lundi 29 juin 2009

اين حقوق الانسان في عالم العربان ؟؟

مراكش الحمراء // حقوق الأقليات

وزير ثقافة فرنسا السابق مشغول بمعاناة المثليين في السعودية وأيران

عبر وزير الثقافة الفرنسي السابق في مسيرة للمثليين في باريس عن قلقه بشأن معاناة المثليين في السعودية وايران وقد سار مئات الاف الاشخاص عبر شوارع باريس في عرض "غاي برايد" الصاخب للمثليين شاركت فيه فنانة الاستعراض الاميركية ليزا مينيللي، ما اجتذب الجماهير في العاصمة الفرنسية وتألقت مينيللي في عرض راقص سريع في العاصمة الفرنسية التي تحمل ذكريات شغوفة بوالدها الراحل المخرج فينسنت مينيللي.

وصرخت ليزا مينيللي "الحرية" وهي تتمايل فوق المسرح المتنقل المزين ببالونات بالوان قوس قزح، رمز الحركة المثلية.

وقال المنظمون ان نحو 700 الف شخص شاركوا في الحدث لكن الشرطة ذكرت ان العدد الفعلي لم يتجاوز 200 الف مشارك.

وقال فيليب كاستيل المتحدث باسم ائتلاف يضم 50 منظمة للمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين "كنا نعلم ان لديها حفلا في باريس هذا المساء، فحين قال لنا وكيلها انها ستأتي ظنناها مزحة". واضاف "انه لامر رائع ومشرف حقا ان تكون معنا، انها رمز". واعتبر ان مشاركة مينيللي في العروض "سوف يعطي المزيد من الدعم لمعركتنا" في الدفاع عن حقوق المثليين.

وقال كاستيل ان المثليين من الرجال والنساء في فرنسا لا يزالون يعانون من تمييز في كثير من الامور، بما فيها حقوق الزواج والتبني.

وتضمنت العروض مسرحين متنقلين ضجا بموسيقى فرق البوب والتكنو.

ووجه الحدث تحية وفاء لانتفاضة ستونوال في نيويورك قبل 40 عاما، والتي اطلقت حركة الدفاع عن حقوق المثليين في الولايات المتحدة. واطلق على الحدث اسم "ستونوال" تيمنا بحانة "ستونوال اين" التي شدت انظار العالم حين شن زبائنها من المثليين ثورة ضد مضايقات الشرطة ما تسبب باندلاع اشتباكات على مدى خمسة ايام في العام 1969.

وقال وزير الثقافة الفرنسية السابق جاك لانغ الذي شارك حين كان في منصبه في احدى اولى عروض المثليين في فرنسا في العام 1982 ان "المسيرة كانت طويلة، والانجاز الذي تحقق عظيم ويمنحنا ثقة، لكن يجب ان نفكر بجدية بخصوص كل المثليين في ايران والسعودية وغيرهما الذين تتم محاكمتهم" بسبب ميولهم الجنسية.

وقد اجتذبت مسيرة عروض برلين الواحدة والثلاثين نحو 550 الف مشارك ومتابع وفق تقديرات الاعلام المحلي. وتضمنت العروض مسارح متنقلة رفعت شعار "خطوة خطوة نحو كرامة المثليين. حقوق متساوية للجميع

/ الوطن /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire