samedi 24 octobre 2009

؟ اكتوبر يوم 24 أكتوبر يوم لمقاطعة للفيسبوك لا أدري لماذا


مراكش الحمراء // من هنا و هناك

سياسي بريطاني عنصري يبر

تطاوله على الإسلام بأنه دين "شرير"

10/24/2009

جدد مطالبته بأن تعود بريطانيا "للبيض فقط" بطرد المسلمين والأجانب

سياسي بريطاني عنصري يبرر تطاوله على الإسلام بأنه دين "شرير"

سعى الزعيم اليميني البريطاني المتطرف نيك جريفن يوم الجمعة، تبرير التصريحات التي أدلى بها من قبل، وتسببت في غضب الجاليات الإسلامية في بريطانيا ضده، إلى حد اقتحامها مقر "هيئة الإذاعة البريطانية"، التي أدلى جريفن بتصريحاته لها.

وزعم جريفن إن سبب وصفه للإسلام بأنه دين "شرير"، أمام جمهور شارك فيه بريطانيون مسلمون، خلال برنامج "ساعة استجواب" على شاشة الـ"بي بي سي"، والذي عرض ليلة أول الخميس الماضي، وأثار جدلا واسعا، "هو أنه يعامل النساء كمواطنين درجة ثانية، ويقول إن كل امرأة ضحية الاغتصاب، يجب أن يتم رميها بالحجارة، لأنها ارتكبت الزنا، وهو دين يأمر كواجب ديني، بقتل اليهود وغير المسلمين".

وتابع جريفن مزاعمه بكل ثقة، مخاطبا أحد الشباب المسلمين، "هذا موجود في القرآن ولا داعي لأن تهز رأسك بالنفي"، ثم حاول تلطيف إجابته قليلا أمام صيحات المعارضة، فقال "إن هناك بعض الأمور الجيدة في الإسلام، ولكن الإسلام لا يناسب القيم البريطانية الأساسية، القائمة على حرية التعبير والديمقراطية".

وتعرض جريفن لانتقادات حادة من المنظمات الحقوقية والجاليات الإسلامية، حيث سبق له أن صرح بأنه يريد أن تعود إلى "بلد للبيض فقط"، داعيا لترحيل المهاجرين، الذين جاءوا إلى بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية من آسيا والشرق الأوسط، على أن يشمل ذلك جميع المولودين في بريطانيا.

وعندما سأله دايفيد دامبلبي مقدم البرنامج، عن سياسته تجاه المسلمين البريطانيين، الذين يعدون 1.8 في المائة من الشعب البريطاني، قال جريفن "أريد أن أقيم هدنة مع الإسلام، وأؤمن أن على الغرب أن يتوقف عن تجريد الشرق الأوسط من إسلامه، فعلينا ترك تلك البلدان وشأنها، والتأكد من أنه إذا كان المسلمون في هذا البلد سيبقون هنا، عليهم أن يفهموا أن بلدنا يجب أن يبقى بلدا بريطانيا ومسيحيا، قائما على القيم الغربية الديمقراطية، وليس قيم القرآن الأبدية".

وأثارت تصريحات جريفن المتجددة حول الإسلام، مخاوف المسلمين البريطانيين، وأصدر المجلس البريطاني المسلم بيانا، غداة بث البرنامج الحواري، قال فيه، إن "مخاوف العديد من البريطانيين المسلمين وبريطانيين آخرين، تأكدت الليلة الماضية، مع الأفكار الشديدة التطرف والآراء المهينة لجريفن".

وأضاف البيان "لم يخف جريفن خوفه من الإسلام، أو الإسلاموفوبيا، عبر إطلاقه افتراءات ماكرة ضد واحدة من أعظم الديانات في العالم"، وقال البيان إن "جهل جريفن بالإسلام وتاريخه، طغيا على غطرسته".

واستنكر الأمين العام للمجلس محمود عبد الباري، إعطاء منبر وطني مثل هيئة الإذاعة البريطانية، لعرض أفكار "خسيسة" كهذه.

وكالات

ملحوظة //

شكرا للاخوة اللذين قبلوا الالتحاف بصفحة الأصدقاء على الفيسبوك , في غضون ايام قليلة و صل رقم الخلان من الذكور و الانات الى 321 ظرف وجيز جدا نفس الوتيرة على صفحة الاخوة المتليين بالفيسبوك, و مرد ذالك الىالصدق في تناول الاخبار و تحريك قاطرة الهم الذي يعاني منه المواطن الغلبان, الى الامام من اجل مغرب فولاذي ديمقراطي كما يصبو الى ذالك جلالة السلطان المفدى

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire