dimanche 30 janvier 2011

بلخادم : الإعتقالات عندنا تتمُ بشكل يومي


عبد العزيز بلخادم ممثل رئيس الجمهورية في الجزائر و رئيس الحزب الحاكم و وزير دولة في الحكومة
[1

عبد العزيز بلخادم ممثل رئيس الجمهورية في الجزائر و رئيس الحزب الحاكم و وزير دولة في الحكومة

استبعد عبد العزيز بلخادم وهو حليف كبير للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة انتقال عدوى مصر و تونس إلى الجزائر بدعوى أن الجزائر تعيش اعتقالات و أعمال شغب بشكل يومي على حد تعبيره.

و أعلن بلخادم،ان الجزائر «لن تجتاحها موجة اضطرابات تنتشر عبر دول عربية لانها تستثمر عائداتها من الطاقة لتحسين حياة الناس».

وأقر بلخادم، وهو رئيس «حزب جبهة التحرير الوطني» الحاكم ووزير دولة في الحكومة وممثل لرئيس الدولة، أن «السلطات يمكنها ان تفعل المزيد»، لكنه قال انه «خلافا لمصر وتونس، لا يطالب المحتجون الجزائريون بتغيير الحكومة».

وقال بلخادم إن «المحتجين في الجزائر يريدون ظروفا اجتماعية واقتصادية أفضل وليس لهم مطالب سياسية مثلما هي الحال في تونس ومصر واليمن والاردن».

وتابع بلخادم، وهو المستشار الشخصي للرئيس الجزائري، «ان ما حدث ليس جديدا على الجزائر التي تتسامح مع المعارضة أكثر من دول عربية كثيرة، والبلاد تشهد اعتقالات و أعمال شغب في شكل يومي».

وكانت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر اعلنت عن تنظيم مسيرة في العاصمة في 12 شباط-فبراير بهدف “تغيير النظام”.وقال المنظمون أن المسيرة ستتم “حتى ولو رفضت وزارة الداخلية الترخيص لها”.

على صعيد آخر، توفي شاب عاطل عن العمل (26 سنة) ومن دون مسكن ، في مستشفى في قسنطينة (شرق) حيث ادخل بعد ان انتحر حرقا في بلدة مجانة قرب برج بوعريرج.

وبذلك يرتفع الى ثلاثة عدد المنتحرين حرقا في الجزائر منذ منتصف يناير.

وحاول موظف، في «بنك التنمية المحلية»، وهو أب لفتاة معوقة احراق جسده امام مقر المديرية العامة للمصرف في سطاوالي في ضواحي غرب العاصمة، لكنه لم يتمكن من اضرام النار بعد ان منعه موظفون في المصرف من ذلك.

وكان يريد بذلك الاحتجاج على رفض المديرية منحه مساعدة مالية لعلاج ابنته.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire