lundi 26 octobre 2009

لا ريب أن روح أبا عمار, تتقلب على الجمر القدس في خطر يا عالم




مراكش الحمراء // القدس تناديكم.. يا عرب.. يا أمازيغ ..يا ناس

أطفال فلسطين يتصدون لمحاولة تدنيس الأقصى ... وأصوات فلسطينية تقول : ما لنا وللاقصى .. اتركوا الجيش الإسرائيلي يدنسه كما يشاء طالما ان هناك ملوكا وحكام عرب يزعمون أنهم حماة للمقدسات الإسلامية

26 / 10 / 09

بعد يومين من المواجهات الدامية بين شباب واطفال فلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي على ابواب الاقصى بدأت اصوات فلسطينية معارضة تدعو الشباب والاطفال الفلسطينيين الذين يحمون الاقصى بصدورهم ان يتركوا الاقصى بحاله لان للاقصى رب يحميه ولان هناك ملوكت وحكام عرب يزعمون انهم حماة للمقدسات الاسلامية وهم اولى بالدفاع عن الاقصى من اطفال فلسطين

وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة اقتحمت، صباح أمس، ساحات المسجد الأقصى المبارك، وسط إطلاق كثيف للعيارات المطاطية وقنابل الغاز، وحاولت اقتحام المسجد للوصول إلى المصلين المرابطين داخله تلبية لدعوة وجهتها مؤسسات وشخصيات دينية لمنع المتطرفين اليهود من تدنيسه.وحاصر جنود الاحتلال المسجد وحاولوا اقتحامه، إلا أن المرابطين داخله ردوهم على أعقابهم. وأقدمت قوات الاحتلال على قطع الكهرباء عن مآذن المسجد الأقصى بعد أن بُثت نداءات عبرها لأهالي القدس تطالبهم بالخروج للدفاع عنه، ومساعدة المواطنين المحاصرين داخله.وأغلق الاحتلال ساحات الحرم القدسي والمسجد الأقصى حتى إشعار آخر، وامتدت المواجهات لكافة مناطق البلدة القديمة من القدس بعد أن منع الاحتلال الفلسطينيين من التوجه للحرم للذود عن حماه والرباط فيه

ووقعت مواجهات خارج أسوار الأقصى تركزت عند باب المجلس وحي باب حطة وحارة السعدية وحي السلسلة. واعتدت قوات الاحتلال على طلبة مدرسة دار الأيتام في البلدة القديمة، بعد أن خرجوا في مسيرة وهم يرددون التكبير “الله اكبر” ويدعون لنصرة الأقصى، واعتقلت عددا من الطلبة.ورغم ذلك استطاعت أعداد كبيرة من الشبان الوصول إلى ساحات المسجد، وذلك بعد أن عطلوا كاميرات المراقبة المدسوسة في كل مكان، ما أدى إلى حدوث تماس كهربائي واشتعال حريق، تسبب في إعاقة تقدم عناصر شرطة الاحتلال.واعتدى جنود الاحتلال، بالقنابل والرصاص والغاز المسيل للدموع، على نحو مائة مصل كانوا مرابطين داخل المسجد الأقصى.وأصيب 30 فلسطينياً بجروح مختلفة خلال المواجهات، واعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينياً آخرين، بينهم مسؤول ملف القدس في حركة “فتح” حاتم عبد القادر

وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن خمسة فلسطينيين على الأقل نقلوا إلى مستشفى المقاصد في القدس للعلاج بعد أن أصيبوا بجروح وكسور، بينهم سيدتان أصيبتا بكسور في الركبة والصدر، كما تعرض خمسة صحافيين للضرب.وكانت جماعات يهودية متطرفة هددت باقتحام المسجد الأقصى المبارك، لمناسبة ما يطلقون عليه “يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل” ووزعت أكثر من 30 جماعة يهودية ملصقات تدعو لحشد أنصارها بالقرب من المدينة المقدسة تمهيدا لعملية الاقتحام وفق ما كشفه الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين.وقال الناطق باسم الحركة الإسلامية كمال خطيب إن الاحتلال يتذرع على الدوام بأن المصلين يرشقون الحجارة لتبرير جرائمه.

في غزة .. طالبت حكومة حماس بعقد جلسة طارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لاتخاذ التدابير والوسائل السريعة لحماية المسجد الأقصى، معتبرةً في الوقت نفسه أن “المعارك الداخلية تفتح شهية الاحتلال لارتكاب مزيد من الانتهاكات بحق المسجد الأقصى”.ووجهت الحكومة، على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو، نداءً عاجلاً من أجل تحرك عربي وإسلامي جماهيري ورسمي لمواجهة العدوان المتصاعد داخل باحات المسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية والشرطة الإسرائيلية”.وحذر النونو في مؤتمر صحافي، أمس، الاحتلال من تداعيات عدوانه على المسجد الأقصى، محملاً إياه مسؤولة النتائج التي يمكن أن تترتب عليه. وقال إن أي مس به أو بقدسيته إنما هو نهاية لمن يمسه وبداية لمرحلة جديدة تقلب كل المعادلات القائمة

وأضاف أن “تصاعد العدوان داخل المسجد الأقصى محاولة لتمهيد دخول الجماعات اليهودية، لتقسيمه واقتطاع أجزاء كبيرة منه لبناء الهيكل المزعوم”. وشدد على أن التصعيد لم يعد يحتمل أي تأجيل أو عبارات تنديد، معتبراً أن عقد جلسة طارئة للجنة القدس أمر ملح لاتخاذ التدابير والآليات وتحديد الوسائل السريعة لحماية الحرم القدسي. وأشاد بدور أهل القدس في مواجهة العدوان، مناشداً الفلسطينيين في المدينة المقدسة والأراضي المحتلة عام 1948 وأهالي الضفة بالزحف نحو الأقصى والرباط فيه.وقال “إن استمرار الحرص على العملية السياسية والمفاوضات والتسوية يساهم في زيادة تعنت قادة الاحتلال ومضيهم في مخططات تهويد القدس والاستيلاء على الأقصى”، معتبراً أن “عقد السلطة لقاءات تفاوضية في مدينة القدس مع قادة الاحتلال أضفى شرعية على احتلال الأرض”.وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية، خلال اتصاله، أمس، بعدد من الزعماء والمسؤولين العرب والمسلمين، إلى تحرك عاجل لمواجهة الإجراءات “الإسرائيلية” في القدس التي حذر بأنها تهدف للمساس بالمسجد الأقصى المبارك

وقال مكتبه في بيان، إن هنية، أجرى سلسلة من الاتصالات مع عدد من القادة والزعماء العرب والمسلمين، مطالباً إياهم بتفعيل قضية “العدوان “الإسرائيلي” المتصاعد على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة”.كما هاتف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وحثه على خطوات عملية وفعلية من أجل “لجم العدوان “الإسرائيلي” وإنقاذ الأقصى”.وأضاف البيان، أنه هاتف كلاً من أمير دولة قطر حمد بن خليفة، ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، مؤكدًا لهما أهمية التحرك العربي على المستوى السياسي الرسمي

عرب تايمز – خاص

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire