مراكش الحمراء// ماذا قالوا عن بني يعرب آل قريش
البروفيسور الاسرائيلي دان شيفتن : كلما اطلقت اسرائيل قمرا صناعيا يخرج العرب بنوع جديد من الحمص
October 22 2009 01:04
قال البروفيسور الاسرائيلي دان شيفتن في محاضرة القاها في جامعة تل ابيب ونقلتها جريدة معاريف ساخرا من العرب انه كلما اطلقت اسرائيل قمرا صناعيا يخرج علينا العرب بنوع جديد من الحمص ... وتؤكد صحيفة معاريف أنه كانت لشيفتن تفوهات كثيرة من هذا النوع يتضمنها تقرير تنشره غداً الجمعة، ويكشف عن عبارات من نوع “العرب هم الفشل الأكبر في تاريخ الجنس البشري. لا يوجد شيء مخلول تحت الشمس أكثر من الفلسطينيين”. ويبارك شيفتن الحرب العراقية الإيرانية، ويصفها بأنها “لأزمة لا تنتهي أبداً، وسبع سنوات من اللذة الحارقة”. ثم يقول بسخرية “في العالم العربي يطلقون النار في الأعراس كي يثبتوا أن لديهم على الأقل شيء واحد صلب فاعل قادر على الإطلاق
وتؤكد معاريف مشاركة بعض من كبار المسؤولين في “الموساد” والجيش في المساق الذي يقدمه شيفتن، مشيرة إلى أن بعضهم لم يستطب تفوهاته، فيما علق أحد الطلاب بالقول “حتى لو كنا استمتعنا من مساقه نفسه، إلا أننا لم نستطب الأسلوب”. وتتحدث الصحيفة عن ترك إحدى الطالبات للمساق بسبب تفوهات شيفتن وقالت “ليس محترما بل ومن قبيل فظاظة الروح التفوه في الدروس بمثل هذا الشكل، فليس لهذا الغرض جئت الى الجامعة. فضلت أن أترك”. لكن الحديث عن حالة أو اثنتين يعني أن الغالبية استطابت عنصرية شيفتن، الأمر الذي تؤكده المعطيات والاستطلاعات في أوساط “الإسرائيليين”.وأكد محاضر كبير في جامعة حيفا على معرفة بشيفتن ان “التفوهات من هذا النوع من جانب شيفتن معروفة في الجامعة منذ فترة طويلة”.وعندما سئل شيفتن لم ينف ما تفوه به من كلام عنصري وإن زعم بأن بعض التفوهات مثل “الفلسطينيون جزء كريه من الشرق الأوسط”، قيلت بمزاح
ورد على ملاحظة بأنه يحتقر الطلاب حين يتحدث بهذا الشكل في الدروس، بالقول “الطلاب ينظرون حولهم. وهم لا يحتاجونني. لا توجد مجموعة شعوب فشلت بهذا الشكل البارز في الأهداف التي وضعتها لنفسها مثل العرب. في كل شيء كبير حاول العرب عمله لم ينجحوا. العالم العربي فشل عميق ومن لا يقول هذا هو شخص يخضع نفسه للسلامة السياسية الكريهة”.وعقب عضو “الكنيست احمد الطيبي، وهو أحد القيادات السياسية لفلسطينيي ال 48 قائلا “عصبة الخبراء بالعرب في “إسرائيل” تنظر الى العرب مثلما ينظر عالم الحيوان الى حيوان خلف قضبان القفص. وهم تحركهم أساساً الكراهية والتحقير للعرب”. وأضاف “عندما تصبح العنصرية في العالم شيئا كريها، فإنها في “إسرائيل” تزدهر. فلو تحدث علماء في العالم هكذا عن اليهود، لثارت ثائرة السماء”. واقترح الطيبي على شيفتن أن يترك هذا المجال. وقال في إشارة إلى شيفتن “اذا كان هناك شيء لا تفهم فيه فهو العرب. وفضلا عن ذلك، فإني كعربي فخور، أشعر باحتقار عميق تجاه الرجل ومذهبه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire