lundi 26 juillet 2010

يشدو لفلوس باليمنى و يبزقوا ليهم باليسرى بلوات هاذ الباكساتنيين


مراكش الحمراء // ويلها ويلها ..

// الصورة للفنان التشكيلي المغربي بالمهجر داني زهير //

تسريبات خطيرة: باكستان التي تتلقى مساعدات أمريكية ضخمة تساند طالبان سرا

الكاتب ادم انتوس واليستير بول

الاثنين, 26 يوليو 2010

كشفت تقارير عسكرية مسربة ان مسؤولين امريكيين في أفغانستان يشتبهون بقوة في ان باكستان تدعم حركة طالبان الافغانية سرا بينما تتلقى مساعدات امريكية ضخمة مما أثار شكوكا حول استراتيجية الحرب للرئيس الامريكي باراك أوباما.

ورد البيت الابيض الامريكي على الفور بإدانة قوية لهذا التسريب من جانب جماعة ويكيليس قائلا إنه قد يهدد الامن القومي ويعرض أرواح امريكيين وأرواح حلفائهم للخطر.

لكن جيم جونز مستشار الرئيس الامريكي للامن القومي قال في بيان "هذه التسريبات غير المسؤولة لن تؤثر على التزامنا المستمر بتعميق شراكتنا مع افغانستان وباكستان."

ويمكن لهذه التسريبات التي جاءت في أكثر من 90 الف وثيقة ان تزيد من شكوك الكونجرس في استراتيجية أوباما للحرب في أفغانستان مع تنامي عدد القتلى في صفوف الجنود الامريكيين وتقلص تأييد الرأي العام للحرب المندلعة منذ تسع سنوات.

وعلى الرغم من سعي البيت الابيض الى احتواء الموضوع الا ان السناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي وهو من أقرب حلفاء أوباما الديمقراطيين قال ان الوثائق المسربة تثير "تساؤلات خطيرة حول واقعية السياسة الامريكية في باكستان وأفغانستان."

وقال كيري "هذه السياسات في مرحلة حرجة وهذه الوثائق قد تبرز بدرجة كبيرة المخاطر وتبرز الحاجة الملحة الى تقييم لتصحيح هذه السياسات."

وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن جماعة ويكيليكس أن باكستان تخدع الولايات المتحدة وذكرت أن 91 ألف وثيقة جمعت من مختلف وحدات الجيش الامريكي في افغانستان تظهر ان باكستان تتعاون بشكل نشط مع حركة التمرد الافغانية.

واضافت قائلة "تشير الوثائق... الى ان باكستان -وهي حليف في الظاهر للولايات المتحدة- تسمح لممثلين لجهاز مخابراتها بالاجتماع بشكل غير مباشر مع طالبان في جلسات تخطيط سرية لتنظيم شبكات الجماعات المتشددة التي تقاتل الجنود الامريكيين في افغانستان بل وتضع مخططات لاغتيال زعماء افغان."

وتتناول واحدة من هذه الوثائق اجتماعا للمتمردين حضره مسؤول سابق كبير في المخابرات الباكستانية يبدو انه يعمل ضد القوات الامريكية في أفغانستان.

واتيحت الوثائق ايضا لصحيفة الجارديان البريطانية ومجلة دير شبيجل الالمانية.

وقال جونز ان الوثائق تغطي الفترة من يناير كانون الثاني 2004 إلي ديسمبر كانون الاول 2009 عندما بدأ اوباما استراتيجيته الجديدة للحرب في افغانستان.

واضاف قائلا "الرئيس اوباما أعلن استراتيجية جديدة مع زيادة كبيرة في الموارد لافغانستان وزيادة التركيز على الملاذات الامنة للقاعدة وطالبان في باكستان لسبب محدد هو الوضع الخطير الذي تطور على مدى بضعة اعوام."

"نعلم ان امامنا تحديات خطيرة لكن إذا سمح لافغانستان بأن تنحدر الي الوراء فإننا سنواجه مجددا تهديدا من جماعات متطرفة عنيفة مثل القاعدة سيكون لديها مجال أكبر للتخطيط والتدريب."

وتشجع ويكيليكس تسريب المعلومات لمكافحة فساد الحكومات والشركات. وفي وقت سابق من هذا العام سربت تسجيلا مصورا سريا يظهر هجوما بطائرة هليكوبتر عام 2007 قتل فيه 12 شخصا في العراق بينهم صحفيان لرويترز.

وقال حسين حقاني سفير باكستان لدى الولايات المتحدة ان تسريب مثل هذه التقارير من ساحة المعارك تصرف غير مسؤول.

واضاف قائلا في بيان "هذه التقارير لا تعكس سوى تعليقات وشائعات من مصدر واحد تنتشر في جانبي الحدود الباكستانية- الافغانية وغالبا ما يثبت انها خاطئة."

وترددت مزاعم اخرى عن تدخل باكستاني في افغانستان.

ففي وقت سابق من هذا الشهر نشرت كلية لندن لعلم الاقتصاد تقريرا اشار بقوة إلي أن تأييد طالبان كان "سياسة رسمية" للمخابرات العسكرية الباكستانية. ونفت باكستان بقوة ذلك الزعم. "

رويترز"

*********************//////////*******************///////////////****************

شكرا للأخوة و الأخوات اللذين انضموا إلى قافلة ,مراكش الحمراء , مزيدا من الأصدقاء والصديقات مزيدا من الإخبار و الأخبار المثيرة و التحليلات النارية و التعاليق العفوية . إنني أحبكم جميعا كما أحب كل ذرة من تراب مملكة الغالي محمد السادس .

الأغنية التي منعت ببلاد الحسين اوباما تفضح جرائم بني صهيون

http://www.youtube.com/watch?v=HCue9tq_l6g

******************

البريد الرقمي الرسمي

Khllmouhamed8@gmail.com

موقع خاص بالأشرطة اليوتوبية

http://kouhlal.skyrock.com/

00212663575438

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire