مراكش الحمراء
الحضرمي يلدغ البوليساريو مرة أخرى
الجمعة 01 أكتوبر 2010
حسب معلومات موثوق بها، مكالمات هاتفية ورسائل صوتية، توصلت بها عائلة مصطفى سيدي مولود في المخيمات فإن عمر الحضرمي ( العظمي) هو الذي فبرك قضية المصطفى من ذهابه إلى المغرب إلى سجنه من طرف عصابة عبد العزيز وخديجة. ويرى المحللون إن عمر الحضرمي، المقرب جيدا الآن من وزير الداخلية المغربي الحالي الشرقاوي، هو الذي أقترح التفكير في قضية مشابهة تستعيد بها الرباط عافيتها بعد الذي ألحقته بها البوليساريو في قضية مينتو حيدار. فبعد اللجوء إلى ولد الرشيد والشيوخ لم يهتدي أي أحد إلى حل سحري يضرب به البوليساريو في العظم؛ حينها التفتوا إلى المفكر الحضرمي واستعانوا بدهائه السياسي ومعرفته الدقيقة بكيف يفكر عبد العزيز والمخابرات الجزائرية. ورغم إن البوليساريو كان يستطيع إفشال مسرحية عمر الحضرمي بترك المصطفى يدخل المخيمات كأن شئيا لم يكن أو يعيده إلى المغرب قبل أن يدخل المخيمات إلا أنها سجنته وهو ما كان يفكر فيه الحضرمي، وتحمد الرباط الله أنه أرسل لها رجلا مثل عمر الحضرمي تلجأ إليه في الشدائد. فحسب الذين يعرفون عمر الحضرمي فهو لا يفتأ يقول أن " عبد العزيز أغبى من دجاجة" وأن القليل من الحيلة حتى لو كانت مكشوفة كفيل بفضحه.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يلدغ فيها عمر الحضرمي البوليساريو ورئيسها الغبي عبد العزيز. في سنة 1988 قاد عمر الحضرمي تمردا على قيادة البوليساريو معتمد على قبيلته وأصدقائه لهدف واحد وهو إنهاء حكم ما يسمى اللجنة التنفيذية التي كانت لعبة في يد نزوات البشير ولد السيد الذي ظن انه يستطيع أن يكون مثل أخيه في السياسة والقيادة. نجح عمر الحضرمي فعلا في ضرب البوليساريو في العمق ونجح في إزاحة ما كان يسمى اللجنة التنفيذية وديكتاتوريتها. الآن يشكر كل الصحراويين عمر الحضرمي الذي أزاح عنهم ظلم تلك اللجنة الملعونة.
سنة 1989، بعد الكثير من المضايقات والرسائل التي كانت تصل إليه من المخابرات الجزائرية تهدده، ترك عمر الحضرمي البوليساريو. إن فعل عمر الحضرمي ذلك جعل الكثيرين يشكون في قدرة البوليساريو على انتزاع الصحراء الغربية من المغرب. فالرجل كان هو العلبة السوداء للبوليساريو فهو الذي كان ينظر لها، لكن خلافه مع البشير مصطفى السيد وميلان كفة عبد العزيز لصالح هذا الأخير جعل المعركة تحتدم بين الطرفين حتى انتهت بما انتهت إليه: ذهاب عمر الحضرمي إلى المغرب وبقاء البوليساريو التي تقودها مجموعة من الأغبياء في سبخة الرابوني ومعهم ألاف الأبرياء الذي يعانون بالمخيمات. كان عمر الحضرمي منظرا كبيرا للبوليساريو وحين ذهب راود البعض الشك في ما يحدث في كواليس البوليساريو ، وهكذا كان هو الذي فتح الطريق أمام كل المشككين في قدرة البوليساريو على النصر. الآن بعد عشرين سنة يعرف الناس إن عمر الحضرمي كان على حق حين كان يردد: لن تستقل الصحراء في ظل هذه القيادة الفاسدة.
كل الذين ذهبوا بعده من إطارات وشخصيات إلى المغرب كان هو الذين نسق لهم عند القصر واستقبلهم واحتفى بهم، أما الذين رفضوا الذهاب ولا زالوا في سبخة الرابوني فهم يعرفون جيدا أن الحضرمي لم يذهب إلا بعد أن تأكد له أن الصحراويين تحت قيادة البوليساريو الحالية والمخابرات الجزائرية لن يوصلوا الصحراويين إلا إلى المزيد من الدمار. حين ذهب عمر الحضرمي تأكد الكثيرون أن البوليساريو السياسي قد انتهى وبصفة نهائية.
عمر الحضرمي واستمالة أيوب لحبيب
ايوب لحبيب هو قائد الوليساريو الذي لم يكن يشق له غبار؛ فهو الذي قاد كل المعارك الناجحة والكبيرة في الصحراء الغربية ، وكان المغاربة يقولون لكل من يريد أن تصيبه مصيبة " الله يرسل لك ايوب لحبيب". هو الذي ضرب نواكشوط في سنة 77، هو الذي قاد معركة الزويرات في ماي 77، هو الذي قاد القلتة والوركزيز، هو الذي ألقى القبض على لعبيدي عبد السلام سنة 88، هو الذي أقسم أن لا يصل المغاربة إلى مقر قيادته في سنة 91. فحين كانت القوات المغربية تطارد ولد البوهالي في بئر لحو والتفاريتي كان أيوب يأمر رجاله أن لا ينسحبوا. كان الجميع يخافه ويخشاه وبسبب تأثيره على الحرب كان عبد العزيز يخشاه ويرفع له التحية. كان أيضا ديكتاتورا يحتقر القيادة ولا يصافحهم ويستهزأ منهم. مشكلة ايوب الوحيدة أنه كان جاهلا وأميا.
حين وصل محمد السادس إلى العرش كان عمر الحضرمي يدخل إليه في أحد أيام ابريل سنة 2002 ليقول له أنه يستطيع أن ينهي البوليساريو العسكرية حين يأتي إليه بأهم رجل في البوليساريو: أيوب لحبيب؛ يأتي إليه بالرجل الذي افزع المغرب كله ببراعته العسكرية. والواقع إن محمد السادس لم يهضم الفكرة. كيف يعود ايوب إلى المغرب هو الذي أعمل فيه السيف والبندقية عشرين سنة. ولم يطلب عمر الحضرمي أكثر من 400 الف دولار. في شهر نهاية السنة كان ايوب لحبيب يركع أمام محمد السادس. ضربة أخرى تتلقاها قيادة عبد العزيز في القفا على يد عمر الحضرمي. مرة أخرى بدأ الناس يقولون أن الحرب لن تعود وبالنهاية. من سيقودها بعد إن ذهب أكبر قائد ميداني لها. هل سيقودها ولد البوهالي؟
وبذهاب الرجلين عمر الحضرمي، السياسي الداهية، وأيوب لحبيب، العسكري المعروف حتى في روسيا، أنتهت البوليساريو سياسيا وعسكريا. صحيح بقى الصحراويون لكن ما هم فاعلون ما دامت هذه القيادة الفاسدة تتربع على لقمة عيشهم وتنفذ فيهم سياستها الغبية.
مصطفى ..
مخيمات اللاجئين الصحراويين...
/////////////////////\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
البريد الرقمي
موقع الأشرطة المميز
روابط هامة
*************
من أجل مؤازرة السيدة كريمة رضوان يسائقى تاكسي ضحية جريدة / نيني /
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/09/blog-post_7304.html
*************
واه واه .. nini ya momou
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/09/blog-post_6137.html
***************
La photo de ssi kouhal cinq ans
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/09/blog-post_2853.html
*************
مدونتي / بلوك المدونة السورية المعتقلة بسجون بشار, طلال الملوحي 19 عاما
http://talmallohi.blogspot.com/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire