مراكش الحمراء // بلد التفاح..أبشاخخخخخ
حزب الله واسرائيل: سيناريوهات محتملة للحرب واللاحرب!
تكهنات في اسرائيل بقيام حزب الله بعمل استفزازي يهدف الى استقطاب الاهتمام الدولي بعيدا عن طهران.
بيروت –
أثار التصاعد في تبادل التهديدات بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله اللبناني المخاوف من أن صراعا جديدا ربما يختمر.
ما الذي سبب أحدث مواجهة؟ فيما يلي خمسة سيناريوهات محتملة للعوامل او توليفات العوامل التي ربما تقف وراء الخطاب.
هل تتجنب اسرائيل اعمالا انتقامية؟
ألمحت اسرائيل الى أنها علمت بأن حزب الله لديه خطط جديدة لمهاجمة مواطنيها في الخارج، وربما تكون التحذيرات الاسرائيلية وقائية، وتوعد حزب الله بالثأر لاغتيال عماد مغنية مخططه العسكري والذي أنحى باللائمة فيه على اسرائيل، ومنذ ذلك الحين أفادت تقارير بإحباط مؤامرات خطط لها حزب الله ضد اسرائيليين في ساحل العاج واذربيجان ومصر،. ونقلت صحيفة اسرائيلية عن مصادر أمنية هذا الأسبوع أن من المشتبه أن حزب الله يضع عينه على أهداف في اوروبا.
هل يزيد حزب الله من حجم ترسانة اسلحته؟
أشار حزب الله الى أنه قد يضيف صواريخ مضادة للطائرات الى ترسانة تتكون من صواريخ قصيرة المدى واسلحة صغيرة. وقالت اسرائيل التي تعتمد على قوتها الجوية في التفوق الاستراتيجي وتقوم بطلعات استطلاع منتظمة فوق لبنان وسوريا إنها ستعتبر امتلاك هذه الاسلحة "تغييرا لمسار الامور" غير مقبول، ويقول حزب الله إنه أعاد التسلح وإنه اقوى الآن مما كان عليه قبل حربه ضد اسرائيل عام 2006 ، وذكر أنه زاد من عدد ونطاق صواريخه على الرغم من تعزيز وجود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
هل تضغط اسرائيل على رئيس الوزراء اللبناني؟
يجري سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني المكلف وهو مسلم سني مدعوم من الولايات المتحدة محادثات لتشكيل حكومة وحدة جديدة يتوقع أن تضم حزب الله الممثل في الحكومة منذ عام 2005 وفي البرلمان منذ عام 1992.
وربما تكون التحذيرات الاسرائيلية بأنه يجب على لبنان تحمل عواقب أي هجوم يشنه حزب الله محاولة لإبعاد الحريري عن حزب الله الشيعي، ويرى بعض اللبنانيين أن اسرائيل تتدخل في شؤون بلادهم السياسية لإخراج محادثات الحريري عن مسارها وإثارة الانقسامات في بيروت.
هل تستعد اسرائيل لصراع مع ايران؟
يعتقد خبراء اسرائيليون أن ايران التي تدعم حزب الله ستطلب من الحزب الثأر اذا تعرض برنامج طهران النووي المتنازع عليه لهجوم، وربما تكون محاولة ردع حزب الله بالتهديد بانتقام لحرب عام 2006 جزءا من استعدادات اسرائيل لهجوم من هذا النوع ضد ايران.
هل تحاول ايران تحويل الاهتمام عن نفسها؟
اندلعت حرب عام 2006 بعد أسر حزب الله لجنديين إسرائيليين واتهم شمعون بيريس نائب رئيس وزراء اسرائيل آنذاك ايران بأنها أمرت باسرهما لتشتيت انتباه الغرب عن التدقيق في خططها النووية. "حزب الله قال إنه أسرهما للتفاوض على تبادل للأسرى واكتملت عملية التبادل العام الماضي". وفي ظل الارتباك الذي يعانيه الزعماء الايرانيون الآن بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت في 12 يونيو حزيران والتي تصر المعارضة أنه تم التلاعب بنتائجها هناك تكهنات في اسرائيل بأن حزب الله يمكن أن يقوم بعمل استفزازي يهدف الى استقطاب الاهتمام الدولي بعيدا عن طهران.
ميدل ايست اونلاين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire