lundi 5 octobre 2009

بوتفليقة / تيليكوموند /جنرالات الويسكي في الاجزائر



مراكش الحمراء // أخار الجارة المسمومة

رئيس الوزراء الأسبق اطلق النار على الجميع مؤكداً ان بومدين مات مسموما

ابراهيمي: الجنرالات عقدة عبدالعزيز بوتفليقة

Monday, October 05, 2009 |

الوزير الاول السابق عبد الحميد براهيمي

فجر الوزير الأول الجزائري الأسبق، عبد الحميد إبراهيمي، قنبلة سياسية خلال تصريحات له على فضائية (الجزيرة) القطرية، وقال فيها السياسي الذي يعيش في لندن حيث اختارها منفى اخياريا له أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غير قادر على التخلّص من عقدة الجنرالات. وقال إن بوتفليقة لا يدير شؤون البلاد إلا من وراء ستار يقف خلفه جنرالات الجيش، الذي يتحكمون في صناعة القرار في الجزائر. مشيرا إلى أن توجه الرئيس بوتفليقة يميل أكثر إلى الغرب، وهو بعيد عن التوجه العروبي والإسلامي.

ونقلت صحيفة (الخبر) الجزائرية الاثنين بعض ما طرحه رئيس الوزراء الأسبق في المقابلة وقالت ان الوزير الأول الجزائري الأسبق مفجر قضية (26 مليار دولار) نهاية الثمانينيات كشف أن جنرالات الجيش، وسمى منهم القائد السابق لأركان الجيش محمد العماري، والمرحوم إسماعيل العماري، وخالد نزار، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية السابق العربي بلخير، ومدير المخابرات محمد مدين وعباس غزيّل ومحمد تواتي ومحمد شلوفي، متورطون في الأزمة التي عرفتها البلاد، ويتحملون مسؤولية عدد من الاغتيالات السياسية التي طالت شخصيات بارزة في الساحة السياسية في البلاد، وفي مقدمتها الرئيس الراحل محمد بوضياف والمسؤول القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة عبد القادر حشاني وقاصدي مرباح والوزير أبوبكر بلقايد. غير أنه أوضح بأن هذه الاتهامات ليست محض معلومات دقيقة، لكنها قراءة واقعية لجملة من المعطيات التي كانت بحوزته.

وجدد الإبراهيمي مقاربته القائمة على أن هؤلاء الضباط الذين كانوا يخدمون في الجيش الفرنسي قبل التحاقهم بالثورة الجزائرية، تمكنوا من الاستيلاء على مواقع حساسة في السلطة بعد الاستقلال، بفعل توظيفهم في مستويات قيادية في الجيش من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين. وكشف، في هذا السياق، عن حوارات جرت بينه وبين الرئيس بومدين حول موضوع ضباط فرنسا، وأقر له هذا الأخير أنه يستعملهم فقط ''كمفك براغي''، ويوظف خبرتهم التقنية والعسكرية لا أكثر ويبتزهم بماضيهم ويضمن ولاءهم له. مضيفا أن الرئيس الراحل بومدين كان يعارض ترقية أي من الضباط من ذوي التوجهات العربية والإسلامية.

ورد الإبراهيمي على سؤال حول موقفه من مسألة الوفاة الغامضة للرئيس الراحل هواري بومدين، وأعرب عن قناعته التامة أن الرئيس بومدين مات مسموما وتم اغتياله بهذه الطريقة، وفقا لمطالعته التقرير الطبي الذي أعده الفريق الذي كان يشرف على معالجة الرئيس. مشيرا إلى أنه ''متأكد أن ضباط فرنسا وضعوا سما لبومدين للتخلص منه لأنه رجل وطني مخلص''

وتطرّق الإبراهيمي إلى فترة الرئيس السابق الشاذلي بن جديد، وقال إنه حذره يوم تعيين العربي بلخير أمينا عاما للرئاسة، لكن الشاذلي لم يعر اهتماما لتحذيراته.

وكشف، في سياق آخر، أن بلعيد عبد السلام، الذي كان وزيرا للاقتصاد ورئيسا للحكومة لاحقا، تعامل مع اليهودي البلجيكي ''سيمون'' الذي تربطه علاقات وطيدة مع ''الكارتل'' الفرنسي. وأشار إلى أن عبد السلام عارض بقوة مشروع مرور الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر تونس والمغرب، لأنهم حسب رأيه ''أعـداء'' وفضل مرور الغاز عبر البحر.

بوتفليقة لا يدير شؤون البلاد إلا من وراء ستار يقف خلفه جنرالات الجيش، الذي يتحكمون في صناعة القرار في الجزائر

آرام من لندن

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire