mercredi 8 septembre 2010

يا أسفاه على قياداتنا فى مصر . . وخيبة آمالنا فيكم


مراكش الحمراء// بريد

kouhlal mouhamed >

يا أسفاه على قياداتنا فى مصر . . وخيبة آمالنا فيكم

marsad@talktalk.net 7 septembre 2010

فجعت عندما قرأت فى "المصريون" و يا للأسف أن أكبر قيادات مصر الرسمية ألا وهو الدكتور / أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ودكتور/ مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية على مائدة الإفطار السنوية التى يعدها البابا شنودة لقيادات مصر طلبت هذه القيادات ويا للأسف من البابا شنودة أن تظهر كاميليا شحاتة التى اعتنقت الإسلام لإخماد الفتنة بين المسلمين والأقباط بسبب اختفائها .

وبكل غطرسة البابا شنودة قبل طلبهم بالرفض بكل غطرسة وقال " الأزمة وسعت قوي وأخذت حجماً أكثر من اللازم وأن استمرار التحفظ على كاميليا فى مصلحتها حتى يهدأ الرأي العام وقال " الناس هاتنسي كاميليا زى ما نسيت وفاء قسطنطين ودى أحسن حاجة فى الشعب المصرى" حتى قال له الدكتور مفيد شهاب مداعباً" يا قداسة البابا أهى مرة تفوت ولا حد يموت" ورغم ذلك رفض أيضاً بكل غطرسة

إن الدكتور أحمد فتحى سرور وصفوت الشريف على قائمتي مجلس الشعب والشورى وهما من المفروض أكبر قيادات ممثلة للشعب المصرى وهما ينوبان عن رئيس الجمهورية فى غيابه فإذا كانت هذه القيادات تستجدى شنودة على مجرد ظهور كاميليا شحاتة إعلامياً لتسكين الشعب المصرى الغاضب لاحتجازها فى أحد الأديرة كى يطمئنوا أنها ما زالت على قيد الحياة وأن استمرار حبسها بالسجن الذى حدده لها الإمبراطور وأنه قد يترتب على عدم ظهورها أن يكون هناك غضب من الشعب فيكون هناك احتكاك وظهور فتنة .

ولكني يؤسفني كل الأسف من موقف كل هذه القيادات وهى كما عبرت عنها إنها من أكبر القيادات الرسمية فى مصر فعندما يرد عليهم هذا الإمبراطور الغير متوج بهذا الرد المتغطرس متحدياً كل الرسميين . فبأي حق يحتجز البابا مواطنة مصرية ويضعها هو فى إحدى سجونه بأحد الأديرة معترفاً ومقراً أمام هذه القيادات بإصراره على احتجازها بإحدى سجونه ؟ !!!

يــا قــــومـــــي

إن هذا الاغتصاب وإصرار المغتصب على اغتصابه أليست جريمة يعاقب عليها القانون يا رؤساء مجلسي الشعب والشورى ويا وزير الشؤون القانونية؟ .

ءأنتم تمثلون الشعب وتقابلوا بهذا الاستخفاف من الرئيس الغير متوج وتخرجون من عنده بدون استصحابكم للمواطنة المصرية البالغة العاقلة التى استغاثت بشعب مصر المسلم وقياداته فخاب ظنها فى أكبر قياداتها الرسمية ورضوخهم للإمبراطور والرئيس الغير متوج.

يـــا قيـــاداتــنـا

إن مواقفكم المتخاذلة لهى فضيحة كبرى لطخت فى العالم سمعة مصر فهل تنتظرون وأنتم من المفروض من أكبر قياداتنا الرسمية من الشعب المصرى بعد وقفاته الاحتجاجية السلمية حتى يرى منكم عملاً إيجابياً بعد طول صبره على هذه المأساة ؟ ، وأقول وأنا المواطن المصرى من شعب مصر وما كنا ننتظر منكم هذا الاستجداء وأنتم من المفروض كممثلين للشعب أن يكون موقفكم تنفيذي لا سلبي لقد كان موقفكم السلبي خيبة لآمال الشعب فيكم .

هل فى دستور مصر وتشريعاته القانونية ما يسمح لمواطن مصري يتولى عملاً كنائسياً أن يرد بكل غطرسة ويتحداكم بأنه لن يفرج من سجونه الخاصة عن مواطنة مصرية الجنسية بالغة عاقلة ؟!!

أليس يعد ذلك اغتصاباً لحقوق مواطنة مصرية لها جميع الحقوق المكفولة لها فى الدستور؟!! دلونى أيها القادة إلى من تتجه مثل هذه المواطنة بعد خيبة آمالها فيكم كقيادات صغركم هذا الإمبراطور وأخرجكم متخاذلين صفر اليدين .

هل ينتظر الشعب لجوئه للمغتصب لإنقاذ هذه المواطنة المصرية ويحمى حقها فى اعتناق ما تشاء من ديانة ؟!!

وهل يصبر الشعب المصرى أمام ضعف قياداته المفروض منهم أن يحموا كل مواطن على أرض مصر ؟!!

ألا فاتقوا صبر الحليم وغضبة الشعوب

قائد المقاومة الشعبية بالسويس

حافظ على سلامة

والمرصد الإعلامي يثمن بيانات وتحركات الشيخ حافظ سلامة ويتقدم بخالص الدعاء له بدوام الصحة والعافية وأن يثبتنا وإياه على الحق ، ولقد تذكرناه عندما قامت المظاهرات أمام مسجد النور بالعباسية القريب من الكاتدرائية لنصرة كاميليا شحاتة ، ومن المعلوم أن الشيخ المجاهد حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية هو الذي قام بتأسيس وبناء مسجد النور هذا الصرح الشامخ ، وعلى كل مسلم أن يقوم بالدعاء لهذا الشيخ المجاهد الذي أحسن اختيار المكان ليكون صرحاً شامخاً أمام الكاتدرائية المرقصية . ولقد وكان الشيخ حافظ سلامة قد دعى عام 1985 لمسيرة تنطلق من مسجد النور – التابع في الأصل لجمعية الهداية الإسلامية بالسويس - إلى القصر الجمهوري سماها المسيرة الخضراء تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر واحتشد فيها أكثر من ستين ألف مواطن بقصد التوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية لمطالبته بتطبيق الشريعة الإسلامية ، وأرسلت رئاسة الجمهورية والأجهزة الأمنية حينها شخصيات سياسية وأمنية رفيعة إلى الشيخ حافظ سلامة - حفظه الله - لمحاولة استرضائه وثنيه عن المسيرة لكنه أبى واستمر في دعوته فقرر النظام المصري منعها بكل السبل ليقرر الشيخ في الأخير إلغاء المسيرة حرصاً على عدم إراقة الدماء ومع ذلك تم اعتقال الشيخ واعتقال مدير المرصد الإسلامي وتسعة آخرين حيث كنت وقتها من المشاركين ومسئول في لجنة النظام بالمسيرة الخضراء. فجزى الله الشيخ حافظ خير الجزاء .

المرصد الإعلامي الإسلامي

الثلاثاء 28 رمضان 1431 هـ الموافق 07 سبتمبر 2010 م

///////////\\\\\\\\\\\********/////\\\\\\\\\

****************

البريد الرقمي

Khllmouhamed8@gmail.com

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com

*********

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire