samedi 13 juin 2009

عميل تل أبيب يفوز بالانتخابات في فارس..


مراكش الحمراء // اخبار فارس

السبت 20 جمادى الثانية 1430هـ - 13 يونيو 2009م

موسوي وكروبي ينتقدان النتائج

إعلان فوز نجاد بانتخابات إيران وسط اشتباكات وحرائق ومظاهرات

الإعلان عن فوز نجاد رسميا بالانتخابات

أعلن صادق محصولي وزير الداخلية الإيراني، السبت 13-6-2009، فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بانتخابات الرئاسة الإيرانية، بحصوله على 6ر62 بالمائة من الأصوات. وأضاف أن منافس أحمدي نجاد، المعتدل مير حسين موسوي حصل على 75ر33 بالمائة من الأصوات، وبلغت نسبة الإقبال على الانتخابات 85 بالمائة من بين الناخبين المسجلين، وهي نسبة قياسية، وفقا لما بثته قناة "العربية" في نشراتها الإخبارية. وأوضح محصولي أن مجلس صيانة الدستور سيتخذ موقفه النهائي من الانتخابات خلال 8 أيام، مشيدا بعملية الانتخابات، وقال إنها "فخر للشعب الإيراني"، وإن البلاد لم تشهد أي تطورات "غير واقعية" خلال العملية. وذكر أن عدد الأصوات الباطلة بلغ حوالي 400 ألف، وأن ما يقرب من 39 مليون شخص صوتوا بالانتخابات، من بين 46 مليون شخص لديهم حق الاقتراع. ومن جانبه، أكد المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية في إيران، مهدي كروبي، أن نتائج الانتخابات التي جرت أمس الجمعة "غير شرعية وغير مقبولة". وذكر منافس نجاد الرئيس، المحافظ المعتدل مير حسين موسوي، أن الانتخابات شهدت انتهاكات ومخالفات. فيما تواترت أنباء غير مؤكدة عن إحراق بنك تجاري في إيران وخروج الآلاف في تظاهرات وسط طهران. وأشارت تقارير إلى حدوث اشتباكات في منطقة ونك بطهران وفي تبريز والأهواز. وإلى ذلك، أعلنت وزارة الإرشاد الإيرانية أن الصحف الإصلاحية يجب أن تجيز عناوينها قبل النشر. وشهدت الانتخابات، أمس الجمعة، إقبالا كثيفا غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

صدامات

وقال ضياء الناصري، مراسل قناة العربية في طهران، إن الآلاف من أنصار موسوي تجمعوا في ساحة فاناك في وسط طهران، وأطلقوا هتافات مناهضة للحكومة احتجاجا على نتائج الانتخابات.

وقال المراسل إن التجمعات تركزت بشكل أساس في شارع "ولي عصر" وشوارع "جوردان" و"إفريقيا"، وأضاف أن الشرطة حاولت تفريق المتظاهرين إلا أنها لم تتمكن من ذلك.

وكانت صدامات جرت بين الشرطة ومناصرين لمير حسين موسوي مباشرة، بعد إعلان النتائج الأولية التي بينت تقدم نجاد.

وهتف مناصرو موسوي المجتمعون أمام المقر العام لحملة مرشحهم "لقد أفلسوا البلاد ويريدون إلحاق المزيد من الإفلاس بها خلال السنوات الأربع القادمة"، بينما كانت الشرطة تحاول تفريقهم بضربهم بالعصي وركلهم بالأرجل.

وصرخوا "سنبقى هنا وسنموت هنا"، بينما تلقت امرأة ضربة بالعصا على ظهرها من شرطي. وقالت امرأة أخرى "أخشى أن يكونوا قد تلاعبوا بأصوات الشعب".

كما طلبت الشرطة من أصحاب المحال التجارية المجاورة إغلاق متاجرهم.

نسبة مشاركة غير مسبوقة

من جهته قال علي أكبر جوانفكر المستشار الإعلامي للرئيس المنتهية ولايته إن "نسبة مشاركة الناخبين غير مسبوقة، تظهر دعم الإيرانيين وثقتهم بنظام الجمهورية الإسلامية وثقتهم بالمرشد الأعلى" آية الله علي خامنئي.

وصرح مجتبى سماره هاشمي المسؤول عن حملة أحمدي نجاد، في تصريح نشرته السبت وكالة فارس للأنباء، بأن "الفارق بين عدد الأصوات التي حصل عليها أحمدي نجاد وتلك التي حصل عليها منافسوه يعني أن أي شك في فوزه سيعتبره الرأي العام شكلا من أشكال المزاح".ودافع التلفزيون الرسمي عن شرعية الانتخابات، عبر بث آراء للناخبين التقطها الجمعة وتدعو جميعها إلى ضرورة احترام نتائج الانتخابات.

وكان موسوي ندد، منذ مساء الجمعة، بما اعتبره تلاعبا بالنتائج وانتهاكات اعترت العملية الانتخابية في وقت كان من المفترض أن تعزز المشاركة الكثيفة حظوظه بالفوز.

مؤتمر لموسوي

وسادت أجواء من التوتر المقر الرئيس لحملته الانتخابية الواقع على مقربة من وزارة الداخلية، حيث طوقت أعداد كثيفة من الشرطة المئات من أنصاره الذين أطلقوا هتافات منددة بأحمدي نجاد، سرعان ما تطورت إلى صدامات مع الشرطة.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية إيرنا فإن أي تجمع لمناصري أي مرشح ممنوع.

أما المرشحان الباقيان الإصلاحي مهدي كروبي والمحافظ محسن رضائي، فحاز كل منهما على أقل من 2% من الأصوات.

الصحف الإيرانية

وصدرت الصحف السبت وقد بدا عليها الحذر.

وعنونت صحيفة كلام سابز التابعة لموسوي "الحضور الأخضر للشعب أصبح حاسما للمستقبل"، علما بأن اللون الأخضر هو شعار حملة موسوي.

بالمقابل عنونت صحيفة كيهان الداعمة لأحمدي نجاد "الشعب رضخ للمرشد وقال كلمته".

وكان موسوي -67 عاما- أعلن، بعيد إغلاق صناديق الاقتراع، فوزه بالانتخابات و"بفارق كبير".

غير أن وكالة الأنباء الرسمية ما لبثت أن أعلنت فوز أحمدي نجاد -52 عاما-.

وقال موسوي إن فرق حملته "لاحظت في بعض المدن مثل شيراز وأصفهان وطهران وجود عدد غير كاف من بطاقات الاقتراع. بعض مقارنا هوجمت. سألاحق وبدعم من الشعب الذين يقفون وراء هذه الأعمال غير القانونية".

وجرت الحملة الانتخابية في أجواء من المنافسة الحادة بين المرشحين، وفي أجواء احتفالية أيضا لا سابق لها منذ انتصار الثورة الإسلامية قبل ثلاثين عاما.

كما عكست الانقسامات العميقة بشأن مستقبل إيران بعد أربعة أعوام من رئاسة أحمدي نجادي.

/ العربية /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire