مراكش الحمراء // تحقيق من جوهرة الجنوب
شمكارة و لكن..
محمد كوحلال
جولة قصيرة ب / عرصة البيرك / المحادية لساحة جامع الربح / جامع الفناء/ يثير انتباه الزائر مجموعة متفرقة من كائنات بشرية متفرقة على جنبات / العرصة / , شباب في مقتبل الزهور طار لبهم بسبب مشروب ماء الحياة / ماحيا.. غير هي و الما يا لحنين / المشروب الرئيسي .
أبدان نحيلة و رموش شبه ساكنة , و أطفال يفضلون امتحان حاسة الشم و يفضلون مادة / السلسيون / السامة ليصبح لهم عالم خاص بهم, كل يعيش عالمه الخاص صدق من قاتل // كلها و كيليزو // . صورة قاتمة تستهوي كبار القصاصين و الروائيين لنسج إبداعاتهم دون الاعتماد على خيالهم يكفي زيارة صباحية قبل التاسعة .
القدر لم ينصف هؤلاء الفتيان شبابا و أطفالا, ترى من المسؤول عن هؤلاء المواطنين؟؟ سؤال آخر, أين أموال صدوق التنمية البشرية ؟؟.
لقد أمر جلالة السلطان محمدا لسادس, باحدات هاد الصندوق لغرض إنساني محض يرجى منه أي الصندوق و ما يتقل وزنه من أمول , للتكفل بهاته الشريحة المرمية في شوارع مملكتنا. هيهات تم هيهات.............
ادا كان سلطان البلاد أعزه الله, همه على شعبه الوفي فهناك قطط سمان و حيتان همهم فقط الانقضاض على أمول الشعب و لا نتهم أحدا , بل المجلس الأعلى للحسابات هو المسؤول عن عملية التمحيص و التدقيق.
خلال جولتي الصباحية اليومية لعدد من الأزقة و الحواري بالمدينة العتيقة , توقفت عند نقطة النهاية ألا و هي / عرصة البيرك / , حيت استرعى اهتمامي شجار بين طفلين بشكل عنيف جدا و رغم تدخل المارة إلا أن الخصمين اللدودين أكملا عراكهما بشكل عنيف جدا و هما في عالة غير طبيعية لأنني اقتربت منها و كانت حالتهما ينفر منها كل ادمي فرائحة / السيلسيون / تكسر نسيم الشجار و أسمال تغطي بدنيهما وجوه شاحبة...الخ من بين رواد المكان توجد هناك مومسات خمس نجوم تحت الصفر, قضين فصلا كبيرا من حياتهن ويجدن متعة في سرد روايات عن المكان و عن زبناء يتميزون بحبوحة ما بعدها بحبوحة, و مغامرات و اعتداءات و قصص متنوعة بكاء و مزيج من قهقهات / مقحبنة/ سمعت الكثير منها على ألسنة مومسات أخد منهن الدهر مأخذه و لم ينصفهن القدر اللعين, شأنهن شأن ما ذكرناه أعلاه. من المسؤول يا من يسيرون شؤوننا ؟. أبشاخخخخخخخخ..على المسؤولية في خبر كان و اخواتها.......
بالأمس البعيد كان المكان / عرصة البيرك / مشتلا لعشاق الأدب و الباحتين عن المجلدات و الكتب العتيقة, و كان الشباب يتزاحمون عن اقتناء ما يشفي غليلهم و يغذي فكرهم و يقيهم من شبح الظلمات و التسكع . ولى زمان العز و عوضه زمن الخنز , و تلك عصارة ما يدور و يجري , ففي كل صباح تجول دورية الشرطة لمعرفة الوافدين الجدد على المكان, و جلهم من المهاجرين و الفارين من شبح الحاجة و الفقر من القرى الفقيرة, فتقوم الشرطة باعتقال البعض و تسجيل معلومات عن آخرين نظرا لان مظهرهم لا يدل على أنهم من طينة المتشردين , أحد رجال الشرطة لم يكن لديه حتى قلم جاف ازرق لتسجل المعلومات فكان احد المواطنين من مده بالقلم للقيام بمهمته اخذ الشرطي المعلومات و انسحب رفقة زملائه لكنه لم يعيد القلم لصاحبه, بل لم يكلف نفسه حتى تقديم الشكر للمواطن.اوا البوليس ما عندو ستيلو و صندوق التنمية البشرية يعلم الله ما هي أحواله اوا كيفاش بيتوا لبلاد تزيد القدام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يدير شي تاويل الخير..
محمد كوحلال // عضو هيئة تحرير جريدة / قسم المسيرة / جريدة الشعب منه و اليه..
للاتصال // 0664699898
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire