القاهرة - غيوم لافاليه - مع جنود يلوحون بعلامة النصر لمتظاهرين ومشاهد سلب ونهب متعددة وجرحى يتدفقون على المستشفيات وحريق في مقر الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في وسط القاهرة تعيش العاصمة المصرية مساء الجمعة حالة فوضى عارمة بعد يوم من التظاهرات الدامية.
وبعد ساعات من فرض حظر التجول كانت شاحنات الجيش تسير في وسط القاهرة بالقرب من ميدان الاوبرا وجنودها يلوحون بعلامة النصر للمتظاهرين الذين كانوا يصفقون لهم.
بل ان بعض المتظاهرين صعدوا الى الدبابات مع الجنود وقام ايضا رجال شرطة بمصافحتهم كما افاد مراسل فرانس برس.
وقال متظاهر شاب يدعى ايهاب علي "لا نريد مبارك ولا هذه الحكومة بعد الان. لكننا نحب الجيش، المصريون يحبون حقا الجيش" وسط موافقة عشرات "الشباب" الذين التفوا حوله.
وقال متظاهر اخر كان يسير مع الاف اخرين في حي الدقي بعد ساعتين من فرض حظر التجول "لا نعرف حتى الان الجيش يقف مع من وما اذا كان معنا. لكننا جميعا نحترم الجيش".
وعلى جدران العديد من المباني العامة في هذا الحي، كتبت شعارات معادية للحكومة مثل "يسقط النظام". وقال الطالب الشاب عمر احمد "ما يحدث اليوم اجمل من الحلم، لم اصدق ابدا ان ذلك يمكن ان يحدث يوما" في الوقت الذي انتشرت فيه رائحة الفوسفور في وسط العاصمة المصرية التي حلقت فوقها طائرات مروحية.
وانطلقت التظاهرات بعد صلاة الجمعة حيث اجتاح الاف الاشخاص الشوارع وسط تصفيق المارة مطالبين بسقوط نظام مبارك الذي يحكم البلاد منذ قرابة 30 عاما.
وهاجم عدد من المتظاهرين الولايات المتحدة، الحليفة الاستراتيجية لمصر، حيث ان القنابل المسيلة للدموع التي استخدمتها الشرطة ضدهم اميركية الصنع.
وقال متظاهر شاب وهو يعرض خرطوشة قنبلة مسيلة للدموع من صنع شركة كومبايند تكتيكال سيستمز التي يوجد مقرها في جيمستاون بولاية بنسيلفانيا "يجب ان يعرف دافعوا الضرائب الاميركيين كيف تصرف اموالهم".
واوقعت الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين في القاهرة خمسة قتلى على الاقل ومئات الجرحى كما صرحت مصادر طبية لفرانس برس. وكان الجرحى لا يزالون يتوافدون ليلا من وسط المدينة الى قسم الطوارىء في مستشفى القصر العيني الجديد.
وفي العديد من احياء القاهرة تكررت اعمال السلب والنهب تحت بصر رجال الشرطة او الجنود. واحاط نحو خمسين شابا بمراسل لفرانس برس في حي المهندسين الراقي وسلبوه كل ما معه.
واخذ بعض المتظاهرين يعرضون بفخر الهراوات والخوذات التي استولوا عليها من قوات الامن. وقال احدهم "دخلت في عراك مع شرطي وسلبته خوذته لانني اقوى منه".
وجرى احراق المقر الرئيسي للحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في وسط المدينة ومركز شرطة في حي مدينة نصر واتت النيران كليا على ثلاث سيارات كما صرح شهود لفرانس برس.
بل ان بعض المتظاهرين صعدوا الى الدبابات مع الجنود وقام ايضا رجال شرطة بمصافحتهم كما افاد مراسل فرانس برس.
وقال متظاهر شاب يدعى ايهاب علي "لا نريد مبارك ولا هذه الحكومة بعد الان. لكننا نحب الجيش، المصريون يحبون حقا الجيش" وسط موافقة عشرات "الشباب" الذين التفوا حوله.
وقال متظاهر اخر كان يسير مع الاف اخرين في حي الدقي بعد ساعتين من فرض حظر التجول "لا نعرف حتى الان الجيش يقف مع من وما اذا كان معنا. لكننا جميعا نحترم الجيش".
وعلى جدران العديد من المباني العامة في هذا الحي، كتبت شعارات معادية للحكومة مثل "يسقط النظام". وقال الطالب الشاب عمر احمد "ما يحدث اليوم اجمل من الحلم، لم اصدق ابدا ان ذلك يمكن ان يحدث يوما" في الوقت الذي انتشرت فيه رائحة الفوسفور في وسط العاصمة المصرية التي حلقت فوقها طائرات مروحية.
وانطلقت التظاهرات بعد صلاة الجمعة حيث اجتاح الاف الاشخاص الشوارع وسط تصفيق المارة مطالبين بسقوط نظام مبارك الذي يحكم البلاد منذ قرابة 30 عاما.
وهاجم عدد من المتظاهرين الولايات المتحدة، الحليفة الاستراتيجية لمصر، حيث ان القنابل المسيلة للدموع التي استخدمتها الشرطة ضدهم اميركية الصنع.
وقال متظاهر شاب وهو يعرض خرطوشة قنبلة مسيلة للدموع من صنع شركة كومبايند تكتيكال سيستمز التي يوجد مقرها في جيمستاون بولاية بنسيلفانيا "يجب ان يعرف دافعوا الضرائب الاميركيين كيف تصرف اموالهم".
واوقعت الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين في القاهرة خمسة قتلى على الاقل ومئات الجرحى كما صرحت مصادر طبية لفرانس برس. وكان الجرحى لا يزالون يتوافدون ليلا من وسط المدينة الى قسم الطوارىء في مستشفى القصر العيني الجديد.
وفي العديد من احياء القاهرة تكررت اعمال السلب والنهب تحت بصر رجال الشرطة او الجنود. واحاط نحو خمسين شابا بمراسل لفرانس برس في حي المهندسين الراقي وسلبوه كل ما معه.
واخذ بعض المتظاهرين يعرضون بفخر الهراوات والخوذات التي استولوا عليها من قوات الامن. وقال احدهم "دخلت في عراك مع شرطي وسلبته خوذته لانني اقوى منه".
وجرى احراق المقر الرئيسي للحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في وسط المدينة ومركز شرطة في حي مدينة نصر واتت النيران كليا على ثلاث سيارات كما صرح شهود لفرانس برس.
السبت 29 يناير 2011
غيوم لافاليه
hdhod.com
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire