jeudi 11 juin 2009

الجزائر تعيش على صفيح ساخن اللهم لا شماتة.


مراكش الحمراء // أخبار الجارة المسمومة الجزائر.

التعزيزات الأمنية التي أمر بها تونسي لم تنفع

60 جريحا نصفهم أعوان أمن في تجدد المواجهات في بريان

نقل 4 جرحى وصفت حالاتهم بالمقلقة إلى مستشفى ترشين ابراهيم بمدينة غرداية، ولم يتمكن أربعة مرشحين لشهادة البكالوريا من الالتحاق بمركز الامتحان في بريان نتيجة للوضع الأمني الخطير فيما قضى عشرات المرشحين ليلة بيضاء بعد أن عاشوا تحت تهديد الاعتداءات ورائحة الغازات المسيلة للدموع. ونقل على عجل إلى مستشفى عين النعجة العسكري ضابط برتبة رائد من قوات التدخل التابعة للدرك الوطني فقئت عينه أثناء المصادمات. وقد فشلت التعزيزات الأمنية التي أمر العقيد علي تونسي بنقلها إلى بريان في منع غلق الطريق الوطني رقم واحد على مدى أكثر من ست ساعات، ولم تتمكن القوات النظامية من استعادة السيطرة على الطريق إلا بعد الساعة التاسعة من صباح أمس. وقد بدأت الأحداث الأخيرة بعد مناوشة طفيفة في حي كاف حمودة تطورت بسرعة لكي تتحول إلى مصادمات عنيفة بين الدرك والشرطة من جانب وشباب ملثمين من جانب ثان، ثم التهبت أغلب أحياء بريان لتشمل المصادمات والتراشق بالحجارة والقضبان الحديدية كل أحياء المدينة وتواصلت أعمال الشغب وغلق الطريق الوطني طيلة الليل. وقد أسفرت الأحداث الأخيرة عن تخريب وحرق 4 بيوت وجرح 40 شخصا مدنيا وإصابة عشرات النساء والأطفال بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع. وتم حسب مصدر من أمن ولاية غرداية إيقاف 3 أشخاص خلال الليل، ولم يفلح أعيان البلدة في منع تدهور الأوضاع خلال الأسابيع الستة الماضية، بعد المصادقة الثانية على خطة ورقة الطريق في لقاء مع الوزير ولد قابلية؛ حيث شهدت عدة مناوشات طفيفة وتكرارا للاعتداءات التي بلغت حد تنفيذ اعتداء منظم على سيارة الشرطة، خلال الأسبوع الماضي تلاه اعتداء ثان على دركي في حي آخر. وتجمع كل تدخلات المنتخبين المحليين والعقلاء في بريان وغرداية على أمر واحد هو أن الوضع يحتاج للحزم والشدة.

/ الخبر /

00212664699898


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire