dimanche 4 octobre 2009

فضائح الجزيرة



مراكش الحمراء // فضائح قناة الجزيرة

من خلال المقال يتين لمن يجهلون حقيقة قناة الجزيرة / على وزن خنزيرة / إن المحطة/ الأميرية / التي تنفذ أوامر الشيخة موزة بنت ناصر,, حرم الأمير و بنت عمه. أنها/ أي القناة / , فقط تنفذ برامج سياسية و حسابات لأهل الدار قبيل آل ثاني بالدوحة. ضد من يعارضونهم على الواجهة السياسية العربية. فعندما تكون هناك أزمة سياسية بين قطر و بلد عربي فانتظروا ماذا سوف تقوم به القناة .علاقة قطر و القاهرة ليس على ما يرام مند المؤتمر الاخير التي عقده الشيخ حمد بن خليفة ال تاني و لم تحضره القاهرة الرياض و ألتلمودي المتصهين أبو الملايين عباس..كان هاذ مجرد توضيح رأي الخاص و لا دخل له بمقال الإعلامية المرموقة رشا عزب

معلومات أحمد منصور المزوّرة تكشفه في "بلا حدود"

رشا عزب

10/4/2009 9:37:00 AM GMT

من الصعب جداً، أن يتحدث إعلامي أمام مسؤول حزبي وحكومي دون أن يمتلك معلومات موثقة، وحقائق تعتمد على مستندات وأدلة، فمن الممكن أن تكون القضية عادلة، لكن الاستسهال يضربها في مقتل ويفقدها المصداقية، ومن الممكن أن تكون القضية مزيفة، لكن الجهد المبذول فيها يدفعنا إلى تصديق الأكاذيب.

هذا ما حدث بالضبط في الحلقة الأخيرة من برنامج "بلا حدود" الذي يقدمه الإعلامي أحمد منصور على قناة "الجزيرة" القطرية، والتي عُرضت في 1 أكتوبر، حيث كان محورها الرئيسي "أوضاع الطب والأطباء في مصر" واستضاف مقدم البرنامج الدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر والقيادى البارز في الحزب الوطني الحاكم.

مما لا شك فيه، أن ملف الأوضاع الطبية في مصر من الملفات الشائكة والمحورية، والتي تشهد مخالفات وانتهاكات كبيرة، خاصة وأن أجر الطبيب في مصر لا يساوي أجر جامع القمامة، كما قال نقيب الأطباء بنفسه، ولكن هذه القضية كانت تحتاج لمزيد من البحث والتقصي لمعدي البرنامج ومقدمه، فلا يجوز، أن يقدم الإعلامي، صاحب الثقة المبالغ فيها، معلومات مجهولة المصدر ويعرضها على رجل بحجم نقيب الأطباء، وعندما سأل ضيف الحلقة أحمد منصور عن مصدر معلوماته التي يعرضها عليه، تهرَّب المذيع وناور ضيفه للخروج من المأزق، وتكررت هذه السقطة كثيراً، حتى بدت الحلقة خالية من أي معلومة، تعضد موقف أحمد منصور، والذى كان أستاذاً بكلية طب جامعة القاهرة ووكيلاً لشؤون الطلاب بنفس الجامعة، بينما يتحدث نقيب الأطباء بمعلومات لتعضيد موقفه الذي كان ضعيفاً في البداية.

من بين الأسئلة التي طرحها منصور على نقيب الأطباء، سؤال عن هجرة 60% من أطباء مصر بعد التخرج، فرد النقيب مستنكراً: أكثر من 60% ؟ الأرقام التي تعلنها، من أين أتيت بها ؟ أنا لا علم لى بها، رغم أننا في نقابة الأطباء مسؤولون عن التسجيل، ومسؤولون عن متابعة التسجيل، ومسؤولون عن أي معلومة تخص الأطباء فى مصر. فرد منصور لعله ينقذ نفسه: هناك اضطراب في الأرقام التي تعلنها الجهات الرسمية في مصر والأرقام التى نملكها. فأصر نقيب الأطباء على استدراج مقدم البرنامج إلى منطقة الخطر في حديثه، وسأله: الأرقام التي تعلنها لا مصدر لها ولا دليل عليها، فتدخل أحمد منصور (مقاطعاً): سوف أبلغك على مصادرها، فرد النقيب بإصرار: قل لي مصدرها. بالطبع لم يعلن أحمد منصور عن مصادر معلوماته المجهولة.

وفي مواجهة أخرى، وقع منصور في نفس الفخ، وسأل نقيب الأطباء عن أسباب استقالة 11 ألف طبيب مصري خلال السنوات الأخيرة، واستقالة 2500 خلال هذا العام، فرد حمدي السيد مرة أخرى بسؤال منطقي وقال "أنا لا أعرف مصدر هذه المعلومات الغريبة، وغير صحيح أن 11 ألفاً هاجروا أو تركوا الطب، لدى أعداد محدودة تلجأ إلى العمل في الأدوية كمندوبي مبيعات، والبعض عمل في التجارة، ولكن أعدادهم ليست كما تقول. فلدينا ألفا طبيب سافروا السعودية بناء على برنامج تم الاتفاق عليه، ما بين وزير الصحة السعودي ووزير الصحة المصري، في أن مصر تغطي أطباء الأسرة في السعودية بناء على برنامج مشترك تم الاتفاق عليه ما بيننا وبين السعودية، وليبيا طلبت ثلاثة آلاف طبيب مصري ونحن نرحب بذلك. إنما هاجروا يعني تركوا المهنة وتركوا الطب، لم يحدث، عندنا مجموع الأطباء المهاجرين في دول العالم كلها سبعة آلاف طبيب".

انتقل الحوار بين منصور ونقيب الأطباء إلى الحديث عن الأجور الضعيفة التي يحصل عليها أطباء الحكومة، وأسعار أطباء العيادات الخرافية، وقال مقدم البرنامج لضيفه: "قلت قبل ذلك إن راتب الطبيب المصري أقل من راتب الزبال" إذ يحصل على 150 جنيه مصري أي ما يعادل 30 دولار، في حين أن الطبيب البريطاني يحصل على ألفي جنيه إسترليني، ده في 21 يناير 2008".

فرد نقيب الأطباء بسؤال استفزازى: صحيح، إيه المشكلة ؟ فرد المذيع: إن الأطباء يضعون أيديهم في جيوب الشعب مثل باقي فئات المجتمع الأخرى ؟

لم يجد نقيب الأطباء، الذي يعمل طبيباً محترفاً هو الآخر، إلا أن يحمل الإعلام مسؤولية ذلك، حين قال: عندنا الإعلام المصري نجح أن يلقي الضوء على قلة من الأطباء في تخصصات مختلفة ويعني يرفع قامتهم بشكل في بعض الأحيان مبالغ فيه جدا، والمريض المصري عندما يكون مريضاً يريد أن يصل إلى الشفاء العاجل، ويتصور أنه لو وصل إلى إنسان ممن تسلط عليه الأضواء يضمن لنفسه الشفاء العاجل، وهذا غير صحيح، لأنه منطق مغلوط جداً، لأن العلم الطبي متاح للجميع، وقد يكون من الشباب ومتوسطي الخبرة أو متوسطي العمر من هم أقدر في مراحل كثيرة جداً، قدرة على التعلم قدرة على السفر، وقدرة على العلم أكثر من الشيوخ الذين تجمدوا عند مستوى معين. المشكلة أن بعض هؤلاء الأطباء يتصور أنه حين يرفع أرقامه في الكشف وغيره يحد من المرضى ويستريح نسبياً وطبعاً كل ما يرفع يزيد طلب المواطن الالمصري عليه.

كان جلياً، أن المشكلة التى طرحها أحمد منصور في هذه الحلقة، أكبر من تصوره، لأنه واجه خصماً عنيداً، ويدرك قيمة الحوار، رغم أنه كان يدافع عن الباطل دائماً، فالمرضى في مصر يعيشون حياة تعيسة، لأن أطباءهم يعيشون حياة تعيسة أيضاً، وبما أنها دائرة مغلقة، فمن الطبيعي أن تؤدي المقدمات إلى هذه النتائج، لكن الأهم من وجهة نظري، أن أحمد منصور أتعس مرضى مصر وأطباءهم مرة أخرى لأنه نصب نفسه للدفاع عنهم، ولم يكن أهلاً لهذه المهمة.

السياسي

قناة الجزيرة حثالة إعلامية و نفايات قدرية // أرشيف مقالات محمد كوحلال // عرب تايمز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire