mercredi 24 juin 2009

الاعلام العربي المخدوم و المطزوز و المفجوع قطر نمودجا.



مراكش الحمراء // حقيقة الإعلام القطري

لا حريات في قطر ....روبير مينار يعلن استقالته من ادارة مركز الدوحة لحرية الاعلام

اعلن مدير مركز الدوحة لحرية الاعلام الناشط الفرنسي روبير مينار استقالته من المركز الذي انشئ في كانون الاول/ديسمبر 2007 ومقره في قطر، مبررا قراره بانعدام الحرية، في بيان اصدره بهذا الخصوص وهناك من يربط بين توقيت هذه الاستقالة المتوقعة منذ زمن وبين الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاكم قطر وعقيلته الى باريس بحيث يتاح لوسائل الاعلام الفرنسية ان تطرح هذه الاستقالة ومسبباتها بقوة اثناء الزيارة

وقد قال مينار في البيان "ان المركز اليوم يختنق. لم تعد لدينا الحرية ولا سبل العمل" مضيفا انه غادر المنظمة مع فريقه.

وقدسبق للسلطات القطرية ان منعت عضوة من فريق مينار من مغادرة الدوحة الى المنامة الامر الذي اثار غضب مينار الذي كانت توقعاته مرتفعة بشأن الحريات الموجودة في الدوحة

وقال مينار في كتاب استقالته "ان بعض المسؤولين القطريين لم يقبلوا يوما بمركز مستقل له الحرية في التعبير عن مواقفه بعيدا عن اي اعتبارات سياسية او دبلوماسية، له الحرية في انتقاد قطر نفسها. ولكن كيف نكسب مصداقية ان لزمنا الصمت عن المشكلات التي يعاني منها البلد الذي يستضيفنا؟"

وشكا مينار من تحفظ بعض المسؤولين عن حرية المركز، ذاكرا بصورة خاصة رئيس مجلس ادارة المركز الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني وهو ايضا رئيس مجلس ادارة قناة الجزيرة الفضائية.

وقال مينار في بيانه "ان هؤلاء الاشخاص لم يقبلوا يوما بفكرة منحنا الاستقلالية وحرية الكلام. ولم يتوقفوا عن وضع العراقيل امامنا وبذلك كانوا يخالفون الالتزامات المقطوعة".

غير انه اشاد بامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعقيلته الشيخة موزة بنت ناصر المسند، مشددا على انها "اول مرة تنشأ منظمة دولية للدفاع عن حرية الصحافة في بلد من الجنوب"

ومن المنتظر ان تكون العيون مركزة غدا على عقيلة امير قطر التي ستقام مراسم خاصة لها بمناسبة قبولها عضوا اجنبيا مشاركا في اكاديمية الفنون الجميلة في فرنسا لتدخل تلك الاكاديمية العريقة الى جانب وودي الن وكريم آغا خان و16 شخصية عالمية اخرى ومن شأن استقالة مينار ان تنغص المناسبة وتضع الاكاديمية في موقف حرج .

وقد انشئ مركز الدوحة لحرية الاعلام ضمن مشروع مشترك بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي ترأسها زوجة امير قطر ومنظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة غير حكومية مقرها باريس أسسها مينار وكان يديرها قبل ان ينتقل الى الدوحة.

وندد مينار بصورة خاصة بانعدام حرية الصحافة في قطر. وكان مركز الدوحة اعلن في الاول من ايار/مايو ان وسائل الاعلام في قطر والمنطقة خاضعة للرقابة ولقيود تفرضها القوانين.

حمد بن ثامر رئيس مجلس ادارة قناة الجزيرة هذا و قد كانت الصحف القطرية قد شنت هجوماُ لاذعا على شخص مينار باعتباره يدعو الى الفسوق في اشارة الى انتقادة لحجب بعض المواقع الالكترونية في الامارات و التى دللت السلطات الاماراتية على انها مواقع ايباحية فيما أكد مينار انها مواقع تعبر عن حرية النقد الاجتماعي و السياسي في بلد خليجي ، اما النقد اللاذع الذي تلقاه مينار من الاعلام القطرى و العامة فهو عند استضافتة عن رسام الصور المسيئة للرسول عليه السلام ، و الذي استضافة المركز ضمن احدى منتدياته التىعقدت في الدوحة ، و اثار ذلك ردود فعل غاضبة ، و تبني بعض كُتاب الاعمدة القطريين تلك القضية بشكل مركز لعدة أيام ، كما انتقدت وسائل اعلامية خليجية اخرى الموقف القطري الذي سمح باستضافة من يعتبره المسلمون عدوا برزا للاسلام

ويتوقع المراقبون ان تكون لاستقالة مينار انعكاسات حتى على قناة الجزيرة التي يرأس مجلس ادارتها حمد بن ثامر آل ثاني الذي تم توجيه النقد اليه شخصيا بشكل سيساهم في كشف الاسلوب والطريقة التي تدار بها الجزيرة التي تنتقد دوما من خصومها بسكوتها عن الشأن القطري باستمرار وسكوتها منذ فترة عما يجري عند جيران قطر من انتهاكات لا يمكن السكوت عنها لاية وسيلة اعلامية تدعي الدفاع عن الحريات

الاربعاء 24 يونيو 2009

وكالات -ا ف ب

صورة الأسبوع //


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire