mardi 8 juin 2010

عمرو موسى يسلط حارسه الشخصي للتحرش بالديبلوماسيات العرب



عمرو موسى يسلط حارسه الشخصي للتحرش بالديبلوماسيات العرب
السفيرة ظبية خميس
كيف يتسنى لسياسي فاشل لم يستطع أن يضيف إلى جامعة الدول العربية سوى المزيد من الخراب السياسى والإداري الفادح بل أنه خلع رخامها ليستبدله ببلاط حمامات رخيص ومبتذل أن يفكر فى رئاسة 80 مليون مصرى وهو الذى فشل فى قيادة 400 دبلوماسى واداري عربي داخل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية معتبرا إياهم مماليكا له ومسلطا على رقابهم طاقماً من أعوانه وحرسه الذين جلبهم معه وهو الذى شتمهم فى الصحف حينما جاء غازيا مقر الجامعة وناعتا إياهم بالكراج والمتخلفين والجهلة وكأنه يمن عليهم بمنصبه الجديد الذى ما كان لينوله لولا تقدير الرؤوساء العرب لسيده ومولى نعمته.
كيف يتحدث عمرو موسى عن مشروع قمة ثقافية وهو الذي جن حين قرأ مجرد مراجعة كتاب على الانترنت حول جامعة الدول العربية الذى كتبته ظبية خميس حول كتاب لكوكب الريس فوظف كل سلطته للحرب على كاتبة المقالة وتجاوز الأنظمة والقوانين وسلط عليها أتباعه بخسة نادرة للتحرش بها كما قد فعل حارسه الشخصي لسنوات والذي عينه موظفا ديبلوماسيا فى المراسم مهمته التنكيل بالنساء العربيات داخل الجامعة.
كيف يتحدث موسى عن حقوق الإنسان وهو قد أكل حقوق الموظفين وعلاواتهم وتجاوز النظم فى نكهين عدد من أصدقائه فى مناصب فى الداخل والخارج لمدد تجاوزتها متها أضعاف مضاعفة.
وكيف يدعو لمفوضية للإعلام وقد دمر قطاع التوثيق فى الطابق السفلي للجامعة وحوله الى حمامات ومطاعم. واليوم عن أية غزة يتحدث وهو الذى قاطع غزة وقمة الدوحة وسبق أن رفض استقبال قاديها فى المقر والقيم أم أنها غيرة متأخرة من اردوغان الذي سبقه قبل سفن الحرية بالانسحاب من مجالسة شمعون بيريز فى المنتدى الاقتصادي بينما جالس أمين عام جامعة الدول العربية التى لا تزال تحتفظ بمركز لمقاطعة اسرائيل جالس صديقه الاسرائيلي العزيز مبتسما وكيف لا وهو يسافر سنويا الى روما على حساب الجامعة العربية للقاء ودي بينهما.
إن عمرو موسى الذى يدعي الثقافة وحقوق الإنسان والتحضر قلص جامعة الدول العربية اداريا الى أعوانه الذين جلبهم معه سواء صديقه المتقاعد سمير سيف اليزل الذي ولاه الأموال والإدارة ففرغ إدارات من مهامها ونكل بحقوق موظفين لم ينالوا مستحقاتهم الا بالموت المفاجىء من شدة الهوان والكمد وأوكل له هد طوابق الأمانة العامة والتعاقد الخاص لبناء مرافق هزيلة وأوكل لسكرتيره خريج الكيمياء وظيفة رئيسا لمكتب هشام يوسف وسمح له بالاحتفاظ بمنصبين فى الخارجية المصرية والجامعة وبمرتبين فى مخافة بينة لنظم العمل فى الجامعة التي لا تسمح بالجمع بين عملين وحارب موظفي الجامعة بالاستيلاء على مناصبهم وإعطاءها لموظفين متقاعدين ومن وزارات الخارجية العرب والمتقاعدين من ماسحي الجوخ له وخصوصا فى البعثات الخارجية.
وبسبب مقالي الذى كتبته حول كتاب كوكب الريس قام بالتنكيل والاغتيال الوظيفى لى بدءا ب:
إزاحتى من منصبي كمديرة ادارة إلى الحاقي بمسمى وظيفى تابع لإدارة شئوون الأفراد دون توصيف وظيفى
-إحالتى إلى لجنة تحقيق غير نظامية قام مديرها بالتجسس على مراسلاتي الشخصية والفيس بوك تفتيشا عن تهمة
-قام بعمل لجنة مساءلة كان مقرها مدير إدارة الأمن لم تلتزم بالشكل النظامى وعقدت جلسة لمدة 4 ساعات تناقش فيها بيتا للمتنبي يقول فيه
إذا كان الغراب دليل قوم يمر بهم على جيف الكلاب
وأبدى مدير الأمن تربصه وانكاره ان يقول المتنبى ذلك فيما أنكر مدير المراسم الصحة العقلية على المتنبى واعتبره مريضا نفسيا
ومن تلك اللجنة المسخرة تنبثق قرارات عمرو موسى بمعاقبتي 3 عقوبات منها خصم أسبوع من مرتبي وحرماني من العلاوة لمدة عامين وهو الذى مازال يحتفظ بعلاوتى القديمة فى جيبه
-ولم يقف الأمر عند ذلك بل سلط أعوانه على ومنهم حارسه الشخصى المفصول من الداخلية والذي عينه فى المراسم حيث عطل أعمالي وعند مناقشته تعدى علي بالسب والقذف وشتم دولتي وحين قدمت شكواي ضده انقلبت ضده وحرضه موسى بقرار اداري على رفع دعوى فى المحاكم ضدى ملغيا حصانتى الديبلوماسية ومخالفا الأنظمة المعمول بها فى الجامعة للإلتجاء الى المحكمة الادارية فى مثل هذه الأحوال وحارسه هذا هو أداة أذاه ضد الدبلوماسيات العربيات فى الجامعة وسبق تحرشه بهن-
إننى أطالب السيد حسني مبارك بفتح ملفات موسى فى الجامعة والتحقيق معه وإقالته من الجامعة لإساءته الى سمعة مصر بسلوكياته الإدارية المبتذلة وهذا هو ما فتح باب التدوير عربيا للمنصب أصلا
وأطالب رئيس القمة القائد معمر القذافى بمحاسبة موسى لتجاوزاته وفساده الاداري وفشله فى مهامه
وأطالب رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد الى وقف الدعم الذي يمثل مكافآت لمتدربات موسى اللواتي ملأن الجامعة ومحاسبته على إساءاته المتكررة ضدى كديبلوماسية إماراتية تعمل فى الجامعة ولا زلت أتذكر طلبي لموسى لتفريغي لمهمة لمدة يومين كانت بمناسبة اختياري شخصية العام الثقافية فى بلدي فرد بعدم موافقته لتكريمي ككاتبة فيما هو يرسل بموظفين على حساب الجمعة العربية لحضور حفلات زواج أحيانا فى الخارج.
لقد آن الأوان لفتح ملفات موسى الفاسدة وهذا غيض من فيض
السفيرة ظبية خميس المهيري
وزير مفوض فى جامعة الدول العربية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire