mardi 29 juin 2010

تيار هوائي جامد يلوح به مصطفى الرميد



مراكش الحمراء // تحليل الخبر

بكل موضوعية نابعة من الاستقلالية ......

لا تابع و لا متبوع .....لا غالب و لا مغلوب........

زوبعة في فنجان

النائب البرلماني مصطفى الرميد , يفجر قنبلة من العيار الثقيل سوف تطير شظاياها و تحرق جلد الحزب صاحب رمز , الفانوس , تم تنتقل عدوى الحريق إلى المعني بأمر الاستقالة. حريق بلا ريب من الدرجة العليا. سيصاب الحزب أيضا بهزة , أركولوجية شعبية و ستضرب أسهمه شعبيا, لتصل إلى منحدر في أسفل لترتيب.

إعلان النائب الرميد الاستقالة جاء متأخرا جدا جدا, و في وقت محسوب جيدا, و عزمه على التشبث بقراره لن يخدمه كما لن يخدم حزبه.

باقة من الاستفسارات سوف أطرح ما يصول و يجول بخلدي عبر تحليل بسيط غير مبهم لا يحتاج إلى تفلسف أو إلى إعطاء الأمر أكتر مما يستحق. و سأصل معكم حتما إلى نتيجة اقتنعت بها, و لكم واسع النظر في قبولها أو رفضها. استنتاج و صلت إليه بعد تحليل مشوار الحزب مند دخوله جلباب المخزن بعد اتفاق بين الدكتور الخطيب و من كان معه على طاولة إبداع موديل على نسق / حزب إسلامي معتدل / يتحرك داخل هامش مرسوم سلفا مع إشارات ضوئية أحمر و أخضر..

حياكم الله السلام عليكم

اربطوا الأحزمة رجاءا

و شاورهم يا رميد فهم أهل الشورى / رميد ..الرميد /

عندما يرغب نائب برلماني في تقديم استقالته , و هو حامل وزر أناس هم من أوصله إلى كرسي قبة البرلمان, فليس هو صاحب القرار الأخير بل الساكنة الناخبين يا رميد . ليس من حقك الانسلاخ عن وعودك و و عود حزبك يا رميد.

بكل بساطة يا جماعة الخير, النائب كان يجول و يصول في دائرته يتأبط برنامج حزبه .يوزع الوعود من الميمنة إلى الميسرة على ناخبيه فنال ثقتهم عن جدارة و استحقاق و حصل بالتالي على صفة برلماني بتزكية جماهيرية شعبية

طيب..

. في رمشة عين يقلب الرميد الطاولة على ناخبيه, لتعكر مزاجه أو لخيبة مله أو لعدم جدوى العمل البرلماني. و اسألوا يا إخوتي الأفاضل و الفاضلات السيد الرميد كم قضى تحت القبة و لم يكتشف ما اكتشفه من برودة الجلسات و ضحك هستيري جماهيري على بعض المشاهد تحت القبة العجيبة / البرلمان / و برودة الوزراء في ردودهم و كدالك النواب.اكتشاف خطير و صل إليه النائب الرميد..

اللهم زد و بارك.. في عبقرية النائب المحترم مصطفى الرميد عن حزب / الفانوس / .القرار ليس لك أيها النائب المبجل بل في يد المواطن الذي منحك ثقته و صوته و تحمل عناء التنقل ليضع علامة على رمز حزبك.

كلا تم كلا.. يا رجل, لا ذنب للمواطن إن تعكر مزاجك أو لك حسابات مع السلطة. فأنت ملزم بنقل هموم ناخبيك إلى الحكومة و البحت عن السبل للتخفيف من مشاكلهم و دورك أن اعرف به مني يا رجل..ان أنت تمسكت بقرارك فكن واثقا انك ستمضغ التحقير من الناخبين و لن تكفيك فصاحة اللسان و لا حسن الخطابة / بفتح الخاء / , لترميم كسر يصعب على أتخن سياسي بالديار جبره أي نعم..مستقبلك السياسي صار على كف عفريت و كدالك حزبك المعروف من لدن غالبية الناخبين برمز ليس إلا, في بلد يجتم عليه أخطبوط الجهل السياسي حتى صارت الحياة السياسة بالبلد مجرد علكة. / شوينكوم نموذجا / . اللهم لا شماتة ..

سبب النرفزة الرميدية

أحد / أل الرميد / يرغب في تنظيم قافلة طبية للتخفيف من أنين الدراويش متعبون مهلوكون منسيون بالقرى النائية...الخ.

بشارة خير و عمل محمود مقبول ممتن لكما أي و الله.. لكن مهلا , الدولة لا يمكنها أن ترفض عملا إنسانيا خيريا تحت طياته خير للرعية,لن ترفض الرباط البتة عملا كالذي يرغب / آل الرميد / القيام به . من تطبيب و تداوي و غيره على يد أطباء أفاضل متطوعون. بارك الله فيهم جميعا. كما أن الدولة لا يمكنها أن تقبل بعمل غير منظم و غير مرخص و تحوم حوله شكوك من قبيل القيام بحملة انتخابية قبل أوانها و جر أحاسيس الدراويش الأميون سياسيا و ما أكترهم بالديار. فكل عمل من هدا القبيل أو غيره لا يخرج عن العمل الجمعوي و الخيري و الإنساني, فرض عين , أن يتأبط المنظمون رخصة تقيهم من الفوضى و تسهل لهم مأموريتهم و تكون جميع المصالح على دراية بما سيكون في يومه و تاريخه و كدالك مصالح الشرطة أو الدرك تقوم هي الأخرى بتسهيل مأمورية القافلة .نحن في المغرب و ليس في الموزمبيق يا جماعة..

وزارة بادو و تأشيرة المرور

القافلة تحمل لواء الصحة و من المنطق ان تكون وزارة الصحة أول من يجب أن يعلم بالأمر و هي التي تسلم الرخصة و على ساسها تبنى رخص أخرى محلية. ناهيك ان الوزارة بها أطر صحية لها من الخبرة ما يكفي و من واجب هده الأطر التأكد من سلامة ما تحتويه القافلة و كدالك تقديم الدعم إن كان المنظمون يحتاجون إلى دالك و التأكد من سلامة الأدوية حتى لا تقع أي كارثة بسبب تهور أو شيء آخر خارج الحسبان.

قافلة / آل الرميد / اصفق لها بكل حرارة و أنا ممتن و سعيد أيضا.. لكن لا داعي للفوضى و فرض العضلات و التلاعب السياسي لأنه لا يخدم أي طرف فالدولة لن تقبل أن يمرغ امرئ كرامتها, و المواطن لن ينتظر و عودا اكتر من الوعود التي تهطل عليه في كل مناسبة انتخابية. و بعيدا عن الطنز الإعلامي و الخبث و المكر السياسي, أقول بصريح العبارة.. من يرغب في خدمة الناس.. فبعيدا عن السياسة يلعن أبوها سياسة..

إن كنتم فعلا مسلمون فلتقوموا بالأمر على انه معروف تنالون الخير و دعوات الناس و أجرا عند ربكم محفوظ..

معادلة سهلة.

واحد + واحد = + اثنين.

عندما تلتزمون بالقانون بعيدا عن السياسة الحزبية, أو تصفية الحسابات مع الدولة على نطاق ضيق فلعمري ان قافلتكم ستنال إشعاعا اكتر من / مرمرة / و لكم واسع النظر و السلام عليكم.

محمد كوحلال // مراكش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire