vendredi 12 juin 2009

كلاب فارس


مراكش الحمراء // شي خبار من فارس

الصحف الإسرائيلية :تل أبيب تفضل فوز أحمدي نجاد لأنه يخدم مصالح إسرائيل الإستراتيجية

* إدارة أوباما تراقب بحذر التصويت، للنظر إلى إشارات تعبر عن استعداد الجمهورية الإسلامية للحوار

*فوز المرشح الإصلاحي محمد خاتمي في عام 1997، ومجددا في عام 2001 ساهم في إخراج إيران من عزلتها وفتح أبوابا كانت قبل ذلك مغلقة

أجمعت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة على القول إن تل أبيب تفضل فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الإيرانية على المرشح المحافظ المعتدل مير حسن موسوي رئيس الوزراء السابق في إيران.

يديعوت أحرونوت: موسوي سيئ لإسرائيل

وكتبت يديعوت أحرونوت في مقال بعنوان موسوي سيئ لإسرائيل، موضحة أن العديد من المواطنين سوف يتنفسون الصعداء إذا ما انتخب مير حسين موسوي رئيسا لإيران، لكن السؤال هو ما إذا كان فوز موسوي وهزيمة أحمدي نجاد سوف يخدم فعلا مصالح إسرائيل الإستراتيجية، وقالت إن الجواب هو على الأرجح لا.

وذكرت يديعوت أحرونوت بأن فوز المرشح الإصلاحي محمد خاتمي في عام 1997، ومجددا في عام 2001 ساهم في إخراج إيران من عزلتها وفتح أبوابا كانت قبل ذلك مغلقة، ومدد في الواقع النظام الإسلامي.

وقالت الصحيفة إن إيران في وضع مماثل للذي كان سائدا في عام 1997، موضحة أنه يمكن الافتراض أن فوز الإصلاحي موسوي وأن خطاباته المعتدلة اللهجة ستدفع إدارة الرئيس أوباما والزعماء الأوروبيون أن يكونوا أكثر انفتاحا وإصغاء وأقل انتقادا لإيران.

معاريف: إسرائيل تفضل نجاد

وجاء في العنوان الرئيسي لصحيفة معاريف نقلا عن مصدر سياسي رفيع المستوى أن إسرائيل تفضل أحمدي نجاد على خصمه موسوي.

وكتبت الصحيفة إنه في الوقت الذي ينتخب فيه الإيرانيون رئيسا لهم، فإن الإسرائيليين يعتبرون أن أحمدي نجاد، هو المرشح المفضل بالنسبة لإسرائيل والسبب هو أنه وبالذات فإن الرئيس الإيراني المتطرف الذي يدعو لإبادة إسرائيل هو الذي سيساعد إسرائيل في إقناع المجتمع الدولي للتحرك ضد المشروع النووي الإيراني.

وقالت معاريف إن أحمدي نجاد يكره إسرائيل، وينكر المحرقة، ويعمل لتطوير المشروع النووي ولكن في يوم الانتخابات الرئاسية في طهران يعتقدون في القدس إن الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد هو المرشح الأفضل للمصالح الإسرائيلية.

وقال مصدر سياسي لمعاريف إن الاعتقاد السائد عندنا هو أن أحمدي نجاد يقول ما في قلبه، بماذا يختلف الآخرون عنه، أنهم أكثر لطفا، لكنهم يفكرون مثله تماما.

هآرتس: الخيار بين التشدد أو الانفتاح

وسألت هآرتس في مقال لها هل تنتخب إيران أحمدي نجاد أو الإصلاحي؟ وقالت إن الإيرانيين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي وصفتها بأنها صراع شديد حول ما إذا كانوا يريدون إبقاء الرئيس المتشدد أحمدي نجاد في السلطة أو استبداله بإصلاحي منفتح أكثر على توثيق العلاقات مع الغرب.

واعتبرت الصحيفة أن الرهانات عالية للغاية بالنسبة لإيران، موضحة أن على الرئيس الجديد أن يختار كيف سيرد على عرض الرئيس أوباما بالحوار بعد نحو 30 عاما من البرودة الدبلوماسية.

وقالت الصحيفة إن إدارة أوباما تراقب بحذر التصويت، للنظر إلى إشارات تعبر عن استعداد الجمهورية الإسلامية للحوار، إلا أنها قالت إنه لدى المسؤولين الأميركيين توقعات ضعيفة للتغيير.

/ موقع العرب /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire