lundi 28 juin 2010

تركيا الحامي الواقي لفلسطين


مراكش الحمراء // بطون التاريخ تتحرك

تركيا بين الأمس و اليوم

بولنت أجاويد رئيس حكومة تركيا سابقا

فلسطين حاضرة في أدهان الأتراك مند زمن بعيد و ليست وليدة اليوم .إبان حكم العثماني السلطان عبد الحميد رفض إعطاء أرض فلسطينية إلى الصهاينة لإقامة كيانهم و دبروا له مكيدة بين عام 1908 بإيعاز من جميعه / الاتحاد و الترقي / التركية.

مواقف الأتراك كانت دوما شجاعة و متراصة كالبنيان المرصوص إلى جانب أحبتنا في فلسطين.العثمانيون ظلوا إلى جانب الفلسطينيين و ثورات جيل بعد آخر الوصية .لأنها عقد لا يجيب أن تسقط منه و لو حبة واحدة .خفض العثمانيون علاقتهم مع الصهاينة من مستوى سفير إلى رتبة قائم بالأعمال و سحبوا سفيرهم من تل أبيب عام 1956 يعد العدوان التلاتي الغاشم على مصر المحروسة.

صيف 1980 قام نظام عسكري انقلابي في تركيا بقيادة كنعان ايفرين و أول قرار اتخذه كان هو , خفض العلاقات الدبلوماسية مع الصهاينة مرة أخرى من رتبة قائم بالأعمال إلى رتبة سكرتير ثان احتجاجا على ضم القدس الشرقية إلى القدس الغربية. رئيس الحكومة التركية بولنت أجاويد المعروف بعدائه الشديد للإسلاميين و دفاعه عن علمانية مؤسسة الدولة التركية مصطفى كمال / أتاتورك و تعني بالغة التركية ...أبا الأتراك / . أجاويد كان الحصن الحامي لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال السبعينيات و هو أول من نطق بعبارة الإبادة عام 2002 التي قامت بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

و للكلمة / إبادة / حساسية كبيرة سوف نأتي على ذكرها لاحقا تخص الأرمن........

كان هدا فقط رد موجز جدا عن دور تركيا في الدفاع عن القضية الفلسطينية الذي لم يكن وليد اليوم. قبل أن نحكم على تصرفات تركيا حيال فلسطين , المنطق يجرنا بقوة / إعصار / إلى التاريخ لنفهم مغزى سياسة تركيا الخارجية .

لكن و على نسق التاريخ دوما فتركيا ارتكبت مجازر شنيعة ضد الأرمن و الأكراد و لا زال زعيمهم أوجلان يقبع بسجون تركيا التي تنال أبدا و دوما تقديحا و انتقادا شديدا من قبل المنظمات العالمية لحقوق الإنسان. فتركيا لا تقيم وزنا لحقوق الإنسان . من باب الحق لكل صاحب حق, و من بين أسباب عدم التحاق تركيا بقاطرة الاتحاد الأوروبي يظل ملف حقوق الإنسان و الأكراد خصواصا حاجزا منيعا لركوب أنقرة قاطرة الاتحاد الأوروبي.

********************

إعادة نشر الموضوع الخطير بطلب, من احد المتضررين هدا الصباح ..

القنبلة التي ستنفجر يوما ما في مراكش و ستهز أسوار , الحمراء , كارثة على وشك الوقوع.

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2009/10/blog-post_08.html

**********************

روابط معنفجة

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/06/blog-post_3940.html

*************

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/06/blog-post_4523.html

*************

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/06/blog-post_741.html

*************

البريد الرقمي الرسمي

Khllmouhamed8@gmail.com

موقع خاص بالأشرطة اليوتوبية

http://kouhlal.skyrock.com/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire