mardi 18 mai 2010

ساكنة في الهراويين قبل أن يتحول الاسم ديالها إلى الشيشان، والزمان هو ليخلاني نجي نسكن هنا راني هربت من ديور الكراء.


مراكش الحمراء // حصيلة حكومة2010

هااااااااااااااا الحصية الحكومية لحكومة المظليين 2010 لا كرامة لا حق لا مساواة هؤلاء مغاربة فقط بواسطة وتيقة الجنسية ..

Gouvernement des parachutistes

************************

الهراويين... الواد الحار والأزبال تحاصر السكان

تصوير 'أيس بريس'

ملامح البناء العشوائي في الدارالبيضاء لم تتغير، فرغم أن السلطات المحلية والمنتخبة، التي تعاقبت على تسيير وتدبير الشأن المحلي في المدينة، منذ أحداث 16 ماي 2003، أعلنت على أنها ستحاول جاهدة تغيير معالم هذا البناء في أكبر حاضرة بالمغرب

إلا أن السنوات التي مرت على هذه الأحداث، أبانت أن ذلك ظل مجرد أمنية، إذ ما تزال عدة مناطق عشوائية في الدارالبيضاء الكبرى غارقة في مشاكل لا حصرة لها.

الهراويين واحدة من هذه المناطق، واختيار "المغربية" لهذه المنطقة، لم يكن بمحض الصدفة، بل لأن الهراويين تعد من أقدم المناطق العشوائية في الدارالبيضاء، إضافة إلى كونها شكلت على طول 20 سنة الماضية بؤرة اهتمام المهتمين بالبناء العشوائي محليا ووطنيا.

بداية الحكاية

ابتدأت حكاية البناء العشوائي بالدارالبيضاء من منطقة الهراويين، وكان ذلك في مطلع العقد الأخير من القرن الماضي، ففي بداية التسعينيات، وبالضبط أثناء الحرب السوفياتية على منطقة الشيشان، تحركت السلطات العمومية بجرافاتها نحو الهراويين، لهدم المباني العشوائية، التي نبتت في جنح الليل بهذه المنطقة، منظر الجرافات وهي تهدم البيوت جعل السكان المتضررين يربطون ما يحصل لهم بما يحدث في منطقة الشيشان، ما جعلهم يطلقون اسما جديدا للهراويين وهو اسم "الشيشان"، ليظل هذا الاسم موشوما بهذه المنطقة، لدرجة أن اسم الهراويين، لم يعد له وجود إلا في سجلات الإدارات المحلية والمركزية.

وفي زيارة لـ "المغربية" لهذه المنطقة، اقتربنا من مجموعة من النساء، اللواتي كن يتجاذبن الحديث أمام أبواب منازلهن، وبمجرد ما علمن بمهمتنا الإعلامية، حتى أطلق العنان دون تردد لألسنتهن، لسرد واقع يتفقون على أنه مرير في زمن عصيب، وحينما توجهنا بسؤال لسيدة عمرها لا يتجاوز الثلاثين، عن ظروف العيش في هذه المنطقة، وعن حقيقة مشاريع إعادة الهيكلة، ردت دون أن تعطي لنفسها الوقت الكثير للتفكير "خويا راه الواقع تتشوفوا بعينيك، حنا مكرهناش نتحولوا من هنا، ولكن الله غالب، حتا حاجة ما تفرح في هاذ المنطقة"، هذه السيدة التي دفعها الزمن إلى الاستقرار بالهراويين قادمة من حي درب ميلان بمقاطعة الفداء، تؤكد أن العيش في الهروايين، بمثابة الجحيم، وتقول "شوف أخويا راني ساكنة في الهراويين قبل أن يتحول الاسم ديالها إلى الشيشان، والزمان هو ليخلاني نجي نسكن هنا راني هربت من ديور الكراء".

سنوات الضياع

محاولة البحث عن حياة أفضل هي التي دفعت العشرات من سكان الهراويين للاستقرار بهذه المنطقة، لكنهم لم يكونوا يتوقعون أنهم سيغرقون في مشاكل لا حصرة لها. ويؤكد عبد القادر واحد من السكان "الوضعية في الهراويين صعبة جدا على جميع المستويات، ولا يمكن لأي أحد أن يستأنس معها بكل سهولة".

خلال جولة قصيرة بالدروب والأزقة الضيقة للهراويين، التقت "المغربية" بمجوعة من الشباب، الذين لم يعد لهم أي حلم سوى الهجرة إلى ما وراء البحر الأبيض المتوسط، وحاولنا معرفة رأيهم عن واقع الحال في هذه المنطقة، بعد قرار دمجها بالمجال الحضري، وفي هذا السياق قال أحد الشباب، الذي كان جالسا بالقرب من قاعة للألعاب "راه كاين غير العجاج في هاذ المنطقة، أما شي حاجة أخرى راها ما كيانش، والخطير أنه فاش تتنزل الأمطار تتغرق الهراويين، لأن ما كاينش الواد الحار".

ولا تعترف منطقة الهراويين بأي مرفق اجتماعي أو ترفيهي، وحدها بعض الملاعب الرياضية التي تغطي هذا الخصاص، ما جعل هذا الشباب يضيف قائلا " لقد شنت السلطات المحلية والمنتخبة حملة ضد البناء العشوائي، ولكنها لم تشن حملة لتغيير الواقع المرير، الذي تتخبط فيه هذه المنطقة، لأكثر من عشرين سنة، إنه واقع مأساوي".

حرب الماء

ما تزال عدد من العائلات في الهراويين تخوض يوميا حربا مع الماء، وتعد الوسيلة الوحيدة بالنسبة إليهم للحصول على الماء هي الصهريج. صادفت "المغربية" في زيارتها لـ "الهراويين" سيدتين يقاومان لجر برميل من الماء، مظاهر التعب كانت بادية على وجههما، لكن ذلك لم يمنعهما من القول "نحتاج كل يومين إلى برميل من الماء"، وهل سبق أن طالبتما من السلطات المحلية أو المنتخبة بضرورة تزويدكما بالماء؟ "في الحقيقة لم يسبق لنا أن طالبنا بهذا الأمر"، وحينما استفسرنا عن سبب ذلك" ردت إحداهن بابتسامة عريضة رسمت على وجهها، ابتسامة تخفي وراءها العديد من المشاكل، التي تواجه مجموعة من المواطنين مع مسألة عدم تزويدهم بالماء والكهرباء، وهو الأمر الذي أكد أحد الشباب "إننا نعاني كثيرا من مسألة عدم تزويدنا بالماء والكهرباء، ولا يمكنني أن أصف لك الواقع الذي تكون عليه الهراويين ليلا، بسبب عدم وجود الإنارة العمومية، إن الخروج ليلا يعد مغامرة".

خطر الليل

يكاد العديد من المواطنين، الذين تحدثوا لـ "المغربية" يتفقون على أن مسألة انتشار الأمن واقع لا يمكن لأي أحد أن ينكره في الهراويين، خاصة ليلا، وهذا راجع بشكل كبير إلى قضية غياب الإنارة العمومية، وفي هذا السياق يقول أحد المواطنين "صعب جدا على أي أحد أن يتجول ليلا بكل حرية في عدة أزقة ودروب في الهراويين، بسبب كترة حالات "الكريساج"، وهذا الأمر يعود إلى غياب التغطية الأمنية، وكذلك إلى الظلام الدامس الذي تعرفه المنطقة، بمجرد غروب الشمس".

عمرها يتعدى السبعين سنة، فضلت الجلوس أمام منزلها العشوائي، تراقب ما يجري أمامها بعيون ذابلة، تشعر أثناء الحديث معها أنها تلخص كل مشاكل سكان هذه المنطقة، عندما سألنا عن اسمها، لم تتردد لحظة بالبوح به، قائلة بنبرة حزينة، " إسمي عائشة فهمان، ما عندي لا حنين ولا رحيم، فلوس الدوا معانديش، ما كاين هنا شي حاجة تفرح في هاذ المنطقة".

في حديثها مع "المغربية"، كانت عائشة دائما تريد أن تبلغ رسالة إلى من يهمه أمر سكان هذه المنطقة ومفادها أن أحلام العديد من المواطنين في هذا الجزء من الدارالبيضاء الكبرى بسيطة جدا، ويكمن ذلك، حسب جارة عائشة ،في مستوصف وشبكة صرف صحي وأزقة معبدة وقمامات أزبال. حاجيات إن كانت ستظهر للبعض عادية في زمن الأنترنيت والباربول، فإنها تشكل بالنسبة للعديد من هذه المنطقة أقصى ما يحلمون به، وهذا ما جاء في شهادة العديد منهم" لقد انتقلنا إلى هذه المنطقة وكلنا أمل في حياة أفضل، لكننا وجدنا أنفسنا في سجن كبير، فليس هناك أي شيء يحترم كرامتنا كبشر، فالواد الحار يمر بجانب منزلنا والقمامات تحيط بأزقتنا، إنه منظر كارثي بكل المقاييس، وإننا نلتمس من كل المسؤولين أن يضعوا هذه المنطقة ضمن أولوياتهم، وألا يمارسوا علينا عقابا جماعيا، لأننا استقرينا في هذه المنطقة، فالحاجة وقصر اليد هي التي دفعتنا إلى هذا الطريق، لقد كنا نطمح إلى حياة أفضل، ولكن الله غالب".

'الشنيولة' و'الناموس' في الهراويين

انتشر الدود والذباب والناموس بشكل غير مسبوق في جماعة الهراويين بإقليم مديونة، ويخلف انتشار هذه الحشرات أضرارا سلبية على سكان هذه الجماعة المحيطة.

أصبحت الحشرات تشارك السكان كل تفاصيلهم اليومية، ويجدون صعوبة كبيرة في وضع حد لانتشارها، وقد تقدم السكان المتضررون بشكايات كثيرة إلى السلطات المحلية والمنتخبة، لكن دون جدوى.

ويرجع انتشار الحشرات بالهراويين إلى عدم وجود قنوات الصرف الصحي، وكذا إلى المزابل المنتشرة في العديد من الأحياء، وتشكل هذه المزابل مجالا خصبا لتوالد هذه الحشرات، وفي هذا السياق أكد عدد من السكان لـ "المغربية" أثناء زيارتها للهراويين، أنهم ضاقوا ذرعا من وجود الناموس والشنيولة".

وتعرف جماعة الهراويين مشاكل كثيرة مرتبطة بغياب أبسط البنيات التحتية، ويقطن بالهراويين مواطنون من مجموعة من مناطق المغرب، فهناك من قدم من عبدة ودكالة وسايس والحوز وغيرها من المناطق الأخرى، وقد نزح العديد منهم في بداية التسعينيات، ورغم الظروف الصعبة التي يعيشونها فإنهم يحاولون التأقلم معها، لأنه لا بديل بالنسبة إليهم، بسبب ارتفاع أثمنة العقار بالبيضاء ونواحيها، ما يجعلهم يرتمون في أحضان هذه المنطقة، التي تغرق في كل المظاهر العشوائية.

وكانت السلطات العمومية، قبل سنوات، وعدت السكان بإعادة هيكلة هذه المنطقة و بتزويد السكان بالماء الصالح للشرب،

وقد توجهت الأنظار في السنوات الأخيرة إلى الهراويين بسبب ملف البناء العشوائي، حيث اعتقل العديد من رجال الدرك والمخازنية وبعض المنتخبين.

وتوجد جماعة الهراويين في موقع استراتيجي مهم، وفي قلب أهم المحاور الطرقية في جهة الدارالبيضاء، إذ توجد بمحاذاة الطريق الرابطة بين المحمدية ومراكش، وكذا الطريق الثانوية 106، التي تربط بين مدينتي الدارالبيضاء وبن سليمان، بالإضافة إلى الطريق الثلاثية 1034 و1033.

ما قدو فيل..

"ما قدو فيل زادوه فيلة"، هذا المثل ينطبق بشكل كبير على مقاطعة سيدي عثمان، فبعدما كان منتخبو هذه المقاطعة يشتكون من ضعف المنحة المخصصة لهم من قبل مجلس المدينة (حوالي 500 مليون سنتيم) لأنها لا تسد الخصاص، الذي تشهده هذه المقاطعة، أصبحت هذه المقاطعة مدعوة إلى الانخراط في تنمية الجزء التابع لها من الهراويين.

وسبق لعدد من منتخبي مدينة الدارالبيضاء أن كشفوا عن الصعوبات الكثيرة، التي تغرق فيها المناطق، التي أصبحت تابعة ترابيا للمدينة، بعدما كانت تعد جماعات قروية، كما هو الحال بالنسبة إلى جزء من منطقة دار بوعزة، وجزء من منطقة الهراويين، بفعل التقسيم الجماعي الجديد. وأفاد هؤلاء المنتخبون أن إلحاق هذه المناطق زاد المقاطعات، التي تنتمي إليها، مشاكل جديدة كانت في غنى عنها، مشيرين إلى أنه لم تظهر، لحد الساعة أي مبادرة من قبل المكتب المسير للمدينة، تأخذ هذا المتغير بالاعتبار.

وأكد بعض المنتخبين أنه، منذ إلحاق جزء من منطقة الهراويين بمقاطعة سيدي عثمان، وجزء من منطقة دار بوعزة بمقاطعة الحي الحسني، بدأت تطفو على السطح مشاكل كثيرة، انضافت إلى المشاكل، التي كانت تغرق فيها هذه المقاطعات المحيطية.

وأضاف هؤلاء المنتخبون أن ذلك ظهر بشكل كبير على مستوى النظافة، والإنارة العمومية، وانعدام الأمن، إضافة إلى عدم تغطية هذه المناطق بخطوط النقل الحضري، ما يضطر عددا من المواطنين إلى الاستعانة بالعربات.

| 18.05.2010 أحمد بوستة | المغربية

**************

موقع عرب تايمز // موقع الممنوع في جل أقطار بني يعرب

http://arabtimes.com/

********************

موقع كوحلال للأشرطة اليوتوبية

http://kouhlal.skyrock.com/

*****************

حمير او بخير فبلاد الخير و لخمير

لك أن تتألم لأجل الصدق خير من أن تكافأ لأجل الكذب.. لا ادري لماذا يقسو القدر على الطيبين و الطيبات و يحالف الأشرار؟.و لهم أقول.. أيها الأشرار لا تتقوا كثيرا في السعادة من كثرة مالكم و جاهكم, فالسعادة آتية هاربة منفلتة كطير جميل يحط على حافة النافدة كلما اقتربتم منه يطير نحن الحازقون و الحازقات من يحلم من داخل قواقعنا نحس بحلاوة الدنيا أما أنتم فلا تفتحون بيوتكم للحازيقين و لا للحازقات بل تفتحونها للطبيب اللهم لا شماتة..

نحن لسنا سوى مسامير تحت مطرقة آل الفاسي الفهري ..هذا زمانهم..اللهم لا حسد..

لمن لا صوت له.. نافذة على الحق.. / مراكش الحمراء / ظل الدراويش ..محراب المقهورين.. منبر المستضعفين..

من ركب الحق غلب الخلق أي و الله..

محمد كوحلال ناشط حقوقي مستقل, عربي أمازيغي مراكشي قح بقلب فلسطيني مجهول الهوية .. ألف شكر إلى كل من التحق بركب منتدى الشعب الحر / مراكش الحمراء /

******************


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire