mercredi 21 octobre 2009

الجزائر تحترق على عهد الفأرالأبيض



مراكش الحمراء // اليوم التاني من غضب شعبنا الجزائري

اشعولوها نارا تحت أقدام الطغاة في قصر المردية اضربوا أعناق الفاسدين على الأوضام, جرجروا الزنابق الفاسدة جنرالات الويسكي الى ساحة الشعب..

الى الأمام يا شباب صمود .. يا رفاق صمود......

صامدون حتى النهاية

مصادمات بين محتجين على البطالة وأزمة السكن وشرطة مكافحة الشغب

ديار الشمس الجزائرية تشتعل بحجارة وغاز مسيل وقنابل خارقة

الجزائر

تواصل التراشق بالحجارة واطلاق الغاز المسيل للدموع بين متظاهرن جزائريين محتجين على تدني اوضاعهم المعيشية والبطالة وأزمة الاسكان وشرطة مكافحة الشغب وذلك لليوم الثاني على التوالي.وبينما قالت وكالة (رويترز) ان المشاركين برشق الحجارة بلغوا مائة محتج، فان التقارير الجزائرية تشير الى ان اكثر من الف وخمسمائة عائلة شاركت في الاحتجاج الذي حاولت الشرطة تفريقه بالقنابل الحارقة والغاز المسيل للدموع وعربات مدرعة حيث حشد لهذه المهمة اكثر من 400 من أفراد شرطة مكافحة الشغب، وقد اصيب ضابط شرطة بجروح جراء الاشتباكات.

وحسب (رويترز) نادرا ما تشهد العاصمة الجزائرية ذات الوجود الامني المكثف أعمال شغب. ويقول بعض المحللين ان الاضطرابات الاجتماعية حلت محل المتشددين الاسلاميين كأكبر خطر على الاستقرار.

وأمضى المحتجون معظم النهار يلقون الحجارة من أرض مرتفعة على أطراف حي فقير على الشرطة اسفلهم. ومع حلول الليل تقدمت الشرطة في محاولة لتفريقهم لكنها تراجعت تحت وابل من الطوب والحجارة والقنابل الحارقة.

وسقط ضابط الشرطة الذي أصيب بجروح خطيرة من على صخرة حاول تسلقها للصعود الى المحتجين ونقل في سيارة اسعاف. وقالت مصادر أمنية ان عددا اخر من أفراد الشرطة أصيبوا.

واندلعت الاشتباكات يوم الاثنين عندما احتج بعض سكان الحي الفقير في منطقة ديار الشمس في العاصمة الجزائرية على عدم ورود أسمائهم في قائمة بالاشخاص المؤهلين للانتقال الى مساكن أخرى.

وساد الهدوء مساء يوم الثلاثاء بعد هجوم الشرطة الفاشل لكن الشرطة والمحتجين يتواجهون على جانبي طريق في وضع يسوده التوتر.

وحول كثير من الجزائريين انتباههم الى قضايا المعيشة بعد ان هدأ الصراع الذي استمر اكثر من عشر سنوات بين قوات الامن والمقاتلين الاسلاميين معبرين عن خيبة أملهم بشأن نقص الوظائف والمساكن.

وقال المحلل السياسي الجزائري محمد الجاب "الحكومة الحالية لم تحل المشاكل الاجتماعية... الاضطرابات في ديار الشمس مجرد جرس انذار."

وأنفقت الحكومة بالفعل مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز على مشروعات لتحسين مستويات المعيشة وأعلنت هذا العام أنها ستنفق 150 مليار دولار أخرى على تحديث الاقتصاد وتوفير وظائف.

* تقرير الخبر الجزائرية

وفي تقرير لصحيفة (الخبر) الجزائرية كتبته مراسلتها رشيدة ديوب، جاء الآتي عن أحداث الاثنين:

1500 عائلة تقطع الطريق احتجاجا على أزمة السكن

جرحى واعتقالات في صفوف المتظاهرين بديار الشمس بالعاصمة

التهدد باعتراض الموكب الرئاسي في الفاتح نوفمبر

عاشت طيلة نهار أمس، منطقة ''الياسمين'' بالمدنية بالعاصمة، على وقع الاحتجاجات التي شنتها 1500 عائلة تقيم بحي ديار الشمس، والتي أخذت أبعادا خطيرة، عندما لجأت قوات قمع الشغب إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين قطعوا الطريق الرابط بين بئر مراد رايس والعناصر، وتمكنت من اعتقال ثلاثين منهم، في الوقت الذي تم فيه نقل البعض من المحتجين إلى المستشفيات بعد إصابتهم بجروح جراء تعرّضهم للغازات. وتفيد بعض الشهادات بوجود جرحى في صفوف مصالح الأمن.

وقد هدّد هؤلاء بغلق الطريق في الفاتح نوفمبر المقبل أمام موكب رئيس الجمهورية أثناء توجهه إلى مقام الشهيد في حالة عدم تسوية وضعيتهم السكنية.

''كفانا حفرة... كرهنا الوعود الكاذبة''، هذه كانت من بين الشعارات التي رفعتها العائلات المحتجة صبيحة أمس، للتعبير عن غضبهم تجاه تماطل السلطات المحلية في تسوية وضعيتهم السكنية، وقد أصرّ هؤلاء على تجسيد غضبهم عن طريق قطع الطريق الرابط بين بئر مراد رايس والعناصر، لتيقنهم بأن هذه الطريقة ستلفت حتما أنظار المسؤولين نحو معاناتهم التي استمرت منذ العهد الاستعماري. المحتجون الذين تحدثت إليهم ''الخبر'' صرّحوا بأنهم حاولوا بشتى الطرق والوسائل القضاء على مشكل السكن، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل في ظل تزايد عدد أفراد العائلات المتضررة وضيق المساكن.

المحتجون شلّوا الطريق طيلة نهار أمس، في الوقت الذي طوّقت فيه قوات الأمن والدرك المنطقة، خوفا من اندلاع أحداث شغب، رغم أن العديد منهم أكدوا تعرّضهم للضرب من قبل هذه الأخيرة، وقد عبر المتضررون من خلال تصريحاتهم لـ''الخبر'' عن انشغالاتهم الواسعة التي دفعت بهم إلى التحرّك بهذه الطريقة، مؤكدين أن الاحتجاج سيستمرّ وسيأخذ أبعاد خطيرة إذا لم تستجب السلطات لانشغالاتهم.

وحسب تصريحات سكان الحي دائما فإن صبرهم قد نفذ جراء الوضعية السيئة التي يتخبّطون فيها، حيث يقيم أكثر من عشرة أشخاص في غرفة واحدة في حين لم يجد الكثير من شباب المنطقة المكان اللائق لإكمال نصف دينهم، بالإضافة إلى أن العمارات مهترئة وباتت خيوط التيار الكهربائي تهدد حياتهم لملامسة كوابلها قنوات المياه المهترئة.

وقد حاول الوالي المنتدب لدائرة سيدي امحمد، امتصاص غضب المتظاهرين، لكنه لم ينجح في ذلك، ليعدهم في الأخير بتسوية الوضعية بتنظيمه للقاء بين ممثلي العائلات ووالي الجزائر للنظر في القضية.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن، التي تنقلت بقوة، حاولت عشية أمس تفريق المتظاهرين وفتح الطريق الرابط بين بئر مراد رايس والعناصر أمام حركة المرور، حيث قامت بمطاردة المحتجين ورشقهم بالحجارة لإبعادهم عن المنطقة المحاصرة، غير أن محاولاتهم باءت بالفشل.

الخبر الجزائرية / رويتز /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire