lundi 8 juin 2009

لك العزة يا غزة..هيا يا معشر الكواسر على الجوازل قطعوا رؤوس الصهاينة..




مراكش الحمراء // أخبار البواسل

5 شهداء في هجوم بواسطة "الخيول" على الجيش الإسرائيلي ومشعل في القاهرة لبحث المصالحة

بالتزامن مع تحرك مصري جاد لانهاء الخلافات الفلسطينية التي ازدادت عمقا خلال الاسبوع الماضي اثر الاشتباكات العنيفة التي وقعت في الضفة الغربية وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص من قوى الامن وكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، شهد قطاع غزة صباح الاثنين هجوما نادرا نفذه مسلحون ينتمون لفصيل مجهول ضد قوة عسكرية اسرائيلية بالقرب من معبر المنطار "كارني" شمال القطاع في محاولة منهم لقتل وخطف جنود اسرائيليين.

واسفر الهجوم الذي يعد الأعنف منذ انتهاء الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة، عن استشهاد خمسة فلسطينيين واصابة عدد من المقاومين، الذين استخدموا لأول مرة الخيول في هجومهم، فيما قابلهم الجيش الاسرائيلي باطلاق نيرانه العنيفة بواسطة الدبابات المتمركزة على السياج الحدودي قبل ان تجهز طائرة من طراز "اباتشي" عليهم وتوقع خمسة شهداء وعدد من الجرحى، بينما تمكن بعض المهاجمين من الفرار.

وعلمت "الرأي" من مصدر مطلع ان المهاجمين ينتمون لفصيل جديد يدعى "جند أنصار الله"، وهو حزب ذو توجه سلفي، وكان هدفه الرئيسي من الهجوم هو أسر جنود اسرائيليين، وقد خطط منذ عدة أشهر لهذا الهجوم، لكنه لم يصدر بعد أي بيان رسمي يتبنى من خلاله العملية.

ووفق المعلومات التي استقتها "الرأي" فإن نحو 15 شخصا على الاقل هاجموا بواسطة الخيول دورية اسرائيلية كانت متمركزة على الشريط الحدودي شرق مدينة غزة وامطروها بوابل من قذائف الهاون والرصاص، لكن عربات عسكرية اسرائيلية اخرى حضرت الى المكان وأتبعها طائرة "أباتشي" حسمت المواجهة سريعا لمصلحة الجيش الاسرالئيلي الذي لم يعترف باصابة او مقتل أي من جنوده، بيد ان سكان محليون وشهود عيان أكدوا انهم شاهدوا سيارات اسعاف اسرائيلية تنقل بعض الجنود من المكان.

وفي اول تعقيب على العملية، قال اسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس ان اسرائيل هي من تصعّد في غزة ولا تحترم التوجهات الفلسطينية نحو تهدئة متبادلة ومتزامنة، مشيرا الى ان قتل جيش الاحتلال للمواطنين الخمسة يؤكد النوايا العدوانية تجاه قطاع غزة.

ورغم انتهاء العملية ووقف اطلاق النار في المكان، وجدت سيارات الاسعاف الفلسطينية صعوبة بالغة في انتشال الشهداء والجرحى بسبب استمرار القصف الاسرائيلي واطلاق النار بشكل كثيف، ويسود اعتقاد بأن عدد من الجرحى وربما الشهداء لا زالوا في المكان ولم تستطع بعد سيارات الاسعاف من الوصول اليهم.

الحوار

وفي غضون ذلك، رفعت القاهرة من مستوى اتصالاتها مع الفصائل الفلسطينية بهدف وقف التدهور الامني الاخير والمضي قدما في تحقيق المصالحة الوطنية المتعثرة، ومن المقرر ان يلتقي غدا وفد يمثل حركة حماس، ويرأسه رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان بناء على دعوة رسمية، بعد يومين من لقاء مماثل أجراه المسؤول المصري مع وفد مثل حركة فتح.

وقال القيادي في حماس أيمن طه "إن وفدا من قيادة الحركة في الداخل والخارج يرأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي توجه اليوم إلى القاهرة بناء على دعوة رسمية مصرية"، وأكد أن "الوفد سيلتقي غدا مسؤول المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، ويبحث معه موضوع الاغتيالات الأخيرة من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة بصفوف المقاومين المجاهدين، إلى جانب تكثيف حملات الاعتقال السياسية، بما يخالف الأسس التي جرى التوافق عليها في جلسات الحوار السابقة" على حد تعبيره.

ويضم وفد حماس من الداخل، الدكتور محمود الزهار والدكتور باسم نعيم والناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو وعددا من قادة الحركة، فيما ضم وفد الخارج رئيس المكتب السياسي خالد مشعل والدكتور موسى ابو مرزوق ومحمد نصر

/ الرأي /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire