mercredi 4 août 2010

القضية حامضة في الجزائر


مراكش الحمراء // انتباه

القاديانية تنشط في الجزائر بدعم اسرائيلي

August 04 2010 09:57

قالت صحيفة "الفجر" الجزائرية أن خبراء الاقتصاد وعلماء الدين حذروا من التعامل مع "القاديانية"، لأنها تستخدم أختام مزوّرة، وتروّج لتجارة “محرّمة“ على أساس أنها منتوج “حلال” موجه لاستهلاك المسلمين، منهم الجزائريين، الذين تضعهم هذه الفرقة ضمن أُولى اهتماماتها، بحكم موقع الجزائر الاستراتيجي وكونها بوابة إفريقيا التجارية، ولامتلاكها "بحبوحة" مالية ترغب في استنزافها بتخريب الاقتصاد المحلي، عن طريق مشاريع واستشارات الخبرة، تُكلف الخزينة العمومية غاليا، شأنها في ذلك شأن المخابرات الإسرائلية سابقا، والتي عاثت فسادا في إفريقيا، لدرجة أن بعض رؤساء دول القارة استشاروا خبراء دوليين هم عملاء لإسرائيل، جلبوا لهم خسائر مالية شكّلت أزمة اقتصادية خانقة لدولهم فيما بعد، وقد تضررت الجزائر من هذه الأزمات كثيرا في وقت سابق

وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته الاربعاء ، الى أن منتدى الندوة العالمية للشباب الإسلامي أعد دراسة حول انتشار فرقة القاديانية الهندية، التي تدّعي الإسلام للترويج لنشاطها التجاري منها اللحوم، وتتحرك بإيعاز إسرائيلي لإغواء الأمة العربية والإسلامية، منها الجزائر. واستند المنتدى إلى فتوى التكفير التي أطلقها جمهور العلماء على هذه الفرقة الخارجة عن الدين منذ 1974.وحسب الندوة العالمية لشباب الإسلام، فإن بريطانيا تقف وراء انتشار هذه الفرقة، حيث تتولى منح أتباعها مناصب عليا في مختلف الأسلاك والمخابرات، وتزعم أنهم مسلمين، تم اختيارهم للاستشارة في إفريقيا والبلدان الإسلامية في المجالات الاقتصادية، بغية الجمع بين أبناء الدين الواحد، بالرغم من أن جمهور العلماء منهم ابن باز، الألباني، شيوخ الأزهر وآخرون كفّروا هذه الفرقة منذ 1974، خلال مؤتمر رابطة العالم الإسلامي بمكة، خصوصا وأنها تؤمن بأن مؤسّسها، غلام أحمد القادياني، نسبة إلى قديان من بنجاب الهند، إله إنجليزي، لأن الربّ يخاطبه بالإنجليزية

وتنشط هذه الفرقة كثيرا على خط القارة الآسيوية والإفريقية، أي استهداف العالم الإسلامي من خلال المساعدات والاستشارات الاقتصادية، وتحت غطاء التجارة، حيث يتاجرون على أساس أن منتوجهم “حلال” في مختلف الشعب الفلاحية منها اللحوم، الدجاج، وكل ما يتعلق بالمنتوج الهندي والإسرائيلي، ويضللون العالم الإسلامي، بتفكيرهم المنبثق عن خطة إسرائيل وحليفتها بريطانيا، للترويج لسلعهم في التعاملات، لكنهم ينشرون القاديانية في باطن التعاملات، وهي شبيهة بالنصرانية في أصولها، لأنها تبيح الخمر، الأفيون، وتعتبر نفسها أنها على دين جديد بعد دين محمد خاتم الأنبياء والمرسلين

ويتعامل نشطاء هذه الفرقة التي تدّعي الإسلام مع إسرائيل، التي تُملي على نشطائها الأوامر، وتزوّدهم بالمخططات الاقتصادية لكل الدول الإسلامية، ويتغطون تحت “إزار” بريطانيا التي تدرّبهم كخبراء للجوسسة، وتحوّلهم إلى مستشارين اقتصاديين، تبعث بهم إلى إفريقيا، التي ينشط بها 5 آلاف خبير قادياني، وإلى دول إسلامية أخرى، حسبما أشار إليه منتدى الندوة.ويُقدم هؤلاء لإسرائيل كل المستجدات عن مجال الاستثمارات والقطاعات التي ترتكز عليها كل دولة لضمان مداخليها العمومية، وذلك من أجل أن تضغط إسرائيل على هذه الدولة بطرق غير مباشرة، لا سيما الدول التي لا تتعامل معها بشكل مباشر مثل الجزائر، لإخضاعها لتقلبات السوق الدولية في هذا القطاع، وبالتالي إرغامها على الخضوع لمطالب عدد من الهيئات الدولية المالية والاستشارية التي تتحكّم في السوق العالمية، وتتحرك بإيعاز من إسرائيل وواشنطن، وقد يؤدي ذلك إلى إفلاس الدولة ولجوئها للاستدانة مقابل شروط عواقبها وخيمة على الاقتصاد المحلي

عرب تا يمز

*********

مجتمع الحقوق و البرقوق بالمغرب

مقدمة // كون سبع و كولني و ما تكون ضبع و تمرمدني

http://arabtimes.com/

البريد الرقمي

Khllmouhamed8@gmail.com

للاتصال

00212663575438

موقع كوحلال للأشرطة اليوتوبية

http://kouhlal.skyrock.com/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire