مراكش الحمراء// جريمة إنسانية
أكبر عملية زواج اجباري بمخيمات تندوف , و الضحايا أقل في سن 16
تشرف عملية الزواج الإجباري التي تقودها عناصر البوليساريو العسكرية داخل مخيمات تيندوف على نهايتها حيث أتممت عناصر البوليساريو بناء1200 خيمة موزعة على كل نقاط المخيمات منها ما يسمى بولاية العيون 190 خيمة، وولاية الداخلة 364 خيمة، وولاية اوسرد 200، ولاية السمارة 400خيمة والباقي موزع على بقية التجمعات المتفرقة بين ما يسمى بالولايات.
عمت جبهة البوليساريو مؤخرا على تنفيذ عملية الزواج الإجباري المطبق بالقوة بين الجنسين من شباب المخيمات حيت أن القيادة العسكرية قامت بتشكيل مجموعات مسلحة تجوب كل الخيام التي تقطنها عائلات صحراوية قصد عقد القران بين كل شاب وشابة من أبنائها يتجاوز سنهم 17سنة، وتواجه العائلات هذه العملية بالسخط الكبير والبعض من العائلات سهل هروب أبنائه نحو دولة مالي والنيجر وموريتانيا وبعدها يدخلون إلى المغرب, ويهدف من هذه العملية توريط شباب المخيمات بالزواج قصد تكوين أسرة صحراوية تساهم في استمرار الحلم بمشروع الدولة الصحراوية مدة سنين أخرى، الاستخبارات العسكرية الجزائرية طلبت الإسراع بالتطبيق الإجباري لهذه العملية قبل دخول سنة 2011 .من أجل مسح الأفكار التي تراود الشباب الصحراوي بالمخيمات المتمثلة في بحثهم عن العيش الكريم و ظروف الحياة الجيدة تطبق عليهم القيادة العسكرية للبوليساريو عملية الزواج الإجباري الذي يعتبر اكبر انتهاك لحقوق الإنسان باعتبار الزواج هو أمر مقدس لا يقبل استغلالا من هذا النوع. ولنجاح عملية الزواج الإجباري بمخيمات تيندوف تم بناء مئات الخيام مجهزة أبفرشة وأغطية وأواني الطبخ إلى غير ذالك من مستلزمات الخيمة بالإضافة إلى مؤونة غذائية تسلم لهدين العريسين كل 15 يوما قصد تسهيل ظروف استمرارهم في تكوين هده العائلة الإجبارية، ومند ثلاث أشهر والقيادة العسكرية بتيندوف تسهر على هده العملية التي عرفت تجاوب بعض العائلات الصحراوية نتيجة الخوف من غضب العسكر و قامت بتسليم أبنائها إناثا وذكورا إلى قاضي الأسرة بالمخيمات والذي يشرف على عملية القران من اجل إعطاء العملية الغطاء الديني. وفي الآونة الأخيرة بدأت بعض العائلات في التستر على أبنائها خوفا عليهم من صعوبات الحياة وقسوة الزواج المبكر بالمخيمات لكن القيادة العسكرية تقف عن كثب لتنفيذ هده الخطة التي لا تبالي لا بحقوق الإنسان ولا لحقوق الطفل، وأطلقت العائلات الصحراوية المحتجزة بمخيمات البوليساريو على هذه العملية ب (زواج بسيف). ومن اجل تسليط المزيد من الضوء على هذه العملية الغير أخلاقية والتي تمس كل المواثيق المعروفة دوليا والمتعلقة بحقوق الإنسان والقيم الشرعية والدينية السمحة.
وأكدت لنا العديد من العائلات الصحراوية أن عملية الزواج الإجباري تدخل في إطار خدمة مشروع الجمهورية الصحراوية ومن جهتها قالت (العزيزة منت الغالي ولد محمود) من ساكنة ولاية السمارة على أن "الزواج بهذا الشكل شهدته كل مخيمات البوليساريو في بداية الثمانينات وأن البوليساريو هدفت من خلاله في تلك الآونة المساهمة في التكاثر السكاني بالمخيمات أما ألان فالهدف منه ليس التكاثر بل ملأ المخيمات التي كل ما سمحت الفرص لعائلة صحراوية تغادرها باتجاه المغرب".
ومن جهة أخرى يشكل صمت المنتظم الدولي والحقوقي على ما يقع للصحراويين المغاربة في مخيمات البوليساريو وصمة عار، وكذالك عرقلة أبدية لحل مشكل الصحراء مدام أن جنرالات الجزائر يقفون على تنفيذ عمليات يعجز الإنسان على تصديقها ولو في الخيال. وطالبت عدة جمعيات نسائية صحراوية تنشط في كل من العيون والسمارة المملكة المغربية بحماية مواطنيها في تيندوف باستعمال كل الوسائل القانونية الدولية لان مثل هذه العمليات تتطلب مواقف شجاعة وقوية تساهم في إنهاء كل مخططات الجزائر الرامية لإنشاء جمهورية صحراوية وسط المغرب، ويجهل كل المتبعين لهذا الملف سبب مواصلة المغرب مد ملعقة العسل وتلقيه باستمرار صحون من السم والتي يسقى منها كل يوم مواطنين مغاربة أبرياء جبرا وطيلة 35 سنة بمخيمات تيندوف في الجزائر، فمتى يعاد النظر في هذه المعادلة التي لن تتساوى مدام الاتجار في المساعدات والأدوية والأطفال والزواج الإجباري والرق والعبودية وتدمير كيان الأم والأب بمخيمات تيندوف.
Sahara.Info
*****************///////////////****************
البريد الرقمي الرسمي
موقع خاص بالأشرطة اليوتوبية
00212663575438
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire