dimanche 25 octobre 2009

مشينا خلا..أخونا..حط الميدة يا لكبيدة نضربو الكاس باش يدور الراس نساو همنا



مراكش الحمراء // طزطزات اعلامية مغربية

بعد مسيلمة , مصر المحروسة هيكل أو // هياكل خردة // على باب عتبة السيدة زينب بالقاهرة .

نقدم لكم نموذجا من ديارنا, أي نعم من المغرب الأقصى ,

اربطوا أحزمتكم رجاءا ..سننطلق..

شكرا.

نور الدين مفتاح / مدير أسبوعية الأيام ل // المشعل // إننا نعيش سنوات الرصاص من جديد // المشعل ع 233 //

أخ..أخ..أخ.. // كلمة يونانية ترجمتها // همزة و صايكها حمزة //

إلى هنا أقول ..

خونا ساروت عزوة .. عزوة .. و لابس كسوة.. الجرأة.. و شارب دوا.. الشجاعة..

المشعل // ما هو تعليقكم على الحكم الصادر في حق /ادريس شحتان / مدير أسبوعية / المشعل / في ارتباطه بمسلسل التضييق الذي يمارس ضد حرية الصحافة بالمغرب ؟

خونا ساروت // ما تواجهه الصحافة المغربية اليوم , يجب التصدي له على مجموعة من الواجهات , و إن من أهم مسببات هذه المواجهة هو الضعف الذي يطبع الحكومة الحالية, و التي بات مؤكدا أنها تضرب في جميع الاتجاهات دون تركيز , إضافة إلى أزمة النزاهة و الاستقلالية اللتين يعرفهما القضاء المغربي , مما يعني أن الأحكام القاسية في حق الصحافة المغربية ستستمر لا محالة على نفس المنوال, و هو ناقوس الخطر الذي نبه إليه جلالة الملك في إحدى خطبه بالقول على أنه يجب إصلاح القضاء المغربي. بالنسبة لاعتقال مدير نشر أسبوعية / المشعل / الزميل إدريس شحتان فان هذا الأخير من ضمن ممن يؤدون ضريبة حرية / الرأي و التعبير / اسوة بالكثير ممن كابدوا خلال سنوات الرصاص , و يمكن القول بناء على ما يجري حاليا في المغرب من تضييق على الصحافيين , إننا نعيش سنوات الرصاص من جديد , اذ من العيب و غير اللائق أيضا , أن يصدر حكم قاس على هذا النحو في حق صحافي , لمجرد أنه صاحي رأي , فالذي يحاكم من أجله /ادريس شحتان / يبقى رأيا , و ليس جريمة أو جناية تستوجب الاعتقال و الحرمان من الحرية.

تعليق كوحلالي //

سكوت صمت اللقوة العسرية ..

شهبا ندر الإعلام المغربي يخاطبكم..

المشعل // هل يمكن القول , إن الدولة المغربية قد رفعت الورقة الحمراء في وجه بعض المنابر الصحفية المستقلة , من خلال حركاتها الأخيرة , ك / الحكم بالسجن , و الحجز على ممتلكات المقاولات الصحفية , و إغلاق مقرات جرائد دون حكم قضائي // , و غيرها من وسائل التضييق على حريتي التعبير و الصحافة ؟

خونا ساروت // هوامش الحرية التي عرفتها الساحة الإعلامية المغربية , كانت مكسبا للمغاربة جميعا , حيت سمحت الهوامش إياها , بضخ هواء جديد في رئتي الصحافة المغربية , بجميع أجناسها, هنا تجدر الإشارة أن هناك شقين من الصحافة في هذا البلد , و الإشكال أن هناك نوعا من الصحافة يمكن تصنيفها صمن قائمة / صحافة الرصيف / شكل تواجدها بين ظهراني الجسم الصحافي الوطني, نغمة نشاز, كان لها التأثير السيئ على مسار الصحافة بالمغرب , بمعنى أن هناك عينات من الصحافيين لا يملكون المؤهلات أو الأخلاقية , تسللوا إلى الجسم الصحافي و شوهوا المجال, علما أن الصحافي الحقيقي , يبقى عنصرا فعالا في المجتمع , شأنه شأن / المحامي , القاضي , الفنان, المدرس و .. و ../ , يؤدي مهامه الصحفية على أحسن وجه . واضعا نصب عينيه أن / الخبر مقدس و التعليق حر / و من تم يبقى على الصحافي تبليغ الخبر كما هو , و له الحق بعد ذالك في التعليق عليه , إن سلبا أو إيجابا فذالك رأيه.

وقفة كوحلالية //

احد الصحافيين, بغرفة تخرير ويلي.. ويلي.. يعطيك الذل يا المذلول.. أسي كوحلال.. راه تحرير..

أهههههههه..............خياررررررررر.........لواهههههه....فكوسسس..

قلت .. محرر بغرفة تحرير جريدة الواشطن بوصت, يتحدث عن الإعلام المغربي

أبشاخخخخخخخخ..على ماطيشة

المشعل // كيف يمكن للجسم الصحافي مواجهة هذه الأساليب التضييقية التي تمارسها الدولة في حقه ؟

خونا ساروت // إن تضييق الخناق على الصحافة الوطنية , مر اعتقدنا أن المغرب قد تجاوزه منذ مدة , و للأسف فقد طفا على السطح , مجددا , مما يستوجب البحت عن صيغ مشروعة و مقبولة لمواجهته , لأن الحرية يجب أن تتوفر خاصة و أننا لسنا في حرب, و من غير المعقول أن تتكرر صفحات الثمانينات و التسعينات , لأن التضييق على المكتسبات, خاصة المرتبطة بالحق في التغيير و إبداء الرأي أمر غير مقبول بالمرة.

خاتمة السيد كوحرام //

خونا ساروت أبو المفاتيح , خاف على راسو و خرجو عينيه و نزلو ريوكو / سقط لعابه / اللهم لا شماتة / , وكشكش و طلع ليه الكعص و الزمر, و هز سروالو حتى البوط , و كفض // شمر على سواعده / و قال حكمته المشهور التي صنفها أمثاله بالقول المأثور // واك.. واك .. واك.. .. واش بيتو تصيفطوني الى لحبيسي ناكل البيصاندي / خبز يابس يقدم إلى المساجين / , وا فوتوني أنا ما صرحت ما زمرت , لا المشعل و لا.. لامبا / المصباح / , و غيبوا عليا خليوني نبيع الكاغيط و نكمل التريطات ديال البارتمة / الشقة / .

واااااااااااا..غيب ..يا ..رغيب..

خونا ساروت أبوا المفاتيح, شدتو الخلعة .. و المعدة..

أطلقي مني يا الخلعة و فوتوني يا يا يا المعدة ..

لكن الأحبة في / المشعل / كان ردهم قوي على أراجيف صاحبنا ساروت..

و قالوا له ..أوهو.. لواه..راه عندنا الكاسيطة / الشريط / زعما راك.. تورقت .. تفضحت..وهزك الما و ضربك الضو..

و هكذا يا سادتي تفتت أوراق دالية الطنز العكري على وزن / الشكري/ و ظهر بطل روايتنا الذي كنا نعتقد انه الصنديد الذي سيحارب الطغاة, لكن كانت تلك لعبة الخيال حاول الكاتب دمج قالب التشويق ..لجر القراء إلى النهاية.

دمت بخير و إلى اللقاء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire