مراكش الحمراء // عالم وراء الشمس
تعرضت للإعتداء فأصبحت شاذا جنسيا وأحتقر نفسي الآن وأحلم ببناء أسرة سعيدة
أبرز ما جاء في الرسالة:
مأساتي بدأت منذ طفولتي فأنا قد ولدت في عائلة مففكة اجتماعية الأب و الأم كانا يعيشيان كالغريبين
والدي كان قاسي القلب يعامل والدتي باحتقار تام و يحرمها كل شيء و هي كانت صابرة و متحملة من أجلنا
أحيانا كثيرة جدا أرغب بالانتحار وتأتيني أفكار كأن أرمي نفسي أمام قطار و أنهى حياتي و أحيانا أخرى تأتيني أفكار بأن أقوم بقتل الشخصين الذين استغلاني جنسيا و أنا طفل
وصلت الى موقع العرب رسالة من رجل يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.
الرسالة هي التالية:
أنا بكتبلكم و الألم و الحزن يملئ حياتي... أنا رجل أبلغ من العمر ال ٣٤ و أنهيت منذ شهرين لقبي الجامعي الثاني... مأساتي بدأت منذ طفولتي فأنا قد ولدت في عائلة مففكة اجتماعية الأب و الأم رحمهما الله و سامحهما كانا يعيشيان كالغريبين في بيت واحد فقد كانا لا يتحادثا أبدا الا عندما يصرخان بوجه بعضهما، في الحقيقة الا عندما كان والدي يهين والدتي... والدي كان قاسي القلب يعامل والدتي باحتقار تام و يحرمها كل شيء و هي كانت صابرة و متحملة من أجلنا... علاقتهما أثرث فينا نحن الأبناء حتى انقسمنا عاطفيا بينهما فقسم من اخوتي كانو الى جانب والدي و القسم الاخر - انا منهم - كان الى جانب والدتي... والدي كان يميز جدا بين و بين اخي الذي يكبرني بعامين رغم اني كنت جيد في المدرسة بينما اخي خرج باكرا من المدرسة و لم يكمل تعليمه... لا أتذكر أبدا أن والدي أخذني معه مرة الى اي مكان، لا أتذكر أن والدي ضمني الى صدره أبدا، فقد كنت تماما كاليتيم.... صدقوني لو أردت أن أسرد عليكم كيف كانت عيشتنا في ذلك الوقت لأحتجت الى شهور لكني اختصرها هنا لكي لا تملوا...
مسلسل الاعتداءات الجنسية
ذلك احد فصول مأساتي أما الفصل الاخر فهو اني تعرضت الى الاعتداء الجنسي و انا لم اتعدى السادسة من عمري و لم استطع ان اخبر احدا من اهلي لا أعرف الان لماذا، ان الذين اعتدوا علي هم اقرباء لي و كانوا يعيشون بجانبنا... مسلسل الاعتداءات الجنسية استمر حتى كبرت و أصبح الشذوذ الجنسي عندي شيء طبيعي و أصبحت أمارسه في السر مع هذا و ذاك، الا أنني و منذ السنتين أصبحت أقرف من نفسي و لا أرغب ببمارسة الجنس مع الشباب الا نادرا و أصبحت أحتقر نفسي جدا و لا أرغب بأن تكون لي علاقات حتى صداقة مع أشخاص لديهم شذوذ جنسي.
الجميع يشهد لطيبتي
مشكلتي انني الان ابلغ ٣٤ من عمري و لم أكون عائلة أو مستقبل فأنا قد بدأت دراستي الجامعية في سنة متأخرة جدا نظرا لأني لم أكن أملك المال في السابق الا انني استطعت الحصول على منحة في وقت متأخر جدا... الان لا أعرف ماذا أفعل ليس لي علاقات عائلية فأنا كما أخبرتكم في السابق قد ولدت في عائلة مففكة والداي توفيا منذ زمن و لا يوجد علاقات مع اخوتي ليش بسبب شذوذي الجنسي بل لأنهم غير مكترثين للأخوة و التواصل، حاولت في السابق ان أتواصل معهم الا انني كنت أفشل حتى أني لم أرهم منذ سبع سنوات كما انه لا يوجد لي الاصدقاء فقد اثنين و أجد صعوبة بالغة في عمل صداقات خوفا من أن يتم كشف حقيقة أني شاذ جنسيا و أيضا من خجلي الشديد كما يقول الاخرون سمعتي ليست سيئة فالجميع يشهد لي بأني طيب القلب و محب للاخرين حتى أن خمس نساء حتى الان أغرمن بي فأنا لا يبدو على مظهري الخارجي بأني أعاني الشذوذ الجنسي.
أريد تكوين أسرة
أنا الان أعاني كثيرا لأني أحب أن يكون لي عائلة و أطفال، فكلما أرى عائلة في طريقي و لديهم الأطفال أذهب الى البيت و أغرق في بكائي كمن لا حول و لا قوة له... لم أعد أريد الحياة، أحيانا كثيرة أسأل نفسي لماذا أنا أحيا و من أجل ماذا من أجل من، هل سيسامحني الله على ما فعلت، هل سيصبح لي عائلة و أنعم بالحب و الحنان كالاخرين... أحيانا كثيرة جدا أرغب بالانتحار و تأتيني أفكار كأن أرمي نفسي أمام قطار و أنهى حياتي و أحيانا أخرى تأتيني أفكار بأن أقوم بقتل الشخصين الذين استغلاني جنسيا و أنا طفل خاصة و أنهما الان متزوجان و لديهم أولاد، و بعدها أقتل نفسي أو أذهب الى السجن... لم أعد أحتمل حياتي أبدا و أعاني الحزن الدائم، لا أدري لماذا أكتب لكم، قد أكون بحاجة الى سماع رأيكم، و أخيرا أتمنى لوالدي الرحمة و المغفرة رغم كل ما فعلاه خصوصا والدي وأتمنى لكم جميعا السعادة والهناء في حياتكم العائلية وحافظوا على أولادكم وأنتبهوا لهم جيدا فهم زينة هذه الحياة ورمضان مبارك لكم جيمعا أخوتي وأخواتي.
موقع العرب
http://www.alarab.net/Article/0000319473
*********
مجتمع الحقوق و البرقوق بالمغرب
مقدمة // كون سبع و كولني و ما تكون ضبع و تمرمدني
البريد الرقمي
للاتصال
00212663575438
موقع كوحلال للأشرطة اليوتوبية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire