lundi 9 août 2010

رسالة من السجين الحسن بن شعيب الخطاب بعنوان " رسالة إلى التاريخ


مراكش الحمراء // صندوق البريد

تقديم خاص لا علاقة له بالرسالة تحت لواء رأيي الخاص // محمد كوحلال

السجين هامل مرزوق متهم بجرم خطير , الإرهاب و قد أطلق الرصاص بمقبرة يهودية بالدار البيضاء عام 1994 ولميصاب أي احد من زوار المقبرة .

حكم عليه بالإعدام و تم تخفيف الحكم إلى المؤبد ,و قضى بالسجن المركزي بالقنيطرة 16 عاما بالتمام و الكمال .رقم لوحته بالسحن : 23902. التهمة خطيرة و لكن هذا لا يعني ان نقبل بهذه الممارسات و أتوجه إلى المسؤولين عن السجن و رئيسهم السيد حفيظ بنهاشم أخذ حالة المعتقل بعين العطف فالسجين هامل مرزوق قضى 16 عاما و هذا في حد ذاته عذاب مؤلم. فالتعامل الإنساني مطلوب .

أنقل الرسالة كما وصلتني من المرصد الإعلامي الإسلامي , و لا أتفق مع السجين في بعض العبارات فقط ما يهمني حالته التي رجت بدني و كياني . لكن من واجبي ان نرفع الغي و القهر عن السجين بنشر رسالته . بغض النظر عن جنسيته فهو إنسان ..و لا نرغب أن تتحمل السلطات المغربية وزر هذا السجين الغريب عن ديارنا . فالرحمة و نحن على أبواب شهر مبارك يبجل المسلمون أرجو مرة ثانية أخذ حالة السجين هشام مرزوق الحامل للرقم 23902بعين الرحمة و العطف.

و السلام // محمد كوحلال // ناشط حقوقي مستقل // مراكش

************

رسالة من السجين الحسن بن شعيب الخطاب بعنوان

" رسالة إلى التاريخ "

بسم الله الرحمـن الرحيم

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.

رسالة إلى التاريخ

أنا شرف الدين أبو أسامة الحسن بن بوشعيب الخطاب غفر الله له و لكافة الموحدين, أسود هذه الصفحات رسالة إلى التاريخ الذي نعيشه تحت القهر والعدوان وإعلان الحرب على أولياء الرحمـن من طرف فئة علمانية أقض مضجعها الدور الذي أصبح يلعبه دين التوحيد في إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. و أنا في يومي 15 من إضراب مفتوح عن الطعام, بعدما طرقت جميع الجهات الرسمية كاتبت المندوب العام للسجون, وزير العدل, النيابة العامة و حتى الديوان الملكي لكن لا حياة لمن تنادي.

وفي ظل التحيز الواضح للمشروع التغريبي في بلدان المسلمين وكذا القهر الواضح للقوى العلمانية التي تخلص للغرب الذي يترنح في إشباع نزواته وشهواته الحيوانية و بين أنصار التوحيد في الشعوب العربية, فإنني أقول إلى كل القوى الحية في البلاد وإلى كافة قوى المجتمع المدني التي تستند إلى مرجعية إسلامية خصوصا, و إلى المنظمات الحكومية و غير الحكومية و إلى كافة الغيورين من أبناء الحركات الإسلامية فإنني أهمس في صمت إلى ما تعرضت له و ما زلت أتعرض له على مر أربعة أعوام من القهر و العدوان.

وأقسم بالله العظيم, طيلة 4 سنوات, لم أر نور الشمس ناهيك عن المضايقات و الاستفزازات اليومية وكان آخرها 20 يوليوز من الشهر الماضي حيث أقدمت فرقة مشتركة من الجهات الأمنية و إدارة السجون بزعامة رئيس المعقل "أحمد الحنيش" حيث قاموا بضربي وسبي وإهانتي وحجز كل أمتعتي وبعض مؤلفاتي وتهديدي بالقتل إن استمريت في منهجي فيما يتعلق بملف السلفية الجهادية ، وقاموا بتحريض مجموعة من السجناء على أذيتي و قدموا لهم ضمانات في ذلك ، ولا أبالغ و لا أتحامل على أحد فعندي الشهود على هذه الدعاوى و تجريدي من كل ما من شأنه أتعايش به داخل الزنزانة ، وقد وجهت طلب حماية إلى وزير العدل و المندوب العام و النيابة العامة و كذا الديوان الملكي لكن ما زالت دار لقمان على حالها وهذا ناتج عن الاحتقان الذي فرضته مراجعاتي الأخيرة والتي تبناها معظم المعتقلين داخل السجون و أنني ورطت الدولة في حوار و جلبت. لها سخط جهات سامية حسب تعبير أحدهم.

وعليه فإنني أقول : فأنني أحمل كامل المسؤولية للجهات المعنية و إلى كل الموحدين ممن يصلهم صوتي إلى التأثر و النصرة للموحدين داخل أقبية السجون لما نتعرض له من القهر و العدوان و الاعتقال و التعذيب بكل أصنافه على مرأى و مسمع من الجميع تحت ذريعة الإرهاب, و كذا سياسة الإرهاب الفكري و الإقصاء و التهميش و الاضطهاد التي تمارسها الجهات الأمنية مع كافة أبناء التيار السلفي بلغت حدا يفوق الوصف متمثلا في ملاحقة العلماء و الخطباء و الأئمة و تقييد حريتهم ومنع كثير منهم من الخطابة و التدريس بل قتل الرموز و القيادات المؤثرة بدم بارد, تحت يافطة المراوغة ..., وكذا باعتماد التعذيب وسيلة لمعاقبة الإرهابيين؟؟؟ وقائع التعذيب الثابتة أمام نواظر من تابعوها في المعتقل السري بتمارة واليوم داخل أقبية السجون حيث تمت تصفية ثلاثة قياديين من الشيوخ هم : أبو عبد الله زكريا الميلودي والشيخ محمد أبو النيت و الشيخ آمين أقلعي ناهيك عن مقتل بعض الإخوة و ربما تود الجهات الأمنية تصفية الشيخ الحسن الخطاب.

إن التعذيب أصبح سياسة و منهجا و ليس خطأ فرد أو مجموعة, إذ أصبح يمثل سياسة دولة يومها الزائف في حين تجد أصواتا تدعو إلى نشر الحرية و حقوق الإنسان و الإصلاح ليس إلا مفردات لفظية لسياسة النفاق التي ظلت الدولة تمارسها منذ أمد بعيد.

و عليه فإنني أدعو إلى فتح تحقيق عاجل و فوري فيما تعرضت و ما زلت أتعرض له داخل السجون المتحضرة أو الديمقراطية لا سيما أنني أعاني من مرض القولون العصبي و كذا الربو و الحساسية المزمنة و القلب... فإنني أحمل كامل المسؤولية للجهات المعنية في حال وفاتي أو إذا حصل لي أي مكروه لا قدر الله عز و جل. كما أنني أحيط جميع الجهات علما أنني إلى كتابة هذه السطور فإنني محروم من التطبيب و كذا عدم إرسال جميع إرسالياتي إلى الجهات المعنية طبقا لمقتضيات قانون 23 ـ 98 المنظم للسجون.

فهذه رسالتي إلى التاريخ و أنا أئن تحت القهر والظلم و العدوان و السبب هو تغيير سياستي مع ملف السلفية الجهادي فحسبي الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم أقرأ رسولك منا السلام و أبلغه بما لقينا الغداة من المعتدين وصل اللهم و سلم على نبينا محمد

كتبه شرف الدين أبو أسامة في سجنه الانفرادي

بالسجن المركزي بالقنيطرة

22 شعبان 1431 هـ الموافق 3 أغسطس 2010 م

الاثنين 28 شعبان 1431 هـ الموافق 09 أغسطس 2010 م

مراكش الحمراء / المرصد الاعلامي الإسلامي

*********

أمولا نوبا من الحسيمة إلى الدار البيضاء لعكوبة لمراكش ..

مجتمع الحقوق و البرقوق بالمغرب

مقدمة // كون سبع و كولني و ما تكون ضبع و تمرمدني

http://arabtimes.com/

روابط هامة

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/08/blog-post_9423.html

*********

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/08/16.html

**********

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/08/blog-post_4868.html

**********

البريد الرقمي

Khllmouhamed8@gmail.com

للاتصال

00212663575438

موقع كوحلال للأشرطة اليوتوبية

http://kouhlal.skyrock.com/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire