مراكش الحمراء // الروح عند مولاها عزيزة
تحية إلى سلطات البحرين على مجهوداته الجبارة لاعتقال المجرم.
تابعت الخبر بحزن كبير لكن الروح عزيزة عند مولاها
فاطمة قامة الله يرحمها
***********************************************************
البحرين تعتقل قاتل مغربية و تقطيعها
فاطمة قامة/ دفعت حياتها ثمنا لسرقة مجوهراتها أهمها ساعة كارتييه مرصعة بالماس
بعد أكثر من أحد عشر عاما من الهروب،تمكنت الشرطة البحرينية من اعتقال اللبناني يوسف أحمد مسلم وحيد،قاتل الشابة المغربية فاطمة قامة و وتقطيع جثتها بسكين ثم «توضيب» الأعضاء داخل حقيبة سفر تركها في مرآب مطار هيثرو اللندني قبل أن يغادر في اليوم نفسه الى بيروت،بهدف سرقة أموالها و مجوهراتها.
وكان وحيد سدد إلى فاطمة قامة، أو “قتيلة الحقيبة” المغربية كما اشتهرت بوسائل الإعلام، أكثر من 10 طعنات بسكين مطبخ في شقة تقاسمها معها في حي العرب بلندن، ثم قام بتقطيع جثتها بساطور ووضبها داخل حقيبة سفر تركها في ما بعد بالطابق الثالث من مرآب السيارات الرئيسي بمطار هيثرو الدولي في لندن، ثم سافر فاراً بعد ساعات إلى بيروت في 18 يوليو (تموز) 1999، ومن وقتها ظلت الشرطة البريطانية تلاحقه بصمت أينما حل و ارتحل بأسماءه الوهمية حتى اعتقاله في البحرين.
وكشف المعلومات الجديدة عن وحيد في البحرين العميد طارق الحسن، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي عقده بالمنامة،أعلن فيه أن التحرك لاعتقال وحيد البالغ من العمر 41 سنة “جاء بعد معلومات تسلمتها البحرين من أسكوتلانديارد في بريطانيا”.
صورة القاتل اللبناني مأخوذة من جواز سفره
وشرح أن يوسف أحمد مسلم وحيد “متهم بارتكاب جريمة قتل”، وأن عمليات البحث والتحري بشأنه استمرت 3 أشهر تقريباً، وخلالها تمكنت الشرطة من التعرف عليه، وأن دخوله إلى البلاد كان بجواز سفر لبناني تحت اسم إبراهيم فوزي حديد في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأن قضيته أحيلت إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وقال العميد الحسن إن وحيد، الذي نفى سابقاً وهو في لبنان ارتكابه للجريمة، اعتقل في مكان سكنه بمنطقة “عالي” بالبحرين، وأنه كان يعمل في إحدي الشركات الخاصة، وتم التأكد من شخصيته من خلال بصمات أصابعه، وبعد فحص لحمضه النووي (DNA)، لكنه لم يشرح المزيد من التفاصيل عن كيفية الحصول على عينة من بصمته الوراثية.
وذكر أن يوسف أحمد وحيد هو الآن في عهدة النيابة العامة التي ستتخذ الإجراءات القانونية بحقه “تمهيداً لتسليمه إلى الدولة التي تطالب به”، في إشارة منه إلى بريطانيا، “لكن هذه الإجراءات ستتم وفق القانون البحريني، وبما لا يتعارض مع الاتفاقات الأمنية الدولية”.
وذكر أن عملية تسليمه ستتم بعد إنهاء الإجراءات الخاصة بالبحرين، مضيفاً “أن محاكمة المتهم ستجري في بريطانيا باعتبارها مكان الجريمة”، كما قال.
ويوسف أحمد وحيد هو مضيف سابق بالخطوط الجوية الكويتية، وكان وصل إلى العاصمة البريطانية من نيويورك قبل أسبوعين من الجريمة، وأقام أياماً مع والدته وشقيقته وشقيقه في لندن، حيث كان الشقيق صديقاً لقامة ويعرفها.
ولأنه أراد الإقامة بمفرده فقد وعده شقيقه بالبحث عن شقة في شارع إدجوارد رود المعروف بحي العرب المجاور لحديقة هايد بارك في لندن، مقترحاً عليه النزول “ضيفاً” بشقة كان استأجرها لفاطمة بالشارع، وهي من غرفة واحدة، حتى يعثر له على شقة تناسبه قبل عودتها من لبنان حيث أمضت هناك 10 أشهر عاملة كمطربة وغيره في المناسبات.
في هذه الحقيبة وضع القاتل أطراف الجثة و رماها في مطار لندن
وحين عادت “قتيلة الحقيبة” من لبنان فوجأت بأحمد في الشقة، فطمأنها سريعاً بأنه شقيق صديقها، وأن إقامته لن تدوم أكثر من وقت البحث عن شقة يستأجرها في المنطقة، أي بالكاد أسبوع. ثم لاحظ أنها تملك مبالغ مالية كبيرة وحلي ومجوهرات قدرتها الشرطة في ما بعد بأكثر من 80 الف دولار تقريباً،حيث أن فاطمة كانت من النوع المسيل للعاب الراغبين في السلب على ما يبدو، نظرا لما كانت تحمله في يديها وعنقها من حلي ومجوهرات، مجلبة لشهية السالبين، وأهمها ساعة كارتييه مرصعة بالماس وتساوي وحدها أكثر من 22 ألف دولار.
سال لعابه وقرر سلبها ما تملك بالأسلوب السهل الممتنع، فقتلها بالطعنات وهي بعمر 28 سنة قبل يوم من سفرها إلى مونتريال في كندا، حيث تقيم والدتها حسنة وشقيقتاها، الكبرى ماجدة والأصغر منها ليلى، المتزوجة هناك من شاب لبناني اسمه أحمد.
ثم قام وحيد بما جعل الجريمة التي ارتكبها بسكين مطبخ واحدة من أبشع جرائم بريطانيا في تسعينات القرن الماضي: أحضر ساطوراً كالذي يستخدمه بائعو اللحوم وراح يمعن في تقطيع جسدها، كما وكأنها نعجة ذبحها للاستهلاك العام، ثم وضع الأعضاء في أكياس نايلون ووضبها داخل حقيبة سفره بالذات ومضى قبل منتصف الليل تقريباً إلى مطار لندن تاركاً الغرفة وقد تناثر فيها الدم وبقايا اللحم البشري المقطوع.
فاطمة قامة..القاتل لن يظل دون عقاب حتى بعد مرور 11 عاما على الجريمة
وعندما وصل إلى هيثرو اتجه مباشرة نحو موقف السيارات، وفيه ركن الحقيبة السوداء، ثم انتظر إلى اليوم التالي ليشتري تذكرة سفر ويفر إلى بيروت من دون أن يدري أن كاميرات للرصد في المطار وفي مرآب السيارات، بل وفي محطة القطارات التي ركب منها قطار الأنفاق إلى هيثرو؛ التقطت له من الصور ما يكفي لإقناع أي قاضٍ بريطاني أن يصدر في حقه حكماً بالسجن المؤبد وهو مرتاح البال والضمير.
وكان وفد من اسكوتلنديارد قد زار بيروت بعد شهر من الجريمة للاطلاع على امكانية تسليم السلطات اللبنانية لوحيد، باعتباره كان ذلك الوقت أحد المشتبه فيهم، الا أن الوفد عاد الى لندن من دون نتيجة، نظرا لأن تحقيقات الشرطة البريطانية لم تكن قد اكتملت وتوصلت في أغسطس (آب) 1999 الى ما يثبت للحكومة اللبنانية ادانة وحيد بالجريمة، اضافة الى أن اثبات ارتكابه لها لا يلزم لبنان على تسليمه للبريطانيين، فيما لو وجه الاتهام اليه رسميا.
الدولية
**************
طزطزات كريم مولاي
*************
البريد الرقمي
موقع الأشرطة المتميز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire