jeudi 25 juin 2009

عاشت تورة الحوتيين الى الامام لاسقاط الفاشي عبد الله صالح / طالح /


مراكش الحمراء // حضرموت

تاريخ النشر : 23/6/2009 5:47 PM

حزب التحرير يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في اليمن وجعل البلاد قاعدة لإقامة الخلافة الإسلامية

دعا حزب التحرير (ولاية اليمن) إلى تغيير النظام الحاكم في اليمن وجعل البلاد نقطة ارتكاز لدولة الخلافة التي ستحل مشاكل الشعب اليمني عن طريق العمل الجاد مع الحزب لإقامة دولة الحق والعدل منتقداً النظام الجمهوري والوحدة والفيدرالية والكونفدرالية وكل المشاريع المقترحة لحل أزمة البلاد.

وقال الحزب في بيان صحفي وزع الاثنين أن اليمن تمر "هذه الأيام بأخطر المشاكل والأزمات، فالبلاد تنهار من جميع النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية " مرجعاً ذلك إلى "فشل النظام القائم في هذا البلد، وعدم قدرته على حل أي من هذه القضايا التي تعصف بالبلاد، والتي تنذر بشر مستطير إن لم يتم تداركها، مما يؤكد على ضرورة العمل الجاد لتغييره، وتخليص البلاد والعباد من شروره".

لكنه وجه انتقاداً حاداً لكل الأطياف في الساحة اليمنية ، وقال إن البعض يقدم مبادرات لحل مشكلات البلد بناء على إيحاء من الخارج، وهي تزيد الطين بلة، لا تسمن ولا تغني من جوع؟

مشيراً إلى إن تلك التكتلات لا تمتلك مشروعاً واضحاً لحل المشكلة. وحسب ما جاء في البيان فإن "مجلسا التشاور والتضامن الوطني وجدا لاحتواء القوى المؤثرة في المجتمع لصالح النظام الحاكم ، بينما الحراك الجنوبي يطالب برفع المظالم وإعادة الحقوق وحسب، أما حراك أبناء الصحراء (شبوة وحضرموت ومأرب والجوف) فهو حراك (سعودي) في محافظات على الحدود (السعودية) وفي أربع محافظات غنية بالثروات وخاصة النفط والغاز، ولجنة الحوار الوطني أنشئت أيضا لامتصاص الاحتقانات وإرضاء المعارضين ببعض المساومات والمناصب والأموال!!".

واعتبر حزب التحرير إن كل المشاريع المقترحة التي تدعو الفيدرالية أو الكونفدرالية أو نظام الأقاليم، مخالفة لنظام الحكم في الإسلام وأضرارها مدمرة للنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي .

وأكد الحزب إن نظام الوحدة هو النظام الصحيح الذي حث عليه الشرع وحرم سواه . لافتاً إلى أن الإسلام يحث على عدم تقسيم الدولة ومنع الانفصال ولو بقوة السيف . غير أنه انتقد الوحدة اليمنية التي قال إن نظامها لا يحكم بالإسلام ودستورها ليس إسلامي كما أن الوحدة لم تقم على أساس العقيد الإسلامية .

كما انتقد الحكم الجمهوري والديمقراطية في اليمن. وأضاف "إن اليمن بعد الانقلاب العسكري على الإمام حكمت بالشر فتراجعت البلاد إلى الوراء في ظل الجمهورية، وهوى اليمن وأهله إلى أسفل السافلين، فعلى مر تاريخ اليمن لم يصل إلى الانحطاط في كافة الأصعدة مثل ما وصل إليه في ظل الجمهورية".

وقال "إن نظام الجمهورية يعني يستأجر الرأسماليون وأصحاب النفوذ شخصا لتحقيق مصالحهم وينفذ سياساتهم لا سياسة الشرع أو حتى سياسة الشعب أو الأمة".

وحزب التحرير هو أحد الجماعات الإسلامية الداعية إلى إقامة "دولة الخلافة الإسلامية" وله فروع في عديد من الدول العربية والإسلامية وحتى الأوروبية. ووفقاً لأدبياته، فهو تكتل سياسي، وليس تكتلاً روحياً، ولا تكتلاً علمياً، ولا تعليمياً، ولا تكتلاً خيرياً، لكنه في الوقت ذاته يعتبر الديمقراطية القائمة كفر وخارجه عن تعاليم الإسلام .

/ أفاق /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire