انهيار خطير في مصر .... عشرات الالوف من الف عشوائية مصرية يزحفون نحو القاهرة ... وقوات الحرس الجمهوري تحبط محاولة اقتحام لمقر التلفزيون .... وانباء عن هروب كبار رجال الاعمال ومسئولي الحزب الوطني الى شرم الشيخ
January 28 2011 13:37
عرب تايمز - خاص
انهار الوضع الداخلي في مصر بشكل مفاجيء وسيطر المتظاهرون على مدرعات وسيارات تابعة للشرطة بكامل مخزوناتها من الذخائر في حين انتشرت عمليات نهب واسعة يخشى ان تمتد الى احياء القاهرة الراقية وخاصة جاردن سيتي ومصر الجديدة والقاهرة الجديدة و 6 اكتوبر والزمالك مع ورود تحذيرات بقيام عشرات الالاف من العشوائيات بالزحف نحو القاهرة وانباء غير مؤكدة عن هروب كبار رجال الاعمال وقيادات الحزب الوطني الى شرم الشيخ خاصة بعد تهديد واشنطن بقطع المساعدات ان واصل النظام استخدام القوة ضد الجماهير وان لم يأمر فورا باعادة ا خدمات الهاتف والانترنيت في حين طالب الزعيم الناصري حمدين الصباحي من الجيش التدخل الى جانب الجماهير واسقاط النظام كما ترددت انباء عن قيام قوات الحرس الجمهوري باحباط محاولة اقتحام لمبنى التلفزيون ... بينما تردد ان مجموعات كبيرة من المتظاهرين شكلت طوقا امنيا حول المتحف المصري لحمايته من عمليات نهب بدأت في ساعات مبكرة وقامت بها عناصر مشبوهة وتررد ان جميع مقار الشرطة في الاسكندرية بما في ذلك مقر المحافظة قد تم حرقها
وكان المتظاهرون يهتفون "الجيش والشعب يد واحدة".وحيا المتظاهرون قوات الجيش عندما بدأت تنتشر في الشوارع اذ تحظى المؤسسة العسكرية، بخلاف جهاز الامن، بالتقدير في مصر. على صعيد اخر زادت الولايات المتحدة الضغط على الرئيس المصري حسني مبارك الجمعة لبدء إصلاحات وحثت الحكومة على النظر الى الشعب "كشريك" وليس كتهديد وذلك خلال احتجاجات لم تشهد القاهرة مثيلا لها من قبل.وبث التلفزيون المصري صورا للمقر الرئيسي للحزب الوطني الحاكم وقد اشتعلت به النيران وذكرت قناة الجزيرة القطرية أن عربات عسكرية دخلت ميدانا رئيسيا في العاصمة وسط هتافات مرحبة من المحتجين.وحثت وزارة الخارجية الامريكية مصر على احترام حقوق شعبها والسماح لهم بالتواصل بحرية
وقال المتحدث باسم الوزارة بي.جيه كرولي في رسالة على موقع تويتر الالكتروني "الاحداث التي تقع في مصر مبعث قلق عميق. لابد من احترام الحقوق الاساسية وتجنب العنف والسماح بفتح الاتصالات... الاصلاح حيوي لخير مصر على الامد البعيد. يتعين على الحكومة المصرية أن تنظر الى الشعب باعتباره شريكا وليس تهديدا."وزاد مسوؤلون امريكيون كبار بوتيرة متصاعدة ضغوطهم على مبارك - وهو حليف مهم للولايات المتحدة - في الايام القليلة الماضية بينما تواصلت الاحتجاجات.ودعاه الرئيس اوباما أمس الخميس للقيام "باصلاحات مهمة للغاية".وقال البيت الابيض إنه يجري إطلاع الرئيس الامريكي على التطورات في مصر بشكل دوري
وقال متحدث باسم البيت الابيض "هناك اتصال يومي بين الحكومتين الامريكية والمصرية عبر قنوات متعددة منها السفارتان ومؤسسات اخرى معنية بنقل رسائل وبواعث قلق الرئيس اوباما."حتى مع لهجتها التي تميل للتوكيد اعربت ادارة اوباما ضمنا عن رغبتها في الاستقرار الاقليمي ودعمها للتغير الديمقراطي وحرصها على عدم صعود حكومة اسلامية مناهضة للولايات المتحدة في القاهرة ربما تتحالف مع ايران.وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب الاطلاع على تقارير متتالية حول التطورات المرافقة للتظاهرات العنيفة في مصر للمناداة بإصلاحات سياسية واجتماعية، مشيراً إلى أن أوباما لم يتصل بنظيره المصري حسني مبارك.ونقلت شبكة "سي أن أن" عن المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور أن أوباما طلب الحصول على تقارير عدة بشأن تطورات الأزمة في مصر
وقال فيتور إن أوباما لم يتصل بمبارك، ولكن "يوجد اتصالات يومية بين الحكومتين الأميركية والمصرية من خلال قنوات عدة بما فيها السفارات وغيرها من المنظمات تنقل من خلالها رسائل أوباما وقلقه".وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "قلقها العميق" من الأحداث ، داعية الحكومة المصرية إلى إجراء إصلاحات.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن "الأحداث التي تجري في مصر تثير القلق العميق"، ودعا إلى "احترام الحقوق الأساسية" للشعب المصري
وحثّ كراولي على تفادي العنف وإعادة فتح وسائل الاتصال.وقال إن "الإصلاح أساسي" من أجل ازدهار مصر على المدى الطويل، وحثّ الحكومة المصرية على النظر إلى شعبها كـ"شريك وليس كتهديد".وكان كراولي قد أعرب في وقت سابق عن قلقه من قطع وسائل الاتصال في مصر، وحثّ السلطات على السماح للمحتجين على القيام بتظاهرات سلمية.وتشهد مصر منذ مطلع الأسبوع تظاهرات حاشدة للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية، وقد عمدت السلطات المصرية منذ أمس الخميس إلى قطع خدمات الانترنت والهاتف الخليوي لمنع المتظاهرين من تنظيم صفوفهم فيما تشهد المدن المصرية مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن تخللها سقوط عدد من الاصابات.كما حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مصر التي وصفتها بأنها "شريك قوي" للولايات المتحدة على اشراك الشعب المصري بشأن الاصلاح
وقالت كلينتون للصحفيين "نريد ان نواصل الشراكة مع الحكومة المصرية والشعب المصري. وما سيحدث في النهاية في مصر أمر راجع للمصريين.وأضافت "كشركاء لمصر نحث على فرض قيود على قوات الأمن وعدم التعجل في فرض إجراءات صارمة قد تكون عنيفة وعلى ان يكون هناك حوار بين الحكومة والشعب المصري."وزير خارجية بريطانيا يدعو السلطات المصرية إلى احترام حق الناس في حرية التعبيرودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من جهته السلطات المصرية اليوم الجمعة إلى عدم السعي إلى قمع حق الناس في حرية التعبير، فيما تجمع عشرات المصريين أمام سفارة بلدهم في لندن للاعراب عن تضامنهم مع مطالب المتظاهرين في مصر
ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى هيغ قوله "اعتقد أن الأشخاص المعنيين لديهم شكاوى مشروعة ومظالم اقتصادية وسياسية، ومن المهم جداً بالنسبة للسلطات المصرية الاستجابة لها بصورة ايجابية، وأن تكون قادرة على اجراء الاصلاحات المطلوبة في المستقبل".واضاف وزير الخارجية البريطاني "هذا هو الحل للوضع القائم في مصر حالياً وليس قمع حق الناس في حرية التعبير لأنه لا يساعد".وابدى هيغ قلقه حيال تطورات الأوضاع في مصر، وحث جميع الأطراف المعنية على "الامتناع عن ممارسة العنف".وبشأن تعطيل خدمات الانترنت والهاتف المحمول في مصر، قال وزير الخارجية البريطاني "هناك حاجة للتنمية الاقتصادية والأنظمة السياسية المرنة، وليس القمع من أجل تخفيف حدة التوتر".واشارت بي بي سي إلى أن عشرات المحتجين ومعظمهم من المغتربين المصريين في بريطانيا تجمعوا أمام السفارة المصرية في لندن يحملون لافتات ويهتفون "يسقط مبارك".ومن جهتها دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل اليوم الجمعة إلى نهاية للعنف في مصر وقالت إن الاستقرار هناك مهم ولكن ليس على حساب حرية التعبير
وقالت في مؤتمر صحفي جرت الدعوة إليه على عجل على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس مع انتشار الجيش المصري بالشوارع في الوقت الذي اجتاحت فيه الاحتجاجات البلاد "يجب أن نبذل كل ما في وسعنا حتى يتوقف العنف كي لا يسقط ضحايا أبرياء."واضافت ميركل "لا جدوى من حبس الناس أو تقليل وصولهم إلى المعلومات. يجب أن نصل إلى حوار سلمي في مصر. استقرار الدولة يشكل بالطبع أهمية كبيرة جدا ولكن ليس على حساب حرية الرأ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire