mardi 20 octobre 2009

قوالب لخوانجية مصر نموذجا..أبشاخخخخخخخخ..اللوززززززززززز.دوزززز..يعويد .. اللوزززز


مراكش الحمراء // قوالب لخوانجية مصر نموذجا

أبشاخخخخخخخخخخ..جلالب و لقوالب

الرزةةةةةةةةةة..و حب الهزةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

أسـرار الاسـتقالة الوهميّة لمحمد مهدي عاكف

سامي جعفر

10/20/2009 10:28:00 AM GMT

هل استقالة محمد مهدى عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مجرد شائعة، أم أن هناك أمورا تجرى داخل الجماعة كانت أكبر من طاقة الرجل، فأراد استخدام آخر ما يستطيعه، وهو الاستقالة من منصب لم يغادره سابقوه إلا للقاء الرفيق الأعلى، هل رفض أعضاء مكتب الإرشاد تصعيد عصام العريان العضو البارز فى الجماعة، هو السبب فيما قيل إنه استقالة، أم أن المرشد وجد أن إصراره كان أضعف بكثير من قوة أعضاء مكتب الإرشاد، وهم المأمورون بطاعته بقسم صريح بالولاء

حسب مصادر بالجماعة، فما جرى فى جماعة الإخوان المسلمين لا يتعدى أكثر من مناورة غير محسوبة من محمد مهدى عاكف أضعف مرشدى عموم الجماعة، فقد أراد تصعيد عصام العريان للانضمام لمكتب الإرشاد العام عقب وفاة محمد هلال عضو مكتب الإرشاد، الذى غيبه الموت منذ أيام للاستفادة من شعبية العريان بين قواعد الإخوان فى المحافظات المصرية، خاصة أن العريان يحظى بشهرة غير موجودة فى قيادات كبيرة ونافذة فى الجماعة، وفى الوقت ذاته يحرم عاكف مكتب الإرشاد من تصعيد رجال موالين لمنافسيه فى إدارة الجماعة.

لم يستقل عاكف، ولكنه غاب بعض الوقت عن الحضور إلى مكتبه، وهو أمر ليس بالخطورة، التى يمكن أن تتسبب فى إطلاق شائعة استقالته، فمن المعتاد أن يتغيب المرشد عن مقره الدائم فى منطقة المنيل بالعاصمة المصرية لبعض الوقت أحياناً لتمضية إجازة تمتد لعدة أيام، ولكن حالة الغضب والمرارة والإحساس بالعجز جعلته يصرح بغضبه للكثيرين ممن يتصلون به سواء من رجال الإعلام الطامعين فى تصريحاته، أو من بعض المقربين من الجماعة، وهو ما أوعز لبعض الإعلاميين بحل اللغز المؤقت بنشر خبر عن استقالة المرشد بعد أن نشروا أخبارا تتعلق بإمكانية دخول عصام العريان إلى عضوية مكتب الإرشاد، وهى مسألة تلقى قبولا من بعض الإعلاميين المبهورين بخطاب العريان الأكثر ليبرالية من باقى قيادات الجماعة، والمتحدثين باسمها، وهى مسألة تعود أيضاً إلى العلاقات، التى نجح العريان فى تقويتها مع الإعلاميين بسبب سهولة الاتصال به، وتطوعه للقيام بدور المتحدث غير الرسمى للجماعة من خلال موقع قليل الأهمية وهو رئيس المكتب السياسى للجماعة، وهو الموقع غير المؤثر بالمرة، وهو دور لقى ترحيباً من الإعلاميين آنذاك، خاصة أن أخبار الجماعة كانت شحيحة وغامضة.

نعود إلى تفاصيل ما دار فى اجتماع عدد من أعضاء مكتب الإرشاد وعاكف منذ أيام، جرت فيه مناقشة غير رسمية حول تسمية العضو الجديد، وعندما رفض الحاضرون الفكرة هدد المرشد بتعيين العريان نائباً ثالثاً له، وهو حق تمنحه لائحة الإخوان للمرشد، ولكن الأعضاء اعترضوا بشدة بسبب المشكلات، التى ستترتب على هذا القرار، فالنائب الثالث جرت تقاليد الجماعة على أن يكون من الإخوان غير المصريين عن التنظيم الدولى للجماعة، والذى تولاه حسن هريدى المراقب العام السابق لإخوان سوريا قبل وفاته، التى جرت منذ شهور، ثم ارتقت درجة سخونة المناقشة، التى تمت فى جو أبعد ما يكون عن الهدوء، خاصة أن أعضاء مكتب الإرشاد يدفعون الأحوال فى الجماعة نحو الاكتفاء بفترة واحدة لمهدى عاكف فى موقع مرشد الجماعة، والتى تنتهى بعد شهرين فقط ، ولهذا لم يجد عاكف مفراً من الإنزواء فى منزله ليترك للتسريبات إمكانية إنجاز ما فشل فيه.

خبر الاستقالة كان من القوة بحيث دفع قيادات الجماعة، التى تفضل أن يكتفى عاكف بفترة وحيدة كمرشد عام لجماعة الإخوان المسلمين كانوا أنفسهم الذين سارعوا بنفى خبر الاستقالة، والتأكيد على مكانة عاكف بين أعضاء الجماعة، محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام أصدر بياناً رسمياً عن شخصه أكد فيه عدم صحة خبر الاستقالة، وأشار إلى مكانة المرشد الكبيرة فى نفوس الإخوان قيادات وأعضاء . كما أصدر مكتب الإرشاد بياناً آخر أكدوا فيه أن محمد مهدي عاكف المرشد العام للجماعة لم يقدم استقالته من منصبه، كما زعمت بعض وسائل الإعلام، وأنه يمارس عمله بشكل معتاد، واستنكروا صدور مثل هذا الخبر حول استقالة المرشد العام، رغم نفيه شخصيًّا في تصريح صحفي على الموقع الرسمي للجماعة، وأشار البيان الى أن بعض وسائل الإعلام ارتضت أن تتخذ من الشائعات موادَ للنشر، وارتكزت في تقاريرها الإخبارية على مصادر مجهَّلة لتنسب للجماعة ومرشدها ما لم يحدث، وأكد البيان أن الإخوان المسلمين يؤكدون اعتزازهم بمرشدهم على رأس مؤسسات الجماعة، والتي تعمل وفق نظمها ولوائحها في ظل القيم الأخلاقية والإيمانية عبر تاريخها الطويل من الدعوة والنضال على طريق الإصلاح السلمي في إطار من الحب والتفاني وإنكار الذات.

من جانبه صرح محمد مهدى عاكف بأنه فوجئ مثل كل المتابعين بالأخبار التي تتردد في بعض وسائل الإعلام حول تقديمه استقالته من قيادة الجماعة، خاصة أنه بمكتبه يمارس مهام عمله، وأنه قد عقد عدة لقاءات، مشيرًا إلى أن هناك سعيًا حثيثًا من بعض وسائل الإعلام إلى افتعال مواقف هامشية لصرف النظر عن قضايا أكثر أهمية بالنسبة إلى نشاط الجماعة، وقال عاكف إنه ليس فى حاجة إلى الاستقالة لأنه ليس فى حاجة إليها على اعتبار أن ولايته كمرشد ستنتهى خلال شهرين أو ثلاثة، وأضاف أنه حضر إلى مقر الجماعة لقطع الشائعات، التى تم تداولها خلال الأسبوع الماضى حول احتجاجه بسبب عدم تصعيد العريان، والتى أثارت بلبلة داخل صفوف الجماعة، وقال لقد التقيت أعضاء المكتب السياسى وناقشنا مشكلة المعتقلين، ثم حضرت الاجتماع التحضيرى للرسالة الأسبوعية، التى تنشر باسمى، وأضاف أنه فى طريقه لحضور اجتماع تنظيمى آخر مؤكداً بدوره أن أمر اختيار المرشد ومشاكل الإخوان لا يخص أحدًا، وأن تصعيد العريان متروك لمكتب الإرشاد وليس بيده وحده.

تراجع عاكف عن الاستقالة، والتى بدا أنها بضغوط جعلته يؤكد ما هو معروف عنه من أنه أصبح مرشدًا بلا نفوذ، وتراجعه عن الاستقالة لا يغير من دلالاتها السياسية، والتى تؤكد أنه قد تلقى هزيمة على يد صقور الجماعة، اللافت أن عصام العريان الاسم الذى دارت حوله وبسببه الزوبعة، رفض الكشف عن حقيقة رفض أعضاء مكتب الإرشاد انضمامه إليهم، كما رفض الإفصاح عن حقيقة استقالة المرشد العام، وأكد أن مسالة اختيار عضو مكتب الإرشاد أمر خاص بالجماعة، ولا يجب تداوله من خلال وسائل الإعلام.

/ السياسي /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire