مراكش الحمراء // نقطة نظام الشرطة في خدمتكم
اضريس يشتري لرجاله «بشكليطات» لاستتباب الأمن
تعززت الأجهزة الأمنية بالعاصمة الاقتصادية يوم الجمعة المنصرم، بفرقة أمنية جديدة يتحرك أعضاؤها على متن دراجات هوائية. وقد عاين عدد من سكان البيضاء تواجد دوريات أمنية متنقلة على متن دراجات هوائية تتجول على طول الممر الساحلي لمنطقة عين الذياب.
وحسب شهود عيان، فإن عناصر الفرقة زودوا بزي خاص يتشكل من قميص بلون أزرق مفتوح يحمل شعار الشرطة، إضافة إلى سراويل وأحذية رياضية وخوذات خفيفة. وحسب مصادر أمنية، فإن عناصر الفرقة الأمنية للدراجات الهوائية خضعوا، في وقت سابق، لتدريبات خاصة في المعهد الملكي للشرطة حول أبجديات الأداء الأمني الخاص بالدوريات الراكبة على متن دراجات هوائية المعمول به في عدد من الدول الغربية, وكيفية التعامل مع التدخلات في الشارع العام. كما تم تلقين عناصر هذه الفرقة الجديدة مبادئ وطرق استعمال وركوب الدراجة العادية وتقنيات التنسيق ما بين عناصر الدورية الواحدة.
وحسب ذات المصادر، فإن الفرقة الأمنية للدراجات الهوائية زودت بجهاز لاسلكي لتسهيل عملية التواصل مع المصالح المركزية وكذا لتقنين تواجد وتحركات عناصر الفرقة بالشارع العام وكذا ضمان تواجدهم في الوقت والمكان المناسبين لضمان تغطية شاملة ومتواصلة بمختلف النقط الهامة. وتضيف نفس المصادر أن نطاق عمل عناصر فرقة الدراجات الهوائية سينحصر في محور منطقة عين الذياب والممر الساحلي الممتد من مسجد الحسن الثاني إلى غاية منطقة سيدي عبد الرحمان، عبر توزيع معقلن يضمن استمرارية وتقريب التواجد الأمني من المواطنين الذين يترددون على المنطقة، سواء للترفيه أو لممارسة التمارين الرياضية اليومية خاصة في ساعات الصباح الأولى.
وينتظر وفق ذات المصادر أن تعمل المصالح الولائية على إحصاء وتقييم المردود الأمني لهذه الفرقة، خلال الأشهر الأولى، بناء على جرد عدد التدخلات التي ستنجزها عناصر الفرقة وكذا مراقبة تطور معدل الجرائم والمخالفات بمنطقة عين الدياب. وعلاقة بالموضوع، أعرب عدد من المهتمين بالشأن الأمني عن استغرابهم من انتظار إدارة الضريص انتهاء الموسم الصيفي لإعطاء انطلاقة عمل الفرقة الأمنية للدراجات الهوائية. في حين شككت أصوات أخرى في الإضافة التي يمكن أن تقدمها فرقة الدراجات الهوائية للأجهزة الأمنية في إطار مكافحة الجريمة التي أضحت تنخر مختلف الأحياء البيضاوية، معتبرين إياها (الفرقة) مجرد مساحيق تجميل تروم تشبيه العاصمة الاقتصادية بالمدن الساحلية بكل من أمريكا وأستراليا وإبعاد الأنظار عن الوجه السلبي للمدينة.
يذكر أن «المساء: كانت قد أشارت، في وقت سابق، إلى إقدام إدارة الضريص على إلحاق عدد من رجال الأمن بالمعهد الملكي للشرطة قصد إخضاعهم لبرنامج تدريب خاص، قبل أن يتم إلحاقهم بفرق أمنية خاصة بالدراجات الهوائية
27.10.2009.
هزو.. يديكم و دعيو مع خونا الضريس..
الله يزازيه بخير...أمينننننننننننن
لهلا يطيح ليه شي ضرسة...أميننننننننننن
اللهم تعالى و عالى يخلي ليه ضريسات بخير و يكد لبصر مع لعمر...أميننننننننن
اوا دخل عندي و أرى لفتوححححححححححح..............
أبشاخخخخخخخخخ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire