samedi 8 janvier 2011

شتباكات و صدامات عنيفة في مدينتي تيزي وزو و بجاية بمنطقة القبائل في الجزائر

NAYDA ALGERIA 2011
VIVE L ALGÉRI

خبر عاجل

اندلعت احتجاجات جديدة في الجزائر يوم السبت ضد ارتفاع أسعار السلع الغذائية بينما تدرس الحكومة اجراءات لخفض أسعار السلع الغذائية الأساسية بهدف تهدئة الاحتجاجات.

وقال شهود عيان عبر الهاتف ان احتجاجات جديدة اندلعت في منطقة القبائل بشرق الجزائر يوم السبت بما في ذلك مدينتي تيزي وزو وبجاية.

ومنطقة القبائل الكبرى تعتبر معقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وهو ما يجعل أي اضطراب أمرا بالغ الحساسية.

وخرج الجزائريون في مظاهرات عنيفة في أرجاء البلاد احتجاجا على ارتفاع معدلات البطالة وغلاء أسعار الغذاء حيث زادت أسعار سلع رئيسية مثل السكر وزيت الطعام والطحين (الدقيق) إلى المثلين في الأشهر القليلة الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن وزير الداخلية دحو ولد قابلية قوله ان شخصين قتلا وجرح 400 شخص آخرين في الاحتجاجات.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن المحتجين نهبوا مباني حكومية وأفرع البنوك ومكاتب البريد في عدة مدن في شرق البلاد من بينها قسنطينة وجيجل وسطيف والبويرة ليل الخميس وصباح الجمعة.

وقال عبد الله شيبوب (65 عاما) وهو متقاعد يعيش في بلدة باب الزوار في شرق الجزائر العاصمة “هناك قدر كبير من التوتر في الأجواء. الناس خائفون. لا خبز ولا حليب ولا أي شئ صباح اليوم في الحي الذي أعيش فيه.”

ومن المتوقع أن تجتمع الحكومة في وقت لاحق للاتفاق على اجراءات لتقييد هامش الربح الذي يمكن أن يحصل عليه التجار من السلع الغذائية الأساسية بهدف تهدئة الاحتجاجات.

ولم يدل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم الجزائر للفترة الرئاسية الثالثة بأي تعليق رسمي على أعمال الشغب. وقال وزير التجارة مصطفى بن بادة إن اجراءات عاجلة ستتخذ لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

ونقلت الإذاعة الرسمية عن بن بادة قوله إن الوضع سيتحسن اعتبارا من مطلع الأسبوع.

ومن المتوقع أن تثبت الحكومة هامش الربح على مجموعة كبيرة من السلع الاستهلاكية بما في ذلك زيت الطعام والسكر. وزادت أسعار الطحين (الدقيق) وزيت الطعام إلى الضعفين خلال الاشهر القليلة الماضية لتبلغ مستويات قياسية كما بلغ سعر الكيلوجرام من السكر 150 دينارا بعد أن كان 70 دينارا (0.27 دولار) قبل بضعة شهور.

وتقول الحكومة إن معدل البطالة يبلغ نحو عشرة في المئة في حين تقدر منظمات مستقلة النسبة بما يقرب من 25 في المئة. وقدرت بيانات رسمية معدل التضخم عند 4.2 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني.

ومع ارتفاع أسعار النفط إلى حوالي 90 دولارا للبرميل يمكن للجزائر المصدرة للنفط انفاق مزيد من الدعم للتغلب على الأزمة. وبلغت احتياطيات الجزائر من النقد الاجنبي 155 مليار دولار في نهاية عام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire