samedi 29 janvier 2011

المصريون يُشكلون فرقًا للدفاع عن أحياءهم..و اختفاءٌ كاملٌ للشرطة المصرية


مصريون يتجمعون لتشكيل فرق دفاع ذاتي في السويس و يدعون لعدم التخريب و إلفوضى
[1

مصريون يتجمعون لتشكيل فرق دفاع ذاتي في السويس و يدعون لعدم التخريب و إلفوضى

شكل مصريون مسلحون بالعصي والشفرات لجان أمن اهلية للدفاع عن بيوتهم من عصابات النهب بعد ان اختفت الشرطة من الشوارع في اعقاب ايام من الاحتجاجات العنيفة.

وتركت الشرطة البنوك والتقاطعات والبنايات المهمة التي كانت تحرسها بلا حراسة اليوم السبت فتقدم المدنيون بسرعة لملء الفراغ.

وقالت غدير (23 عاما) التي تعيش في منطقة راقية “لا وجود للشرطة في اي مكان… حارسو العقارات وشبان الاحياء يقفون بالخارج حاملين العصي والشفرات واسلحة اخرى لمنع الناس من الدخول هنا.”

واضافت ان أبناء الحي يتعاونون من أجل وقف اعمال النهب وحماية انفسهم.

وانسحبت الشرطة من الشوارع عندما انتشرت قوات الجيش لتولي المسؤولية عن حفظ الامن. ورأى شهود عيان منذ ذلك الوقت عصابات تقتحم المحال والمراكز التجارية والبنوك وممتلكات خاصة ومباني حكومية بالقاهرة ومناطق اخرى.

ودعا المصريون الجيش الى التدخل لاقرار الامن والنظام. وهتف كثير من المحتجين يوم السبت منادين بوقف اعمال النهب والتخريب.

وطلت عشرات المحال التجارية في انحاء مصر نوافذ العرض باللون الابيض لاخفاء محتوياتها ولاثناء اللصوص. وقال شهود عيان ان ماكينة صراف الي كسرت وسرقت محتوياتها في أحد الاحياء الراقية.

وقالت ايناس شفيق (35 عاما) “انهم يتركون مصر تحرق تماما.”

واضرمت النيران في عدد من المباني الحكومية خلال أيام الاحتجاجات. وتركت هذه المباني في كثير من الحالات تحترق دون تدخل من السلطات لاطفائها.

وقال التلفزيون المصري ان الجيش ينشر مزيدا من التعزيزات لقواته في مناطق في شتى انحاء البلاد لحماية الممتلكات العامة والخاصة.

مصري يقتحم مطعم ماكدونالد في القاهرة بعد تعرضه للنهب و السلب


مصري يقتحم مطعم ماكدونالد في القاهرة بعد تعرضه للنهب و السلب

doialia

ودعا كبار رجال الدين الناس الى الانضمام الى لجان الامن الاهلية لحماية منازلهم بأنفسهم. لكن مشاهد النهب انتشرت على ما يبدو من الاحياء الراقية في القاهرة الى مناطق وسط المدينة والمناطق الافقر كذلك.

وقال صالح سالم الذي يملك محلا تجاريا في وسط القاهرة “احنا اتخربت بيوتنا. البلطجية في كل مكان ينهبون متاجرنا… ما دامت الحكومة لا تحمينا فقد ارسلنا اولادنا ليقفوا كدروع بشرية أمام المجرمين.”

وتزايدت الشائعات بعد ان وردت انباء عن فرار مسجونين مدانين وانتشارهم في الشوارع. وذكر التلفزيون المصري ان 60 حالة اغتصاب على الاقل وقعت خلال الاضطرابات. كما ذكر ان مستشفى سرطان الاطفال بحي السيدة زينب تعرض للاقتحام.

وصرخ رجل يتسوق مرددا القلق الذي يشعر به كثيرون تسابقوا لشراء المواد الغذائية لتخزينها “انهم يضرمون النار في السجون. حياتنا وممتلكاتنا في خطر. أفسح السبيل.”

وبقي بعض الناس في منازلهم خوفا مما قالوا انها عصابات تجوب بعض المناطق. وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار ان لصوصا اقتحموا المتحف المصري يوم الجمعة واتلفوا مومياوين فرعونيتين.

وفي المجمعات السكنية ذات الاسوار خارج القاهرة أغلق الامن الخاص البوابات ورفض السماح للناس بالدخول.

وتزايد هذا النوع من المجمعات السكنية في السنوات الاخيرة على أطراف العاصمة وهي في الغالب تضم فيلات فاخرة تحيط بها مساحات خضراء وكثيرا ما تقع على مقربة منها أحياء شديدة الفقر.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire