محاكمها من أحكام تساوى بها نصارها مع مسلميها في حق التطليق عند الاحتياج إليه أمام المحاكم فأعلن كبيرهم بصلف أن الدولة لا سلطان لها على الكنيسة، ثم كان ثالثة الأثافي ما كان من حادث سفينة المتفجرات الكنسية القادمة من إسرائيل لصالح ابن راعي إحدى الكنائس المصرية بعد ملف الأخوات اللواتي تحولن بإرادتهن من النصرانية إلى الإسلام، وما كان من الدولة المسلمة من مواقف مشينة أمام العنت والإجرام الكنسي المصري ، حيث قامت بتسليمها الأخت المسلمة " كاميليا زاخر "، لتمارس تلك الكنيسة بأوامر فرعونها الأكبر صنوف التعذيب والعنف والإرهاب عليها كما فعلت من قبل مع أختها وفاء قسطنطين وغيرها؛ وذلك بقصد الإرعاب والصد عن سبيل الله تخويفا للمؤمنات، ومخالفة لأمر الله تعالى الصريح في كتابه الذي أوجب حماية أعراض المسلمات ونقض العهد المؤقت الذي كان يقضي برد من جاء إلى محمد مسلما إلى الكفار فقال جل جلاله (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) [الممتحنة :10] الأمر الذي تغابى عنه من أفتى بتسويغ تلك الجريمة أولا ثم تراجع عنها لأمور قدرها هو.

وإزاء إصرار الكنيسة المصرية على طغيانها، مع الضعف البادي من الدولة وأجهزتها تجاهه حتى باتت الفتنة فينا أكبر من أي يوم مضى مما يترتب عليه من مخاطر وكوارث فإنه أصبح من الواجب خُلُقاً، وعُرفا،وقانونا، وشرعا على الغيارى من أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، أن يقفوا صفا واحدا ضد هذا الصلف الكهنوتي، والعنف الكنسي، والغطرسة البطريركية التي تهدد الأمة كلها في حاضرها ومستقبلها، والتي تؤسس لأحقاد وضغائن يطول بها أمد الشر في نسيج الأمة، وأن يهبوا جميعا عن إرادة جازمة لنجدة هذا الوطن من براثن تلك الفتنة الكنسية، قبل استفحال نارها التي لن تفرق بين مسلم ونصراني،معتدل أو منحرف، فإن كثيرا من عقلاء النصارى المغلوبين على أمرهم نرى أنهم لا صلة لهم الآن بما يحصل اليوم، لكن السكوت على الجريمة هي جريمة أخرى بل وتُعَدُّ رضا بها ، وليس من الصواب لهم ولا من الحكمة ونحن على أشراف مرحلة جديدة في مصر أن نتغافل عن مباديى نيران أشعلتها بحمق كنيستهم ولا تزال تؤجج في لهيبها وهم صامتون.

وإلى أن يقوم عقلاء النصارى بما توجبه عليهم الأعراف المستقيمة نحو شيطانهم الأكبر أخذا على يديه، وردا له إلى خط الكنيسة المصرية التي عرفت به واستحقت عليه الإحسان إليها وإلى شعبها من قبل؛ فإنه يتوجب شرعا على المسلمين جميعا وهم الأغلبية وأصحاب الديار المستهدفون :

أولا- المسارعة نحو إعلان الرفض لسياسة التخريب التي تتبناها الكنيسة المصرية وموقف الدولة السلبي منها، وذلك بكل سبيل ممكن ووسيلة مشروعة.

ثانيا- التحرك القانوني برفع دعاوى قضائية على الكنيسة المصرية، والمطالبة بإخضاع تلك الكنيسة المتغطرسة لسلطان القانون، فإنها ليست فوقه،ولا يقبل أن تجاهر بالخروج على دستور الدولة ، وكذلك رد الدوائر التي بها قضاة من النصارى.

ثالثا- وعلى جميع المسلمين من الآن لزوم المقاطعة للمصالح المسيحية خاصة المصالح الاقتصادية التي تستقوي بها الكنيسة؛ حتى يثوب النصارى إلى رشدهم، ويراجعوا مع المجرمين أمرهم، ويأخذوا على أيديهم قبل أن تحترق به وبهم السفينة، ومن أهم تلك المصالح :

1 - الصيدليات والمستشفيات والعيادات الخاصة التي يمتلكها النصارى أو يعملون بها،فلا يشتري المسلمون دواءهم منها ،ولا يدخلون تلك المشافي حتى لا يعينوا المجرم على جريمته بما يدفعون من أموال تتسلط الكنيسة بعتوها على بعضها .

2 - محالُّ بيع المصوغات والحُلي من ذهب وغيره، وهي كثيرة منتشرة للنصارى في مصر.

3 - كذلك مقاطعة محال الأثاث والموبيليات التي يمتلكها هؤلاء النصارى أو يغلبون عليها .

4 - ومكاتب المحاماة وأمثالها من المكاتب الهندسية والمحاسبية.

5 - وكذلك مقاطعة المدارس الخاصة التي يمتلكها ويديرها هؤلاء النصارى الساكتون على جرائم شيطانهم الأكبر في مصر.

6 - وإنه باستطاعة شباب مصر أحفاد عمرو والليث والشافعي أن يبدؤوا من الآن تدوين سجلات بأسماء تلك المؤسسات وإعلانها لتيسير أمر المسلمين نحوها .

إننا إذ نقول بوجوب ذلك الآن وجوبا شرعيا فإننا لا نغفل أن الأصل في الحكم الشرعي في معاملة أهل الكتاب هو الجواز ، لكن ذلك كان مشروطا باستقامة حالهم وحسن ظواهرهم على ما حكم الله تعالى في كتابه الكريم وقضى بأنه (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)(إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الممتحنة 8 :9) لذلك كانت المقاطعة هنا سبيلا متعينا لرد الجريمة ومقاومتها حتى تندحر باندحار فاعلها والمثير لنيرانها، فهي مقاطعة مرتبطة بظرف استثنائي فرضه التعالي الكنسي والغطرسة الكهنوتية، فإذا أخمدت نيران تلك الفتنة، ورفع العذاب عن أسر المؤمنات المحبوسات في الكنيسة ومكنت الدولة من ممارسة سلطاتها على المجرمين والمعتدين من أهل الكتاب عاد الحكم إلى سالف عهده من جواز التعامل مع نصارى مصر بيعا وشراء على بقاء حكم الله فيهم (وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا)(الاسراء: من الآية8)

فإن أصرت الكنيسة بعد ذلك على لزوم موقفها من الدولة والملة، فإننا ننذرها بالخطوة الثانية و التي ستكون إن شاء الله هي الدعوة إلى المقاطعة الاجتماعية للنصارى جميعا في مصر، وإلجائهم إلى أضيق الطرق بمنع المساكنة، وتجريم المجاملة، وعدم بدئهم بالسلام على وفق ما قضى به الشارع الحكيم في مثل تلك الأحوال حتى يقفوا على حجمهم و يثوبوا إلى رشدهم.

كما أننا نطالب الدولة قبل أن تستوجب بالإجماع الشرعي واجب المقاطعة لها كذلك أن تكون مع المجرمين حامية لسيادة القانون، فتُعامل الخارجين عليه بيقين بمثل ما تعامل به خصومها السياسيين بالظِّنة والبهتان، فإن مصر أمانة في أعناق الساسة والحكام والأمة كلها، ولعل من الحكمة أن يدرك الساسة أن شر تلك الفتنة ليست منهم ببعيد.

وإن لم تفعل تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، فتنة تستوجب سرعة المقاطعة كذلك حتى تحرمهم الأمة كلها من مثل ما طَمِعت فيه تلك الدولة من المجرمين بسكوتها عليهم، فإن حق الجاني والمجرم شرعا أن يُعامل بنقيض قصده .

( وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ )(الأحزاب: من الآية4)

صدر عن جبهة علماء الأزهر في الثالث من شوال1421هـ 12 من سبتمبر 2010م

والمرصد الإعلامي الإسلامي من جانبه يدعوا أبناء أرض الكنانة وكل مسلم غيور إلى وجوب فضحُ جرائم النظام المصري وعدائه للإسلام، ومَن يقفُ في صفِّه من علماءِ السُّوءِ وهذا فيه مجال واسع لا يتم حصره بكلمات يسيرة . . كما يدعوا كل مسلم يحب الله ورسوله إلى مقاطعةِ النصارى مقاطعةً اقتصاديةً شاملةً لإضعافِهم اقتصادياً، ولإضعافِ دعمِهم للكنيسةِ، ولزعزعةِ صفوفِهم بأن يتبرأ مِنها تجَّارُهم ومَن تضرَّر مِنهم بذلك . . والاستمرار في القيام بالمظاهرات للاحتجاج على الممارسات اللا مسئولة والتصعيد الإعلامي في كافة وسائل الإعلام وفي كل ما من شأنه تفعيل المقاطعة ونشر القضية لفضح جرائم النظام والكنيسة وإخلاء سبيل الأسيرات في سجون شنودة . . كما يناشد المرصد الإعلامي الإسلامي الشباب المسلم الغيور أن يقوم بالبدء في تنظيم هذا العملِ الجاد والفوري للبدء في المقاطعة ، ويجب تنظيم الجهد بإقامة مجموعات متخصصة ، فمجموعةٌ تقوم بإعداد قوائم المقاطعة وتحديد أسماء رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والبضائع والمحلات ونشرها ، ومجموعةٌ تعد مطويات في الولاءِ والبراء لتوضيح الأمور وتبيانها وأن هذا العمل من أصول الدين ، ومجموعةٌ تنشر كتيبات ومطويات مختصرة تبين جرائم النصارى ومخططاتِهم في مصر، ومجموعةٌ تهتم بالأفلام والتصميمات ، ومجموعاتٌ تهتمُّ بالنشرِ في الإنترنت عبر المواقع والمنتديات وبين عوام الناس الذين لا يستخدمون شبكة الانترنت وهكذا. ولا يحقرن أحد من المعروف شيئاً . . فعلى بركة الله البدء بتدشين الحملة وننطلق بتطبيق كافة الأفكار والاجتهادات بما يخدم مشروع المقاطعة مثال ذلك :

http://www.youtube.com/watch?v=Hi8SH-juvNI

http://www.youtube.com/watch?v=yebz8ZyamiA

وفي الأخير : نذكر بأنه يتعين على كل مسلم القيام بالواجب الشرعي وكذلك التضرع إليه بنجاةِ المستضعفين من المسلمين مع العملِ بأسباب ذلك ، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال سمع الله لمن حمده في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قنت اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف . .

اللهم قد هل بلغنا . . اللهم فاشهد

فعلى بركة الله قوموا وشدوا الهمة حتى يزيل الله الغمة عن الأمة

وكان الله في عون شعب مصر

المرصد الإعلامي الإسلامي

********************

البريد الرقمي

Khllmouhamed8@gmail.com

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire